موجة الغضب الهلالية العارمة بعد الخماسية في القادسية وتصنيف النتيجة بأنها فوز بطعم الخسارة سر من أسرار الزعامة فـ « الحال المايل « لا يرضي العشاق الذين تناسوا الشوط الخرافي الذي شهد خمسة أهداف جاءت بكل طرق الوصول للمرمى وبأساليب نموذجية غاية في الاتقان والحرص ولكم في لقطة الهدف الثالث خير برهان على حسن التحرك والتمركز من يوسف العربي وتوجهوا بكل حواسهم نحو « شوط النكبة « حيث الكرة البدائية من تباعد في الخطوط واتكالية في التغطية وترك المساحات للمنافسين فأعادوهم بالأخطاء الفردية إلى أجواء المباراة فمع كل هدف تقليص لا تكون هناك ردة فعل معاكسة تعيد الأمور إلى نصابها وتغلق نافذة الأمل المشرعة لبني قادس وإن كنت اختلف مع الغاضبين في شيء فإنه يكمن في تشعبهم للأسباب فمنهم من حمل المدرب الجزء الأكبر وهذا الأمر خال من الصحة وعار منها وما حدث سبق وأن تكرر مع اللاعبين أنفسهم مع الداهية جيرتس حين تقدموا على النصر برباعية بيضاء ثم استقبلوا ثلاثة أهداف قبل أن ينقذ قاهر العذال زملائه بالخمسة التي غيرت « الرمسة « ومعه أيضا في لقاء دوري مع الشباب ومع الغرافة القطري في نزال مجنون آخر ثم في الموسم الماضي تكرر السيناريو مع « كالديرون « في مباراة التعاون وفي مباراتين مع الأهلي وفي كل اللقاءات تأتي الصورة طبق الأصل شوط أول رائع من الجميع ثم انهيار جماعي في الشوط الثاني دون أن يحدث نقاط تحوّل جوهرية تغير مجرى المباراة
هذه الحقائق تثبت أن « توماس دول « بريء مما حدث في اللقاء الأخير وقد عرف هو مكمن الخلل وأراد إصلاحه فهو يفرح لكل هدف حتى لو كان الخامس وكأنه الهدف الأول ليعطي دلالة للاعبين أنه يرغب بالمزيد مؤكدا « النهج الألماني « الذي يشير إلى أن مزيدا من الأهداف يعني أن الماكينة ما زالت تعمل رغم أن فرحته أصبحت مأخذا عليه عند بعض العشاق فهم يريدونها مقتصرة على بعض المباريات ولفرق معينة وربما في أوقات معينة وهذه هي ثقافتنا فلنترك الرجل يمارس ثقافته فهي الكفيلة بتغيير « عقلية اللاعبين « أو أنه لن يجد الوقت الكافي ويرحل وفي نفسه شيء من حتى وحتى هذه تعني أنه معني بتغيير ثقافة وسط ترسبت فيه منذ عشرات السنين وأهمها التنظير فنحن نطالب بأن يكون كل شيء صحيحا ولا نعمل بالأسباب وفي كرة القدم إن أردت أن تصنع فريقا نموذجيا فيجب أن تبدأ عملية الصنع من الداخل فكرا وسلوكا وعادات دون أن يمارس على المفكرين الجدد ضغوطات تعطي اللاعبين عذرا للقصور
الهاء الرابعة
أنا عاشقُ الإبحار ماسكَنَ الدُّجى
أمضيْتُ في بحرِ الضَّياعِ حياتي
وقطعتُ نصف العُمرِ ما بينَ الرَّجا
واليأسِ بحْثَاً عن صَدى آهاتي
أنا شَاعِرٌ مَجنُون فارقَ عَقلهُ
وأضَعْتُ في عيْنِ الطَّبيْبَةِ ذاتي
هذه الحقائق تثبت أن « توماس دول « بريء مما حدث في اللقاء الأخير وقد عرف هو مكمن الخلل وأراد إصلاحه فهو يفرح لكل هدف حتى لو كان الخامس وكأنه الهدف الأول ليعطي دلالة للاعبين أنه يرغب بالمزيد مؤكدا « النهج الألماني « الذي يشير إلى أن مزيدا من الأهداف يعني أن الماكينة ما زالت تعمل رغم أن فرحته أصبحت مأخذا عليه عند بعض العشاق فهم يريدونها مقتصرة على بعض المباريات ولفرق معينة وربما في أوقات معينة وهذه هي ثقافتنا فلنترك الرجل يمارس ثقافته فهي الكفيلة بتغيير « عقلية اللاعبين « أو أنه لن يجد الوقت الكافي ويرحل وفي نفسه شيء من حتى وحتى هذه تعني أنه معني بتغيير ثقافة وسط ترسبت فيه منذ عشرات السنين وأهمها التنظير فنحن نطالب بأن يكون كل شيء صحيحا ولا نعمل بالأسباب وفي كرة القدم إن أردت أن تصنع فريقا نموذجيا فيجب أن تبدأ عملية الصنع من الداخل فكرا وسلوكا وعادات دون أن يمارس على المفكرين الجدد ضغوطات تعطي اللاعبين عذرا للقصور
الهاء الرابعة
أنا عاشقُ الإبحار ماسكَنَ الدُّجى
أمضيْتُ في بحرِ الضَّياعِ حياتي
وقطعتُ نصف العُمرِ ما بينَ الرَّجا
واليأسِ بحْثَاً عن صَدى آهاتي
أنا شَاعِرٌ مَجنُون فارقَ عَقلهُ
وأضَعْتُ في عيْنِ الطَّبيْبَةِ ذاتي