في مثل هذه الأوقات، يظل لاعبو منتخبنا الوطني بأمس الحاجة لمن يقف معهم ويشد من أزرهم ويحفزهم للقادم من المنافسات، على أن يراعوا ثقل الحمل الذي تحملوه، ويسعوا لآخر قطرة عرق من جباههم لإعادة المجد العتيق. أسوق هذه المقدمة رغم أننا قطعنا منتصف المشوار بنقطتين من أصل تسع، والغريب أننا لم نسجل سوى هدف يتيم من نقطة الجزاء، والخسارة الوحيدة كانت على أرضنا، وهذه للأسف محصلة ضعيفة لاتتناسب مع منتخب عريق يطلق عليه مجازا « صقور آسيا « وحتى نستعيد جزءا من مكانتنا السابقة يستلزم تعويض النقاط التي فقدناها في المرحلة الأولى بالفوز على تايلاند أولا ونلحقها بعمان ثم التعادل على أقل الأحوال مع أستراليا، ولربما لعبت النتائج الأخرى دورا في خطف البطاقة الثانية لو اكتفينا بالحصول على نقاط ست فقط، ونحن مؤهلون لذلك إذا استمر الأداء التصاعدي وانهمك اللاعبون في هضم طريقة « ريكارد « والتفاعل معها كما حدث بظهيرة الأمس أمام المنتخب التايلاندي، بعد أن وقف الحظ العاثر دون الوصول للشباك في أكثر من مناسبة وعلى مدار الشوطين، وبعد أن بدأت خطوط الأخضر في التقارب مع بعضها والتناغم في وسط الميدان في لقاء شهد نجومية كبيرة من « رمانة « الكرة السعودية سعود كريري الذي شكل بمفرده – تبارك الله عليه – خطاً دفاعياً حديدياً، ولو قدّر أن بقية الأسماء المؤثرة أعطت كما أعطى سعود لظهرنا بمستوى فني أفضل مما كنا عليه.
منتخبنا أيها الأحبة بحاجة إلى وقفة صادقة من الجميع وألا نتنازع عليه فتذهب ريحنا وتتخاطفنا المنتخبات الأخرى، والوقفة الصادقة معينة بالتحفيز للشعار بغض النظر عمن يرتديه، فمتى ما توحدنا خلفه طلبا لرفعته ونهوضه غير متصيدين لأخطائه فإن العودة لجادة الانتصارات ستكون – بإذن الله – قريبة بل وقريبة جدا.
الهاء الرابعة
كونوا جميعا يابني إذا اعترانا
خطب ولاتتفرقوا آحادا
تأبى العصي إذا اجتمعن تكسرا
وإذا افترقن تكسرت أفرادا
منتخبنا أيها الأحبة بحاجة إلى وقفة صادقة من الجميع وألا نتنازع عليه فتذهب ريحنا وتتخاطفنا المنتخبات الأخرى، والوقفة الصادقة معينة بالتحفيز للشعار بغض النظر عمن يرتديه، فمتى ما توحدنا خلفه طلبا لرفعته ونهوضه غير متصيدين لأخطائه فإن العودة لجادة الانتصارات ستكون – بإذن الله – قريبة بل وقريبة جدا.
الهاء الرابعة
كونوا جميعا يابني إذا اعترانا
خطب ولاتتفرقوا آحادا
تأبى العصي إذا اجتمعن تكسرا
وإذا افترقن تكسرت أفرادا