كرة القدم منظومة شاملة متكاملة يؤديها « مجموعة « من المنفذين بغرض الوصول لهدف معين وفق خطة موضوعة تتفاوت نسبتها بين الجيد والرديء وترتبط ارتباطا وثيقا بطبيعة المنفذين وحجم قدراتهم ومدى قدرتهم ومستوى المنافس وطبيعة المنافسة وووو
هذه الحقائق تشير إلى أن النجاح ينسب للكل ولو بنسب متفاوتة والإخفاق كذلك وفق معيار حكم حكيم وعادل ومع ذلك يختلف المعيار والنسبة في ثقافة المنافسات المحلية خصوصا عند بعض الزملاء وكثير من الجماهير فهم يحكمون بعينين « رضا وسخط « دون واقعية حكم، ففي الهلال مثلا حين يتألق الفريق ينسب التألق لأهله إجمالا ويخص لاعبين بالذكر تحديدا وحين يخفق تظهر عين السخط على « الرباعي « العتيبي ونامي والمرشدي والزوري وفي النصر تحضر مع أسماء كثيرة وإن كان راضي وعيد والسهلاوي الأبرز وفي الاتحاد يكون المنتشري وتكر والرهيب هم الضحايا وفي بعض الأحيان كريري وفي الأهلي يظل جفين في الفترة الأخيرة هو المشجب ومعه ياسر المسيليم،
وللأمانة هذه علة مزمنة ويكمن حضورها كوننا نتابع اللاعب لحظة استلامه وتصرفه بالكرة ولا نتابع « اللعبة كاملة « فحين يخطئ العتيبي في كرة قد تكون بدايتها قد قطعت من ياسر الذي تهاون أمام المرمى وحين يعجز عيد عن التصرف فربما يكون حسين قد أخفق في التغطية وتركه وحيدا أو شتت ذهنه وحين يتسبب المنتشري في ضربة جزاء فقد يكون نور هو من عطل اللعب حتى عادت الهجمة على مرمى فريقه وحين يصبح جفين ممرا سهلا لمهاجم منافس فقد يكون الحوسني قد تهاون ولم يتعاون مع زميل
أحبتي الأخطاء الفردية حالات شائعة وطبيعية في كرة القدم التوقف عندها هو ترصد للأخطاء وتصيّد لأسماء معينة لا تملك حظوة ولا حصانة النجوم، وممارسة الضغوط على لاعبين معينين يفقدهم التركيز ويجعلهم عرضة لتكرار الخطأ فتتراكم الأخطاء وتتسع دائرة الضغوطات وتصل لأخلاقه قبل مستواه فيوسم بالمستهتر وغير المبالي حتى يتلاشى اللاعب وتتلاشى موهبته فيختفي ولا تختفي بعده الظاهرة بل ستنتقل للاعب آخر لتبدأ حلقة أخرى من مسلسل المقياس غير العادل وهكذا دواليك تنتقل العدوى لتصل للمدربين فيوسمون بالفشل لأنهم أشركوا لاعبا وقع في خطأ كلف مباراة أو حتى بطولة
الهاء الرابعة
مبروك يالفقر مات محطم اركانك
كانت عطاياه نصف القرن دافنتك
من مات سلطان يعني مات سجانك
في جنة الخلد كف كان ساجنتك
هذه الحقائق تشير إلى أن النجاح ينسب للكل ولو بنسب متفاوتة والإخفاق كذلك وفق معيار حكم حكيم وعادل ومع ذلك يختلف المعيار والنسبة في ثقافة المنافسات المحلية خصوصا عند بعض الزملاء وكثير من الجماهير فهم يحكمون بعينين « رضا وسخط « دون واقعية حكم، ففي الهلال مثلا حين يتألق الفريق ينسب التألق لأهله إجمالا ويخص لاعبين بالذكر تحديدا وحين يخفق تظهر عين السخط على « الرباعي « العتيبي ونامي والمرشدي والزوري وفي النصر تحضر مع أسماء كثيرة وإن كان راضي وعيد والسهلاوي الأبرز وفي الاتحاد يكون المنتشري وتكر والرهيب هم الضحايا وفي بعض الأحيان كريري وفي الأهلي يظل جفين في الفترة الأخيرة هو المشجب ومعه ياسر المسيليم،
وللأمانة هذه علة مزمنة ويكمن حضورها كوننا نتابع اللاعب لحظة استلامه وتصرفه بالكرة ولا نتابع « اللعبة كاملة « فحين يخطئ العتيبي في كرة قد تكون بدايتها قد قطعت من ياسر الذي تهاون أمام المرمى وحين يعجز عيد عن التصرف فربما يكون حسين قد أخفق في التغطية وتركه وحيدا أو شتت ذهنه وحين يتسبب المنتشري في ضربة جزاء فقد يكون نور هو من عطل اللعب حتى عادت الهجمة على مرمى فريقه وحين يصبح جفين ممرا سهلا لمهاجم منافس فقد يكون الحوسني قد تهاون ولم يتعاون مع زميل
أحبتي الأخطاء الفردية حالات شائعة وطبيعية في كرة القدم التوقف عندها هو ترصد للأخطاء وتصيّد لأسماء معينة لا تملك حظوة ولا حصانة النجوم، وممارسة الضغوط على لاعبين معينين يفقدهم التركيز ويجعلهم عرضة لتكرار الخطأ فتتراكم الأخطاء وتتسع دائرة الضغوطات وتصل لأخلاقه قبل مستواه فيوسم بالمستهتر وغير المبالي حتى يتلاشى اللاعب وتتلاشى موهبته فيختفي ولا تختفي بعده الظاهرة بل ستنتقل للاعب آخر لتبدأ حلقة أخرى من مسلسل المقياس غير العادل وهكذا دواليك تنتقل العدوى لتصل للمدربين فيوسمون بالفشل لأنهم أشركوا لاعبا وقع في خطأ كلف مباراة أو حتى بطولة
الهاء الرابعة
مبروك يالفقر مات محطم اركانك
كانت عطاياه نصف القرن دافنتك
من مات سلطان يعني مات سجانك
في جنة الخلد كف كان ساجنتك