|


فهد الروقي
(يداك أوكتا وفوك نفخ)
2011-10-08
في مثل هذه الأيام من العام قبل الماضي فصّل جدول الدوري بالمقاس لفريق الاتحاد المتأهل للأدوار النهائية من دوري أبطال آسيا بل إنه ومن تمام المراعاة روعي حتى تأهله لبطولة أندية العالم وصدر ذلك من خلال الجدول الرسمي بل إنه أعطي مسافة زمنية تعد الأكبر في تاريخ الكرة السعودية بلا منازع وبلغة الأرقام المثبتة وبعيدا عن الجمل الإنشائية التي لا تقدم ولا تؤخر عند «العقلاء»
وفي الموسم الماضي لم يتم التعامل مع الهلال والشباب المتأهلين للأدوار النهائية بذات الطريقة وحين طالبا صانعي قرارهما حين صدور الجدول تم تأجيل التأجيل لحين وصولهما لأدوار متقدمة ومع ذلك حين تم التأجيل شن الاتحاديون حربا شرسة ضد كل أطراف التأجيل وما زالوا يواصلون نفس النهج رغم أن رأي الإدارة الاتحادية ومن خلال المتحدث الرسمي يقول إن الأندية السعودية لم تحتج على التأجيل الأول للاتحاد وقد صنف « صمتها « بأنه رضاء واستغل هذا الصمت وأدينت به وكان «جزاء المعروف نكرانه»
ويا سبحان الله ها هي الأيام تثبت بأنها دول من سرّه زمن ساءته أزمان ويعاد نفس السيناريو ويطلب الاتحاد التأجيل ويحال الأمر لأحد الأندية التي استغلت سابقا بالموافقة أو الرفض ولأن المثل يقول « المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين « كان الرفض القاطع من الإدارة الشبابية ولسان حالها يقول للمتحدث باسم الاتحاد سابقا « يداك أوكتا وفوك نفخ « فاشرب من نفس الكأس
واليوم ها هم الاتحاد والاتحاديون يعضون أصابع الندم حين ولوا أمرهم لأناس لا يقدرون بناء العلاقات الحميدة مع الأطراف المتنافسة وما ضرهم لو أنهم رضوا بما استنكروه على الآخرين وطلبوه هذا العام فمن أولويات الإدارة الحديثة «التخطيط المستقبلي» وهم للأسف الشديد لا يرون أبعد من أرنبة أنوفهم.

الهاء الرابعة
ببيع قلبي واشتري نفيخة
أفشها وقت الزعل واربطها
روحي عسى دربك خضر يالشيخة
معك المحبة ما قدرت أضبطها