لأنّ كرة القدم ليست من أساسات الحياة يجب أن يتم التعامل معها وفق هذا المعيار فهي وضعت للترويح والترفية ومن غير المعقول أن يتجاوز الاهتمام بها هذا الحد ليصل لمراحل خطرة ومنزلقات مؤذية ويأتي مكمن الخطورة ونقطة ارتكازها كون جل المتابعين لها والمتعلقين بها من فئة الشباب، وهي مرحلة عمرية تتميز بقابلية التأثر والتغيّر، بل إنها تشبه المراحل الأولى من «الزراعة «؛ فما تغرسه اليوم وتبذره تحصده غداً إن خيراً فخير وإن شراً فشر؛
ومن هذا المنطلق ساءني الاهتمام البالغ والمبالغ فيه بالمباريات الحساسة كمباراة البارحة التي جمعت النصر الهلال حتى وصلت لمناطق خطرة تمس العقيدة بعد أن مس الأخلاق والسلوك والتعامل مع الآخر حتى أصبح البعض منا يناصب العداء للآخرين، ويتمنى لهم السوء وبئس المصير، من أجل أنهم يخالفونه الميول.. ومن هذه الممارسات ظهور ما يسمى بـ «بعير عماش» وهو تقليد أعمى لظاهرة كأس العالم الأخيرة «الأخطبوط بول» والذي زعم أنه يستطيع معرفة نتائج المباريات قبل إقامتها وعلى طريقة «كذب المنجمون ولو صدفوا» ولو أنه يعرف ذلك فعلا لما أصبح «وجبة إفطار» بعد المباراة الختامية مباشرة
أما «بعيرنا» الذي اخترعناه فقد عمل له سيناريو مشابه لما عمل الألمان مع «بول».. وكم كنت أتمنى أننا قلدنا الألمان في الصناعات الحديثة والاختراعات العظيمة والمفيدة للبشرية ولكن هذه تحتاج لعلم ودراسة وجهد وتفكير، أما محاكاة الخرافة وتقليدها فلا تحتاج سوى لبهيمة أنعام و»سطل ماء» وفي ذلك ومثله إدعاء لعلم الغيب الذي يختص به الله عزّ وجلّ واستأثره لنفسه –عزّ وجلّ–.. وخطورة ذلك تتلخص في التشكيك في العقيدة الصحيحة وإثارة الفتن حول صحتها مع يقيني التام –إن شاء الله– أن من قام بهذا الأمر لا يعي خطورته ولا يقصد شيئاً من الأخطار، بل جاء فقط من باب البحث عن الشهرة بالإثارة وبدوافع تقليد ومحاكاة ليس إلا.
الهاء الرابعة
قال تعالى: (قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ).
ومن هذا المنطلق ساءني الاهتمام البالغ والمبالغ فيه بالمباريات الحساسة كمباراة البارحة التي جمعت النصر الهلال حتى وصلت لمناطق خطرة تمس العقيدة بعد أن مس الأخلاق والسلوك والتعامل مع الآخر حتى أصبح البعض منا يناصب العداء للآخرين، ويتمنى لهم السوء وبئس المصير، من أجل أنهم يخالفونه الميول.. ومن هذه الممارسات ظهور ما يسمى بـ «بعير عماش» وهو تقليد أعمى لظاهرة كأس العالم الأخيرة «الأخطبوط بول» والذي زعم أنه يستطيع معرفة نتائج المباريات قبل إقامتها وعلى طريقة «كذب المنجمون ولو صدفوا» ولو أنه يعرف ذلك فعلا لما أصبح «وجبة إفطار» بعد المباراة الختامية مباشرة
أما «بعيرنا» الذي اخترعناه فقد عمل له سيناريو مشابه لما عمل الألمان مع «بول».. وكم كنت أتمنى أننا قلدنا الألمان في الصناعات الحديثة والاختراعات العظيمة والمفيدة للبشرية ولكن هذه تحتاج لعلم ودراسة وجهد وتفكير، أما محاكاة الخرافة وتقليدها فلا تحتاج سوى لبهيمة أنعام و»سطل ماء» وفي ذلك ومثله إدعاء لعلم الغيب الذي يختص به الله عزّ وجلّ واستأثره لنفسه –عزّ وجلّ–.. وخطورة ذلك تتلخص في التشكيك في العقيدة الصحيحة وإثارة الفتن حول صحتها مع يقيني التام –إن شاء الله– أن من قام بهذا الأمر لا يعي خطورته ولا يقصد شيئاً من الأخطار، بل جاء فقط من باب البحث عن الشهرة بالإثارة وبدوافع تقليد ومحاكاة ليس إلا.
الهاء الرابعة
قال تعالى: (قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ).