نحن شعب يمتلك ثروة مفردات هائلة فصيحة وشعبية وللدلالة على ذلك يكفي أن تعرف أن كلمة من حرفين ممكن أن تستخدم لأكثر من عشرين استخداما مختلفا مثل كلمة « طق « ومنها « طق الباب وطق لثمة وطقة كبدي « والأخيرة أجزم أنها خرجت من ملايين العشاق بعدما فعلوا ما فعلوا
« أشباح « الملايين في مساء الدرة الحزين ولا تحسبوها فالعدد في الليمون وأعني بذلك ليالي الحزن التي شاهدناها وربما نشاهدها مستقبلا ممن يسمون بـ « المنتخب الوطني « دون تحديد طرف بعينه فالمنظومة متكاملة والأخطاء تراكمية والوجع مستمر منذ زمن والعلة تحتاج إلى مشرط جراح أرب يساعد اجتثاثها من أصولها على اعتبار أن ما ستشاهدونه في الفترة القريبة هي أقلام تشبه السكاكين تمارس الذبح على الطريقة السعودية مع أن بعضها
« سكاكين مطبخ « لا تصلح إلا لتقطيع البصل ومع ذلك تجدها تتطاول وتجعل من نفسها ندا للخناجر وفي حضرة الخناجر نقول : « لا تزيد طعوني أوجعت الخناجر « ولا تعجبوا حين تشاهدون « سكين بصل « تهاجم لاعبي فريق محلي دأبت على النيل منه ومنهم وتجعل من لاعبي فريقها المفضلين نجوما حاولوا إنجاح المنتخب لولا خذلان الأطراف الأخرى لهم ثم تأتي « سكين « أخرى تمارس الذبح بنفس الطريقة ولكن بطريقة عكسية وحين تحتدم منافسة الذبح غير الشرعي والشرعي تأتي « سكين بلا نصاب ضعيفة صدئة متهالكة « لتزيد من مساحة رقعة الخلاف والذبح فهي لا تقطع لكنها تحدث ثقوبا يمكن للدم أن يخرج منها وبعدها سيحتاج وقتا للتخثر وحتى يصل الجرح للمرحلة الأولية من الالتئام يمكن لها أن تحدث ثقبا آخر ومع كل عملية يسمع لها أزيز ونحيب
هذا للأسف واقعنا جمهورا وإعلاما وربما مسئولين حين يأتي الإخفاق نسعى لإيجاد « جثة « نقوم بالتفنن في تقطيعها ثم نوزع لحمها بين الأقران كل يريد ألا يكون لمن يحب نصيبا منها دون أن « نعمل « شيئا حياله وللوقوف ضد تكراره مرة أخرى ، وكما أن القائمين على المنتخب الوطني من كافة العناصر يمارسون تكرار الأخطاء منذ زمن طويل نمارس نحن أخطاء مماثلة ولا نريد أن نتعلم فعدا نقص المواهب في المنتخب لسان حاله يقول « عطني روح وقطني في أي ملعب «
الهاء الرابعة
إن العصافير لما قام قائمها
توهمت أنها صارت شواهينا
إنا لقوم أبت أخلاقنا شرفا
أن نبتدى بالأذى من ليس يؤذينا
لا يظهر العجز منا دون نيل منى
ولو رأينا المنايا في أمانينا
« أشباح « الملايين في مساء الدرة الحزين ولا تحسبوها فالعدد في الليمون وأعني بذلك ليالي الحزن التي شاهدناها وربما نشاهدها مستقبلا ممن يسمون بـ « المنتخب الوطني « دون تحديد طرف بعينه فالمنظومة متكاملة والأخطاء تراكمية والوجع مستمر منذ زمن والعلة تحتاج إلى مشرط جراح أرب يساعد اجتثاثها من أصولها على اعتبار أن ما ستشاهدونه في الفترة القريبة هي أقلام تشبه السكاكين تمارس الذبح على الطريقة السعودية مع أن بعضها
« سكاكين مطبخ « لا تصلح إلا لتقطيع البصل ومع ذلك تجدها تتطاول وتجعل من نفسها ندا للخناجر وفي حضرة الخناجر نقول : « لا تزيد طعوني أوجعت الخناجر « ولا تعجبوا حين تشاهدون « سكين بصل « تهاجم لاعبي فريق محلي دأبت على النيل منه ومنهم وتجعل من لاعبي فريقها المفضلين نجوما حاولوا إنجاح المنتخب لولا خذلان الأطراف الأخرى لهم ثم تأتي « سكين « أخرى تمارس الذبح بنفس الطريقة ولكن بطريقة عكسية وحين تحتدم منافسة الذبح غير الشرعي والشرعي تأتي « سكين بلا نصاب ضعيفة صدئة متهالكة « لتزيد من مساحة رقعة الخلاف والذبح فهي لا تقطع لكنها تحدث ثقوبا يمكن للدم أن يخرج منها وبعدها سيحتاج وقتا للتخثر وحتى يصل الجرح للمرحلة الأولية من الالتئام يمكن لها أن تحدث ثقبا آخر ومع كل عملية يسمع لها أزيز ونحيب
هذا للأسف واقعنا جمهورا وإعلاما وربما مسئولين حين يأتي الإخفاق نسعى لإيجاد « جثة « نقوم بالتفنن في تقطيعها ثم نوزع لحمها بين الأقران كل يريد ألا يكون لمن يحب نصيبا منها دون أن « نعمل « شيئا حياله وللوقوف ضد تكراره مرة أخرى ، وكما أن القائمين على المنتخب الوطني من كافة العناصر يمارسون تكرار الأخطاء منذ زمن طويل نمارس نحن أخطاء مماثلة ولا نريد أن نتعلم فعدا نقص المواهب في المنتخب لسان حاله يقول « عطني روح وقطني في أي ملعب «
الهاء الرابعة
إن العصافير لما قام قائمها
توهمت أنها صارت شواهينا
إنا لقوم أبت أخلاقنا شرفا
أن نبتدى بالأذى من ليس يؤذينا
لا يظهر العجز منا دون نيل منى
ولو رأينا المنايا في أمانينا