|


فهد الروقي
(الحل في الخصخصة)
2011-10-31
في كل دول العالم هناك قانون ينظم علاقة اللاعب – محترف أو هاو – بين ناديه والمنتخب مشرع من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهو ما جعل ياسر القحطاني – المحترف السعودي الوحيد خارجيا – لا ينضم لبقية الرفاق ويتأخر عن معسكرات المنتخب ولايحضر إلا في الوقت المحدد والمسموح به دوليا، رغم محاولات القائمين على الأخضر أخذ موافقة ناديه إلا أنهم يصطدمون بالرفض فيرضخون للأمر الواقع وينتظرون حضوره النظامي.. على عكس الزملاء الآخرين، ليأتي السؤال: ماذا لو أن بقية الفرق المحلية رفضت إطلاق لاعبيها؟ هل ستجبر على ذلك؟ ولو أجبرت وتقدمت بشكوى للجهات الدولية كما حدث مع الوحدة أواخر الموسم الماضي.. علما بأن الأندية الداعمة للمنتخب « متضررة « بشكل كبير من استدعاء لاعبيها بصورة متكررة من خلال تعرضهم للإرهاق البدني والتشتيت الذهني بل والإصابات التي يكون بعضها مغيبة لفترة طويلة تصل لموسم كامل.. هذا عدا أن الفئات السنية يكون فيها الضرر كبيرا حين يؤخذ اللاعبون والمنافسات مستمرة مما يجعلها عرضة للخسائر نقاطا أو بطولات.
هذه الحالة تدل على « ثغرة « واضحة في النظام الأساسي لعدالة المنافسات، وستتضح فداحة الثغرة لو وقفت كل الأندية مطالبة بحقوقها.. خصوصا حين تكون المنافسات « حبية « كحال الألعاب الخليجية وبطولة شمال أفريقيا الأولمبية والألعاب العربية المزمع إقامتها قريبا.
الغريب في الأمر أن صناع قرار الأندية ومسيريها يلتزمون الصمت حيال الأمر.. ولم يكن هناك سوى بعض التلميحات بعضها جاء على استحياء رغم أهمية الوضع ووجوب تصحيحه مع التأكيد على أن المنتخب الوطني أولا ويبقى الحل في « خصخصة « الأندية ووضع « روزنامة « مبنية على أسس سليمة تكفل العدل والمساواة ومراعية لطاقة اللاعبين البدنية والذهنية.

الهاء الرابعة
ذكرته يوم أنا جنبه نحيل وناظرٍ مذهول
وأنا ليلة وصاله ما حسدت سهيل نجماته
يسلمني يدينه والسوالف وأشقر المجدول
وأنا آفل الستاير للحنان وشمس نزواته
سمح لي مرتين ألمح صباه وقده المفتول
عجزت أروى وأنا أشرب دجلته وأشرب فراته