آه يا لوعة قلبي ويا حزن فؤادي ويا حرقة دمعي وشقاء عيني، آه يا تفطر كبد انثني عليها حتى لاتتكسر من البين والجوى وألم الفقد ومرارة الحرمان
ياسيدي سلطان – هي المرة الأولى التي أقول لأحد فيها سيدي - من لليتامى من بعدك ومن للثكالى والأرامل بل ومن لصناديد الرجال وفرسانهم.
إننا نؤمن بقضاء الله وقدره، وأن هذه الدنيا دار رحيل ونحن كذلك في الدرب سائرون ولكنها حروف تصف مشاعر لعين دمعت ولقلب حزن ولأمة فقدت رجلا وأي رجل إنه سلطان.
إن كل شبر على الأرض لسلطان فيه فعل خير ووقفة إنسان وقلب رحيم وعطف حان وبلسم شاف وفرجة مكروب واستغاثة ملهوف مسموعة وتأمين خائف وسداد دين ومسح دمعة وعلاج مريض وطائرة إخلاء طبي نقلت هذا وانقذت ذاك.
أعلم أنني أكتب مشاعركم، وأعلم أنكم مثلي مر عليكم اليوم وهناك شيء ناقص تبحثوا عنه في الزوايا وفي الطرقات والساحات والميادين وعلى الأرصفة وفي وجوه المارة الموسومة بالوجوم، ثم ترفعون وجوهكم للأفق البعيد وأيديكم كذلك.
أيها الوطن لم أكن أعلم أن الدمعة حارة ومرة المذاق إلا في مناسبات قليلة وهذه واحدة منها فلقد بلغت دمعتي ودمعتك الحلقوم على فقد سلطان وليس لنا من عزاء إلا التضرّع لربنا ورب سلطان بأن يجبر عزائنا فيه وأن يتقبله القبول الحسن فيدخله في رحمته ويسكنه فسيح جناته
أيها الوطن لقد رحل من بيننا كريم محبوب شهم نادر الخصال « عضيد الملوك « بعد أن أفنى حياته خدمة لنا ولك، ولم يترك مساحة للعطاء إلا وقد غطاها بفيض مزنة مدرارة معطاء، فأعد التضرع لله له بالرحمة ولك بالأمان ولنا بجبر العزاء وجميل الصبر.
أيها الوطن.. لقد فقد صبحك صبحا ونقص من ابتساماتك ابتسامة سلطان صاحب الوجه النير البشوش، فقد قضى فيك عمره دون أن ترى منه عبوسا.
أيها الوطن.. إنها مشيئة الله ونحن بما يشاء ويقدر ربنا مؤمنون وقانعون
أيها الوطن :
« خل القصايد كل أبوها على جنب .. ماعاد نحتاج القوافي والأوزان
إما جبر ما صابنا غافر الذنب .. الشعر ما يجبر عزانا بسلطان «
الهاء الرابعة
قال تعالى :
} وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون }.
ياسيدي سلطان – هي المرة الأولى التي أقول لأحد فيها سيدي - من لليتامى من بعدك ومن للثكالى والأرامل بل ومن لصناديد الرجال وفرسانهم.
إننا نؤمن بقضاء الله وقدره، وأن هذه الدنيا دار رحيل ونحن كذلك في الدرب سائرون ولكنها حروف تصف مشاعر لعين دمعت ولقلب حزن ولأمة فقدت رجلا وأي رجل إنه سلطان.
إن كل شبر على الأرض لسلطان فيه فعل خير ووقفة إنسان وقلب رحيم وعطف حان وبلسم شاف وفرجة مكروب واستغاثة ملهوف مسموعة وتأمين خائف وسداد دين ومسح دمعة وعلاج مريض وطائرة إخلاء طبي نقلت هذا وانقذت ذاك.
أعلم أنني أكتب مشاعركم، وأعلم أنكم مثلي مر عليكم اليوم وهناك شيء ناقص تبحثوا عنه في الزوايا وفي الطرقات والساحات والميادين وعلى الأرصفة وفي وجوه المارة الموسومة بالوجوم، ثم ترفعون وجوهكم للأفق البعيد وأيديكم كذلك.
أيها الوطن لم أكن أعلم أن الدمعة حارة ومرة المذاق إلا في مناسبات قليلة وهذه واحدة منها فلقد بلغت دمعتي ودمعتك الحلقوم على فقد سلطان وليس لنا من عزاء إلا التضرّع لربنا ورب سلطان بأن يجبر عزائنا فيه وأن يتقبله القبول الحسن فيدخله في رحمته ويسكنه فسيح جناته
أيها الوطن لقد رحل من بيننا كريم محبوب شهم نادر الخصال « عضيد الملوك « بعد أن أفنى حياته خدمة لنا ولك، ولم يترك مساحة للعطاء إلا وقد غطاها بفيض مزنة مدرارة معطاء، فأعد التضرع لله له بالرحمة ولك بالأمان ولنا بجبر العزاء وجميل الصبر.
أيها الوطن.. لقد فقد صبحك صبحا ونقص من ابتساماتك ابتسامة سلطان صاحب الوجه النير البشوش، فقد قضى فيك عمره دون أن ترى منه عبوسا.
أيها الوطن.. إنها مشيئة الله ونحن بما يشاء ويقدر ربنا مؤمنون وقانعون
أيها الوطن :
« خل القصايد كل أبوها على جنب .. ماعاد نحتاج القوافي والأوزان
إما جبر ما صابنا غافر الذنب .. الشعر ما يجبر عزانا بسلطان «
الهاء الرابعة
قال تعالى :
} وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون }.