نعم أنا أعنيك شخصياً، لا تلتفت يمنة ويسرة تظن أن المعني شخص آخر حتى ولو لم يكن في المكان من تقع عليه الإشارة إلا أنت وبعد أن عرفت من الأهم؟ من الطبيعي أن تسأل لماذا أنا الأهم ونظراً لأنني أكاد أسمعك سؤالك فإنني سأجيب وأقول لك يا أخي تذكر أنك عندما تساهم في سعادة إنسان بصورة مباشرة أو غير مباشرة فإنك ستشعر بسعادة كبيرة ربما أكثر من سعادة ذلك الشخص أو تلك « الشخصة « لتعطي دلالة وبرهان بأنك «إنسان» راق ومثالي وكبير بأخلاقك خصوصا إذا كان هدفك الخير ودافعك الحب.
إذاً كيف ستكون سعادتك لو أنك ساهمت في سعادة وطن؟ هل سمعتني أقول في سعادة وطن بأكمله من شمال الكرم إلى جنوب الشهامة ومن شرق التسامح مروراً بالوسط المنير وصولاً للغرب المقدس شيباً وشباناً رجالاً ونساء كبارا وصغارا
لحظة حري بك أن تسأل وكيف ذلك؟ والجواب سيكون أسهل مما تتوقع فقط عليك بالتوجه لدرة الملاعب هذا المساء والارتباط عاطفياً بإخوتك الحاضرين معك والالتحام سوياً لتشكيل خط دفاع صلب ووسط حيوي ومؤثر وهجوم ناري يدك شباك «الأحمر العماني» دون أن تأخذوا إذناً من أحد لا من مدير مسؤول ولا مدرب فني ولا قائد ميداني فقط مارسوا الإبداع كما تشتهون وطوال وقت المباراة بلا توقف ولا هوادة جاهدوا على زعزعة خطوط المنافسين وتقوية صفوف زملائكم في داخل الميدان وثقوا يقيناً بأنكم أصحاب دور أهم من المنفذين في المعشبات الخضراء بدليل أن موقعكم من الميدان في الأعلى فإمكانكم أن تشاهدوا جيدا وتعطوا بشكل أكبر وأمثل وأقوى.
عزيزي ثق تماماً أن المنتخب هذه الليلة في أمس الحاجة لوقفتك معه وتأكد أنك بحضورك ومؤازرتك سيكون لك دور مؤثر في عطاء اللاعبين وفي توجيه تحركاتهم وقوة تركيزهم وإثارة الحماس في نفوسهم والقتالية في أدائهم وبالتالي الحصول على الفوز بعد التغلب على المنافس حينها ستخرج من الملعب مرفوع الرأس لأنك ساهمت مساهمة فعالة ومباشرة في سعادة وطن، فإلى الأمام ولا تركن إلى التهاون على اعتبار أن هناك من سيكفيك عناء الذهاب بل كن سباقاً للطيب كعادتك دائماً.
الهاء الرابعة
أخاك أخاك إن من لا أخا له
كساع إلى الهيجا بغير سلاح
وإن ابن عم المرء فاعلم جناحه
وهل ينهض البازي بغير جناح
إذاً كيف ستكون سعادتك لو أنك ساهمت في سعادة وطن؟ هل سمعتني أقول في سعادة وطن بأكمله من شمال الكرم إلى جنوب الشهامة ومن شرق التسامح مروراً بالوسط المنير وصولاً للغرب المقدس شيباً وشباناً رجالاً ونساء كبارا وصغارا
لحظة حري بك أن تسأل وكيف ذلك؟ والجواب سيكون أسهل مما تتوقع فقط عليك بالتوجه لدرة الملاعب هذا المساء والارتباط عاطفياً بإخوتك الحاضرين معك والالتحام سوياً لتشكيل خط دفاع صلب ووسط حيوي ومؤثر وهجوم ناري يدك شباك «الأحمر العماني» دون أن تأخذوا إذناً من أحد لا من مدير مسؤول ولا مدرب فني ولا قائد ميداني فقط مارسوا الإبداع كما تشتهون وطوال وقت المباراة بلا توقف ولا هوادة جاهدوا على زعزعة خطوط المنافسين وتقوية صفوف زملائكم في داخل الميدان وثقوا يقيناً بأنكم أصحاب دور أهم من المنفذين في المعشبات الخضراء بدليل أن موقعكم من الميدان في الأعلى فإمكانكم أن تشاهدوا جيدا وتعطوا بشكل أكبر وأمثل وأقوى.
عزيزي ثق تماماً أن المنتخب هذه الليلة في أمس الحاجة لوقفتك معه وتأكد أنك بحضورك ومؤازرتك سيكون لك دور مؤثر في عطاء اللاعبين وفي توجيه تحركاتهم وقوة تركيزهم وإثارة الحماس في نفوسهم والقتالية في أدائهم وبالتالي الحصول على الفوز بعد التغلب على المنافس حينها ستخرج من الملعب مرفوع الرأس لأنك ساهمت مساهمة فعالة ومباشرة في سعادة وطن، فإلى الأمام ولا تركن إلى التهاون على اعتبار أن هناك من سيكفيك عناء الذهاب بل كن سباقاً للطيب كعادتك دائماً.
الهاء الرابعة
أخاك أخاك إن من لا أخا له
كساع إلى الهيجا بغير سلاح
وإن ابن عم المرء فاعلم جناحه
وهل ينهض البازي بغير جناح