ظل النصراويون لسنوات طويلة يتهمون الصفارة المحلية بمحاباة الهلال.. وأنها السبب الرئيس في زعامته وحصده للبطولات، ولتبرير هذا الاتهام الباطل ظلوا يطالبون بالحكم الأجنبي وإنه سيعيد الأمور لجادة الصواب ويعيد معها أفضلية فريقهم، وحين حضر ما يطلبون اتسعت الفجوة وهيمن الهلال على البطولات أولا وعلى لقاءات الديربي ثانيا.. حتى أصبح الفوز على الهلال « حلما « لايقل عن أهمية حصد البطولات، فسقط هذا العذر من أيديهم بعد أن « غرروا « بعقول قابلة للتغيير والتغرير في أي لحظة، فتوجهوا لأعذار أخرى نحو « اللجان « مع أنها لاتهبط الميدان ولاتركل الكرة ولاتملك قرار صفارة،
ولتأكيد ذلك تذكروا تصريح رئيس النصر في العام الماضي الذي طالب بأن يسمح لفريقه بالاستعانة بالحكم الأجنبي في كل مبارياته، وذلك من أجل المحافظة على مكتسبات النادي التي صرف عليها « الملايين « لكن هذه المطالبة حين جاء وقت الجد وعلى المحك تلاشت واختفت تحت ذريعة « نقص المال « مع أن نفس الإدارة لها المقولة الشهيرة « من قال إن النصر ناقص مال هوناقص عقل « ورغم تقليص عدد المباريات التي يحق للفريق الواحد طلب حكام أجانب فيها ووصولها للرقم ثلاثة، إلا أن أهمية المباراة لم تشكل أهمية لدى الإدارة الصفراء.. وبالله عليكم إن لم يحضر حكم لمباراة بين الغريمين متى يحضر؟ ومع ذلك تبقى تبريرات النصراويين « واهية « فإن كان مستوى أولئك ضعيفا فحضورهم على الأقل يحمي الساحة من الاحتقان لأن أخطاءهم لا تفسر لمعان أخرى، وهم لايستجيبون للضغوطات ولايعنيهم قدرة طرف على تضخيم الأمور وممارسة البكائيات الشهيرة، ولتأكيد ذلك يكفي أنهم مارسوا الشكوى من التحكيم رغم قرار المنع هذا الموسم إثر تصريح مشرف الفريق الأولمبي بعد مباراة فريقه مع الهلال.. وسير كثير من الإعلام الأصفر على منحاه، مع أن الحكم طرد لاعبا هلاليا من بداية اللقاء ولم يحتسب هدفا صحيحا له، وإن كان هناك من تضرر فهو غريمهم، ومع ذلك « قلبوا الحقائق « فظهروا كأنهم المجني عليهم وصوروا المجني عليه بالجاني.
إن عدم طلب حكم أجنبي من الإدارة النصراوية ليس له إلا تفسير واحد مفاده أنهم « الرابح الأكبر « من الصفارة المحلية بعد أن كشف الزمن بتقنياته الحديثة « الكذبة التاريخية «
الهاء الرابعة
ليلة البرد ما ادفاني الثمام
وصلك انت الدفا ياسيدي
جيت مقبل تهادى والغرام
ينتهي في هدبك ويبتدي
عطرك اقبل ونم بك الحمام
ياهلا فيك والقاع احمدي
ولتأكيد ذلك تذكروا تصريح رئيس النصر في العام الماضي الذي طالب بأن يسمح لفريقه بالاستعانة بالحكم الأجنبي في كل مبارياته، وذلك من أجل المحافظة على مكتسبات النادي التي صرف عليها « الملايين « لكن هذه المطالبة حين جاء وقت الجد وعلى المحك تلاشت واختفت تحت ذريعة « نقص المال « مع أن نفس الإدارة لها المقولة الشهيرة « من قال إن النصر ناقص مال هوناقص عقل « ورغم تقليص عدد المباريات التي يحق للفريق الواحد طلب حكام أجانب فيها ووصولها للرقم ثلاثة، إلا أن أهمية المباراة لم تشكل أهمية لدى الإدارة الصفراء.. وبالله عليكم إن لم يحضر حكم لمباراة بين الغريمين متى يحضر؟ ومع ذلك تبقى تبريرات النصراويين « واهية « فإن كان مستوى أولئك ضعيفا فحضورهم على الأقل يحمي الساحة من الاحتقان لأن أخطاءهم لا تفسر لمعان أخرى، وهم لايستجيبون للضغوطات ولايعنيهم قدرة طرف على تضخيم الأمور وممارسة البكائيات الشهيرة، ولتأكيد ذلك يكفي أنهم مارسوا الشكوى من التحكيم رغم قرار المنع هذا الموسم إثر تصريح مشرف الفريق الأولمبي بعد مباراة فريقه مع الهلال.. وسير كثير من الإعلام الأصفر على منحاه، مع أن الحكم طرد لاعبا هلاليا من بداية اللقاء ولم يحتسب هدفا صحيحا له، وإن كان هناك من تضرر فهو غريمهم، ومع ذلك « قلبوا الحقائق « فظهروا كأنهم المجني عليهم وصوروا المجني عليه بالجاني.
إن عدم طلب حكم أجنبي من الإدارة النصراوية ليس له إلا تفسير واحد مفاده أنهم « الرابح الأكبر « من الصفارة المحلية بعد أن كشف الزمن بتقنياته الحديثة « الكذبة التاريخية «
الهاء الرابعة
ليلة البرد ما ادفاني الثمام
وصلك انت الدفا ياسيدي
جيت مقبل تهادى والغرام
ينتهي في هدبك ويبتدي
عطرك اقبل ونم بك الحمام
ياهلا فيك والقاع احمدي