بغض النظر عن نتيجة مباراة الهلال مساء البارحة على اعتبار أن ولادة الأحرف سبقت مخاض اللقاء.. وبكل ما تحمله من رضا ناقص أو غضب تام على اعتبار أن حالة الرضا التام لن يستسيغها الهلاليون إلا بعد أن يشاركوا في كأس العالم للأندية من الملعب عوضا عن التي ألغيت بسبب " فضائح " ظهرت رائحتها الآن رغم تقادم السنين وأكدها رئيس السلطة الأعلى عالميا وصمت عنها إعلامنا خوفا من أمر ما لا أعرف ما هو؟
أعود وأكرر أن وسائل الإعلام وكذا الجماهير الزرقاء لن تتوقف عن استعراض حالات الإبعاد التي يفرضها مدرب الفريق " توماس دول " على لاعبيه بين فينة وأخرى، وأن هذه العملية ستصنف على أنها سبب رئيس من أسباب النجاح – إن نجح في نهاية المطاف – أو أنها سبب من أسباب الإخفاق.. والإخفاق عند " العشاق الزرق " قد يكون من خلال فوز لفريقها بالخمسة.. لكنه في الشوط الثاني تراخى فاستقبلت شباكه أربعة أهداف.. فهم لن ينظروا كيف وصل فريقهم لمرمى المنافس في خمس زيارات أودعت الشباك ومثلها لم تستثمر، لكنهم سيتوقفون عند قدرة المنافس أيا كان أن يزور شباك معشوقهم في أربع مناسبات.. وهي حالة رؤيا متفردة ولا أجزم هل هي سبب من أسباب الزعامة أم لا.
وستبقى " عقوبات دول " محور نقاش دائم بين مؤيدين قلة ومعارضين كثر، ويستند المعارضون على أن عقوبة الإبعاد مضرة بالفريق ومريحة للاعب عكس العقوبات المالية، في حين يرى المؤيدون – أكاد أقف مع هؤلاء – أن الإبعاد مفيد أكثر.. فهو يمنع احتكار الخانة ويسمح بتدوير اللعب ويقتل التراخي عند اللاعبين، فحين يرى اللاعب أيا كان موقعه في الفريق وحجم نجوميته أنه عرضة للإبعاد متى ما أخل بالنظام المطبق على الجميع بدون استثناء.. فإنه سيحرص أكثر على الانضباط.ز بل إن الانضباط خارج الملعب سيقود لانضباط داخله وهو " بيت القصيد " على اعتبار أن من أهم شروط الفريق البطل في قواعد كرة القدم الأساسية " الانضباط التكتيكي " ومما يزيد من مساحة تفاؤل المؤيدين أن العقوبات طالت أسماء مهمة في خارطة الفريق ولم تقتصر على الصغار وينجو منها الكبار كحال واقع أنديتنا جميعا بما فيها الهلال قبل " دول " لكنهم يرون في نفس الوقت أن هذا النظام يحتاج لوقفة الجميع معه حتى يعطي فاعليته المرجوة وألا يصنف على أنه معول هدم في أقرب سقوط حتى لو كان بفوز غير مقنع.
الهاء الرابعة
الله يسامح غيابك كيف دمرني
والله يسامحك قبل يسامح غيابك
ياما على ديرتك هالحـب يأمرني
لو أن دربي صعيب يهون لحسابك
ماني بلاقيك بس الـشوق سيرني
اجيك ساري الين أوقف على بابك
أعود وأكرر أن وسائل الإعلام وكذا الجماهير الزرقاء لن تتوقف عن استعراض حالات الإبعاد التي يفرضها مدرب الفريق " توماس دول " على لاعبيه بين فينة وأخرى، وأن هذه العملية ستصنف على أنها سبب رئيس من أسباب النجاح – إن نجح في نهاية المطاف – أو أنها سبب من أسباب الإخفاق.. والإخفاق عند " العشاق الزرق " قد يكون من خلال فوز لفريقها بالخمسة.. لكنه في الشوط الثاني تراخى فاستقبلت شباكه أربعة أهداف.. فهم لن ينظروا كيف وصل فريقهم لمرمى المنافس في خمس زيارات أودعت الشباك ومثلها لم تستثمر، لكنهم سيتوقفون عند قدرة المنافس أيا كان أن يزور شباك معشوقهم في أربع مناسبات.. وهي حالة رؤيا متفردة ولا أجزم هل هي سبب من أسباب الزعامة أم لا.
وستبقى " عقوبات دول " محور نقاش دائم بين مؤيدين قلة ومعارضين كثر، ويستند المعارضون على أن عقوبة الإبعاد مضرة بالفريق ومريحة للاعب عكس العقوبات المالية، في حين يرى المؤيدون – أكاد أقف مع هؤلاء – أن الإبعاد مفيد أكثر.. فهو يمنع احتكار الخانة ويسمح بتدوير اللعب ويقتل التراخي عند اللاعبين، فحين يرى اللاعب أيا كان موقعه في الفريق وحجم نجوميته أنه عرضة للإبعاد متى ما أخل بالنظام المطبق على الجميع بدون استثناء.. فإنه سيحرص أكثر على الانضباط.ز بل إن الانضباط خارج الملعب سيقود لانضباط داخله وهو " بيت القصيد " على اعتبار أن من أهم شروط الفريق البطل في قواعد كرة القدم الأساسية " الانضباط التكتيكي " ومما يزيد من مساحة تفاؤل المؤيدين أن العقوبات طالت أسماء مهمة في خارطة الفريق ولم تقتصر على الصغار وينجو منها الكبار كحال واقع أنديتنا جميعا بما فيها الهلال قبل " دول " لكنهم يرون في نفس الوقت أن هذا النظام يحتاج لوقفة الجميع معه حتى يعطي فاعليته المرجوة وألا يصنف على أنه معول هدم في أقرب سقوط حتى لو كان بفوز غير مقنع.
الهاء الرابعة
الله يسامح غيابك كيف دمرني
والله يسامحك قبل يسامح غيابك
ياما على ديرتك هالحـب يأمرني
لو أن دربي صعيب يهون لحسابك
ماني بلاقيك بس الـشوق سيرني
اجيك ساري الين أوقف على بابك