هذه الأوقات هي الأفضل لمن أراد أن يساهم ولو بالنزر اليسير في سقوط الاتحاد أو التشفي من خسارته أو التشمت بها.. ردا على فعل بعض صغار الأنفس والعقول، متناسين أن « الشتم بضاعة المفلس « وأنه لايشمت ولايشتم إلا الضعفاء فقط، بل وإن البعض سيستغل الأمر لتصفية حسابات معينة.. متجاهلا أنه مصطبغ باللونين الأسود والأصفر ولكنها المصلحة الخاصة المساهمة بشكل كبير في غياب المنطق وفي حضور التضليل الممارس منذ عقود.. وهؤلاء تتحول ألسنتهم وأقلامهم ووسائل الاتصال مع الآخرين لديهم إلى « سواطير « تفرم اللحم وتقص العظم وتهتك العرض وتزهق الحق وتظهر الباطل وتلمعه، ولكم في الشكوى التي بثها قائد الاتحاد ونجمه « محمد نور « خير برهان، فمع مرارة الخسارة والحرمان من المجد ومن المبالغ الضخمة التي كانوا سيحصلون عليها لو تحقق الانتصار ووصلوا للمباراة النهائية وكذا ما سيتم إيداعه في حساباتهم من أوراق « بنكنوت « زاهية لو ظفروا بالكأس.. يذهب لمنزله ويجد والدته « شفاها الله وعافاها « مريضة جسدا وروحا جراء ما تعرضوا له من سباب وشتم لاتصدر من عاقل ولايقرها منطق ولاعقل ولادين ولانظام حتى في شريعة الغاب ومن أجل ماذا ؟ من أجل « جلد منفوخ «
هذه ليست قضية الاتحاد ولا يختص بها نور فقط.. بل هي ظاهرة ظاهرة تحتاج من أصحاب الرأي أن يلتفتوا إليها، وأن يدرسوها ويستعرضوها في المساحات المعطاة لهم بدلا من شغلها بالسطحي من الرأي والكلام – حكم ما حسب جزاء وفريق مدلل ولجنة محابية ومدرب ما يفهم كورة وخلافه – مما يساهم في غياب الوعي عن المشجع البسيط الذي يترك العنان لمشاعره فتجرفه إلى سوء التعبير سواء في الأفراح والأتراح، حتى اصبحنا نشاهد حالات من الوفيات والإغماءات في المدرجات وإلى ردود أفعال مشينة بعد الخسائر تطال كل من تعرض لها، وكأن اللاعبين أو الإداريين أو الفنيين يتعمدون أن يخسروا بل ويتلذذون بتلك الخسائر
كان بإمكاني أن أخصص هذه المساحة لمزيد من الردح في الاتحاد ونجومه كما فعلوا مع فريقي المفضل في الموسم الماضي، لكنني لم ولن أفعل احتراما مني لنفسي ولفريقي فلا يشمت إلا الضعفاء ونحن لسنا كذلك .
الهاء الرابعة
فقل للذي يبدي الشماتة جاهلا
سيأتيك كأس أنت لابد شاربه
هذه ليست قضية الاتحاد ولا يختص بها نور فقط.. بل هي ظاهرة ظاهرة تحتاج من أصحاب الرأي أن يلتفتوا إليها، وأن يدرسوها ويستعرضوها في المساحات المعطاة لهم بدلا من شغلها بالسطحي من الرأي والكلام – حكم ما حسب جزاء وفريق مدلل ولجنة محابية ومدرب ما يفهم كورة وخلافه – مما يساهم في غياب الوعي عن المشجع البسيط الذي يترك العنان لمشاعره فتجرفه إلى سوء التعبير سواء في الأفراح والأتراح، حتى اصبحنا نشاهد حالات من الوفيات والإغماءات في المدرجات وإلى ردود أفعال مشينة بعد الخسائر تطال كل من تعرض لها، وكأن اللاعبين أو الإداريين أو الفنيين يتعمدون أن يخسروا بل ويتلذذون بتلك الخسائر
كان بإمكاني أن أخصص هذه المساحة لمزيد من الردح في الاتحاد ونجومه كما فعلوا مع فريقي المفضل في الموسم الماضي، لكنني لم ولن أفعل احتراما مني لنفسي ولفريقي فلا يشمت إلا الضعفاء ونحن لسنا كذلك .
الهاء الرابعة
فقل للذي يبدي الشماتة جاهلا
سيأتيك كأس أنت لابد شاربه