يجمع غالبية أهل الساحة تقريبا على أن الهلال هو الصانع الأول للنجوم والقادر على حمايتهم وصقل مواهبهم وإبرازها وفق سيناريو يعد بعناية فائقة فلا وهج يعمي ولا إهمال يضيع، وظل على هذه السياسة سنوات طويلة وما يزال فهو المعين الأول والرافد الرئيس للمنتخبات السعودية، ومن هذا المنطلق وجهة كل نجم ضاع في ليل الأحلام المظلم ولم يجد مرشدا يدله على الطريق الصحيح لسماء النجومية الفسيح حتى أنه أصبح مطمعا حتى للاعبين غير المحليين فهذا محترفه الجديد « بيونق سو « يعلن على الملأ أنه كان يراقب الهلال من سنوات ثلاث ويحلم بارتداء شعاره واللعب في صفوفه وحين جاء التفاوض لم يفكر ولم يماطل بل « طار من الفرح ووقع في الهلال ووقّع «
هذا الواقع يختلف سيره بعد أن تبدأ مسيرة النجومية فحين يصل اللاعب إلى ما يريد وبعد أن يستنزف رجال الهلال طاقاتهم ووقتهم وأموالهم في سبيل إعداد نجم المستقبل تبدأ رحلة استنزاف أخرى تسمى « مقدمات العقود « وهي مرحلة ربما يعاني منها الهلال في المستقبل القريب المنظور مع أسامة هوساوي أو البعيد المشهور مع أحمد الفريدي إضافة إلى نجوم آخرين ربما لا تعاني الإدارة منهم على صعيد التفاوض وستظل العقبة المالية هي المعوّق فقط مع أن هناك بوادر أزمة جديدة تلوح في الأفق كما يلوح باقي الوشم في ظاهر اليد – ليست وشوم بينو فهي راسخة ساطعة لا تلوح أبدا – بعد تغريدة مقصودة من ياسر القحطاني مغزاها فتح المجال أمام كل الاحتمالات للعودة أو البقاء في العين مع أنه كان به و بها أو الانتقال لفريق خارجي آخر وإن كنت أفضل بقاءه في الإمارات الذين حموه حين خذلاننا له .
ومع أن طلبات اللاعبين منطقية وهي حق من حقوقهم فأسامة يطمح بالاحتراف الخارجي وأحمد يريد الحصول على أكبر مبلغ من المال لتأمين حياته وياسر يرغب بالابتعاد عن الضغوطات والعيش قبل ممارسة الكرة بأمان وراحة بال إلا أن هذه الطلبات تفتح بابا من المشاكل على صناع القرار الأزرق فالتفريط بنجم جريمة لا تغتفر حتى ولو كان من عينة « عزيز « وحتى لو كان ثمن الإبقاء « خراب ديار « وحتى ولو لم يقوم اللاعب بجزء بسيط من ثمن ما قدم له من احتواء وصناعة ورعاية ومال
الهاء الرابعة
يـغــفـــى عـــلــــي شــوي وشــوي افــوق
واقـــول لاســتــيــقــظـــت والـــــبــــال روّق
مــــدام لامــــعــــوق ولا صــايـــبـــه عـــــوق
وراه يـــمــشـي مــــثـــل مــــشـــي الـــمـعــّوق
اللي على حالـه خطـر مـن هـل السـوق
مفروض يمنع ما يروح يتسوّق
هذا الواقع يختلف سيره بعد أن تبدأ مسيرة النجومية فحين يصل اللاعب إلى ما يريد وبعد أن يستنزف رجال الهلال طاقاتهم ووقتهم وأموالهم في سبيل إعداد نجم المستقبل تبدأ رحلة استنزاف أخرى تسمى « مقدمات العقود « وهي مرحلة ربما يعاني منها الهلال في المستقبل القريب المنظور مع أسامة هوساوي أو البعيد المشهور مع أحمد الفريدي إضافة إلى نجوم آخرين ربما لا تعاني الإدارة منهم على صعيد التفاوض وستظل العقبة المالية هي المعوّق فقط مع أن هناك بوادر أزمة جديدة تلوح في الأفق كما يلوح باقي الوشم في ظاهر اليد – ليست وشوم بينو فهي راسخة ساطعة لا تلوح أبدا – بعد تغريدة مقصودة من ياسر القحطاني مغزاها فتح المجال أمام كل الاحتمالات للعودة أو البقاء في العين مع أنه كان به و بها أو الانتقال لفريق خارجي آخر وإن كنت أفضل بقاءه في الإمارات الذين حموه حين خذلاننا له .
ومع أن طلبات اللاعبين منطقية وهي حق من حقوقهم فأسامة يطمح بالاحتراف الخارجي وأحمد يريد الحصول على أكبر مبلغ من المال لتأمين حياته وياسر يرغب بالابتعاد عن الضغوطات والعيش قبل ممارسة الكرة بأمان وراحة بال إلا أن هذه الطلبات تفتح بابا من المشاكل على صناع القرار الأزرق فالتفريط بنجم جريمة لا تغتفر حتى ولو كان من عينة « عزيز « وحتى لو كان ثمن الإبقاء « خراب ديار « وحتى ولو لم يقوم اللاعب بجزء بسيط من ثمن ما قدم له من احتواء وصناعة ورعاية ومال
الهاء الرابعة
يـغــفـــى عـــلــــي شــوي وشــوي افــوق
واقـــول لاســتــيــقــظـــت والـــــبــــال روّق
مــــدام لامــــعــــوق ولا صــايـــبـــه عـــــوق
وراه يـــمــشـي مــــثـــل مــــشـــي الـــمـعــّوق
اللي على حالـه خطـر مـن هـل السـوق
مفروض يمنع ما يروح يتسوّق
