لا أعتقد أن أحدا منكم لا يذكر ما فعلوه في العام الماضي حين تم تأجيل مباراة للهلال من أجل مشاركة خارجية مع أن الشباب أجلت له مباراة أيضا إلا أن حالة التصعيد والتأجيج اقتصرت على الهلال فقد ملئت وسائل الإعلام ضجيجا ولم تتوقف الأمور محليا بل وصلت لوسائل الإعلام الخليجية فانتشرت أصوات المعارضين – بعضهم ليس له لا ناقة ولا جمل – ورغم كون سبب التأجيل منطقيا بعد أن وضعت جدولة مزدحمة ومرهقة إلا أن عملية التأجيل صنفت بأنها « دلال « وبسط نفوذ استمرارا لمنزلقاتهم الخطيرة والتي لا يتورعون عنها ولن يفعلوا مادامت « الفوبيا الزرقاء « تسيطر عليهم
الآن بالله عليكم ماذا نسمي تأجيل ثلاث مباريات بسبب حجوزات طيران وكأنهم يهمون بالمغادرة لـ « جزر الكناري « أو لنقطة بعيدة في المجرة لا تصل إليها المركبات الفضائية إلا بشق الأنفس، والغريب أن واحدة من الثلاث الأثافي قد جاءت متأخرة بعد أن تم التأكد أن « الطنجرة « لا تركب إلا على ثلاث
والمشكلة الأكبر أن التأجيل لم يكن الخيار الوحيد مما يعني أن الحجوزات « عذر « ليس إلا فأحد الفرق الطالبة للتأجيل سبق وأن أحضرت إدارته لاعبا واحدا بطائرة خاصة من الجوار وحري بمن يحضر لاعبا أن يرسل كامل الفريق في طائرة خاصة وكذا مع بقية الفرق الأخرى ولو تعذرت بأنها لا تملك مالا كافيا لاستئجار الطائرة وجب أن يقوم الاتحاد بدفع التكاليف إما لأنه المعني بالتأجيل الأول أو لإيجاد حل للأزمة الطارئة وبالتالي خصمها من مستحقات الأندية المعنية من النقل التلفزيوني
وحتى نردد « أمان ربي أمان ظهر الحق وبان « دققوا في تصريح مدير عام العلاقات العامة في الخطوط السعودية الذي نشرته « الوردية « أمس حين أشار إلى أن الأندية رفضت أن تكون الحجوزات على دفعتين في نفس اليوم وربما يكون الفارق بينهما ساعات قليلة وهذا التصريح يعطي دلالة كبيرة على أن التأجيل جاء على طريقة « أجل يا بخت المباريات التي تؤجلها « وإن كانت هناك حالة تأجيل لا تدل إلا على فوضى فهذه وليست ما تم في العام الماضي يا أصحاب المبادئ المطاطة
الهاء الرابعة
ابنصحك قوم خل عنادك وطعنـــي
وتعال نطوي الليالي ونتذكرهــا
وسمعني اللي كتبته فيك سمعني =
والكلمة اللي تشكل معك غيرهــا
بلسانك الشعر لوتكسر يمتعنــي
كسر يابخت البيوت اللي تكسرها
الآن بالله عليكم ماذا نسمي تأجيل ثلاث مباريات بسبب حجوزات طيران وكأنهم يهمون بالمغادرة لـ « جزر الكناري « أو لنقطة بعيدة في المجرة لا تصل إليها المركبات الفضائية إلا بشق الأنفس، والغريب أن واحدة من الثلاث الأثافي قد جاءت متأخرة بعد أن تم التأكد أن « الطنجرة « لا تركب إلا على ثلاث
والمشكلة الأكبر أن التأجيل لم يكن الخيار الوحيد مما يعني أن الحجوزات « عذر « ليس إلا فأحد الفرق الطالبة للتأجيل سبق وأن أحضرت إدارته لاعبا واحدا بطائرة خاصة من الجوار وحري بمن يحضر لاعبا أن يرسل كامل الفريق في طائرة خاصة وكذا مع بقية الفرق الأخرى ولو تعذرت بأنها لا تملك مالا كافيا لاستئجار الطائرة وجب أن يقوم الاتحاد بدفع التكاليف إما لأنه المعني بالتأجيل الأول أو لإيجاد حل للأزمة الطارئة وبالتالي خصمها من مستحقات الأندية المعنية من النقل التلفزيوني
وحتى نردد « أمان ربي أمان ظهر الحق وبان « دققوا في تصريح مدير عام العلاقات العامة في الخطوط السعودية الذي نشرته « الوردية « أمس حين أشار إلى أن الأندية رفضت أن تكون الحجوزات على دفعتين في نفس اليوم وربما يكون الفارق بينهما ساعات قليلة وهذا التصريح يعطي دلالة كبيرة على أن التأجيل جاء على طريقة « أجل يا بخت المباريات التي تؤجلها « وإن كانت هناك حالة تأجيل لا تدل إلا على فوضى فهذه وليست ما تم في العام الماضي يا أصحاب المبادئ المطاطة
الهاء الرابعة
ابنصحك قوم خل عنادك وطعنـــي
وتعال نطوي الليالي ونتذكرهــا
وسمعني اللي كتبته فيك سمعني =
والكلمة اللي تشكل معك غيرهــا
بلسانك الشعر لوتكسر يمتعنــي
كسر يابخت البيوت اللي تكسرها