إذا أراد الاتحاديون التمسك ببصيص الأمل المتبقي في الوصول للمباراة الختامية لدوري أبطال آسيا وتجاوز أفضل فرق القارة في هذه النسخة فعليهم الاعتراف بواقع فريقهم الفني على صعيدي الجهاز الفني واللاعبين وما يقدمانه من مستويات منذ الفوز على الهلال وتجاوز دور الستة عشر إلى مباراة الأربعاء والتطورات التي أعقبت قبل وبعد الإجازة الصيفية، فالفريق على كافة الأصعدة أعاد تجربة الهلال غير الموفقة في البطولة قبل الماضية، فقد تم التمسك بالمدرب العجوز وهو لا يمثل طموح الاتحاد الجديد وحضوره بني على مجد غابر في عالم يتسارع يومياً عدا مهارته الكبيرة في التعامل مع اللاعبين نفسياً فهو يرتاح لهم وهم يرتاحون له، ثم تكررت الأخطاء على صعيد المحترفين الأجانب فالنوعية جيدة لكنها تبدع في حالات معينة وليس كل الحالات، فثلاثة من اللاعبين يجيدون اللعب على الأطراف بمهارة عالية لكن هذه المهارة تتلاشى في بقية أجزاء الملعب أماماً أو خلفاً وبالذات في عمق الملعب وفي ثلثه الأخير مع إهمال حاجة الفريق للاعب محوري يجيد الاحتفاظ بالكرة وتغيير مسار الألعاب ورتم المباريات كما كان يفعل "تشيكو" فأصبحت الآمال والخطط معقودة على " نور " إن أبدع أبدع الفريق وإن أخفق سار بقية الركب على نفس المنوال بل وصلت الأمور أنه إذا تحرك تحرك العميد وإن توقف توقف أيضاً.
إن تواجد الثلاثي "ويندل والعنزي وباولو" يعني ثلاثة يؤدون دوراً متشابهاً باختلاف الأسماء والأشكال، فهم يجيدون اللعب على الأطراف ويصعب تصنيفهم – دفاع أو وسط أو هجوم – وفي حال مشاركتهم سوياً فهذا يعني أن خطاً من الخطوط سيعاني من خلل واضح، فإن كان الوسط خرجت المباراة عن السيطرة كما حدث في لقاء "شنبوك " وعليهم أن يدركوا أن خسارة الاتحاد بين جماهيره العريضة والمتفاعلة أمر ممكن الحدوث ولكن أن تأتي الخسارة والفريق الضيف يتحكم بالمباراة كما يريد ويسيطر عليها من الألف وحتى الياء فهذا يعني وجود خلل كبير وأخطاء آنية وتراكمية يجب التخلص منها أولاً ثم نسيان المباراة والتوجه إلى كوريا والتعامل من جديد مع فريق يجيد كل الأدوار في الملعب مع محاولة استغلال ضعف عمق دفاعه، وهذه المهمة وإن كانت صعبة ولكنها بالطبع ليست مستحيلة ورجال العميد أهل للمهمة ولا عزاء للمرجفين.
الهاء الرابعة
يا حبني له وياويلي على شوفه
يا وجد روحي عليه ويا بري حالي
لبست فضله علي وكبر معروفه
وكذب ليا قلت ما يطري على بالي
إن تواجد الثلاثي "ويندل والعنزي وباولو" يعني ثلاثة يؤدون دوراً متشابهاً باختلاف الأسماء والأشكال، فهم يجيدون اللعب على الأطراف ويصعب تصنيفهم – دفاع أو وسط أو هجوم – وفي حال مشاركتهم سوياً فهذا يعني أن خطاً من الخطوط سيعاني من خلل واضح، فإن كان الوسط خرجت المباراة عن السيطرة كما حدث في لقاء "شنبوك " وعليهم أن يدركوا أن خسارة الاتحاد بين جماهيره العريضة والمتفاعلة أمر ممكن الحدوث ولكن أن تأتي الخسارة والفريق الضيف يتحكم بالمباراة كما يريد ويسيطر عليها من الألف وحتى الياء فهذا يعني وجود خلل كبير وأخطاء آنية وتراكمية يجب التخلص منها أولاً ثم نسيان المباراة والتوجه إلى كوريا والتعامل من جديد مع فريق يجيد كل الأدوار في الملعب مع محاولة استغلال ضعف عمق دفاعه، وهذه المهمة وإن كانت صعبة ولكنها بالطبع ليست مستحيلة ورجال العميد أهل للمهمة ولا عزاء للمرجفين.
الهاء الرابعة
يا حبني له وياويلي على شوفه
يا وجد روحي عليه ويا بري حالي
لبست فضله علي وكبر معروفه
وكذب ليا قلت ما يطري على بالي