أيتها الساحة الرياضية ماذا أصابك ؟ هل هي « دويهية « تصفرّ منها الأنامل ثم بسببها تحولت من مكان مريح ومهدئ للأعصاب وعامل جذب ضروري إلى منفرة وطاردة لكل من أراد الدخول إليك والمكوث بين جنباتك مؤثرا سواء كان صانع قرار أو منفذا أو حتى مشجع بسيط ولك أن تسألي رجل الأمن الذي أساء لطفل أزرق وجعل والده يعض أصابع الندم وهو يكسر أمام فلذة كبده دون أن يستطيع أن يفعل شيئا، فإهانة إنسانية رجل أمام طفله لا يحرك فيك ساكنا ولو من باب الرحمة .
أيتها الفاتنة لقد كنت أحبك حد الجنون كنت أحرص عليك حرصي على نفسي فأتابعك بقلبي قبل عقلي بعد أن سكنت به وتربعت فوق عرشه فقد خلا لك الجوّ ولكنك لم تبيضي ولم تصفري بل أثرت النقع في وجهي واكتفيت بابتسامة صفراء وصمت مطبق.
أيتها الساحرة سبحان مغيّر الأحوال فبعد أن كنت تملكين شغاف القلب من بطينه إلى أذينه وقد سكنت في أعمق نقطة من « السويداء « أصبحت من عرض الدنيا ينطبق عليك المثل الحجازي الذي يردده صاحبي في كل مناسبة « إن جيت يا ورد سمرنا عليك وإن رحت يا ورد لا ندامة ولا حسافة عليك «
أيتها المانعة هل تريدين منا أن نلتحف رداء الجبن – ضد الشجاعة وليست المادة الغذائية المشتقة من الحليب المبستر وغير المبستر – ونصمت صمت الجبناء ونحن نرى الأخطاء تترى عن يمينك وعن شمالك و لا نملك أدوات تكتيم أفواه نسد بها باب الحقيقة التي نعجز عن الصدح بها وهي مشقة للنفس وأي مشقة حين يحرم الحر من البوح بأوجاعه لموجعه ولا الشكوى من ظلم القضبان لسجانه
أيتها الغالية أصدقك القول « ليس ثمة ما يبهج « فأصلحي الحال وقومي المعوّج وانتبهي لمن وضعوك في منزلة عالية وأثروك بالمفيد وأعطوك جل جهدهم وعرقهم ونزف قلوبهم وأيام عمرهم وسنين تضحيتهم أو دعينا « نرحل بسلام « فالرحيل مغنم ومكسب عند « من لا يودك ويغليك « ويقابل الإحسان بالإحسان بل و يتصيّد أخطاءك ويبحث عن زلاتك
ملحوظة : « إن أردتم أن تجعلوا منها رسالة خاصة فافعلوا وإن أردتم أن تصيروها عامة فلكم ما تشتهون ففي الحالتين لا تثريب عليكم «
الهاء الرابعة
أن الزمان الذي ما زال يضحكنا .
أنسا بقربهم قد عاد يبكينا
غيظ العدا من تساقينا الهوى فدعوا
بأن نغص فقال الدهر : آمينا
أيتها الفاتنة لقد كنت أحبك حد الجنون كنت أحرص عليك حرصي على نفسي فأتابعك بقلبي قبل عقلي بعد أن سكنت به وتربعت فوق عرشه فقد خلا لك الجوّ ولكنك لم تبيضي ولم تصفري بل أثرت النقع في وجهي واكتفيت بابتسامة صفراء وصمت مطبق.
أيتها الساحرة سبحان مغيّر الأحوال فبعد أن كنت تملكين شغاف القلب من بطينه إلى أذينه وقد سكنت في أعمق نقطة من « السويداء « أصبحت من عرض الدنيا ينطبق عليك المثل الحجازي الذي يردده صاحبي في كل مناسبة « إن جيت يا ورد سمرنا عليك وإن رحت يا ورد لا ندامة ولا حسافة عليك «
أيتها المانعة هل تريدين منا أن نلتحف رداء الجبن – ضد الشجاعة وليست المادة الغذائية المشتقة من الحليب المبستر وغير المبستر – ونصمت صمت الجبناء ونحن نرى الأخطاء تترى عن يمينك وعن شمالك و لا نملك أدوات تكتيم أفواه نسد بها باب الحقيقة التي نعجز عن الصدح بها وهي مشقة للنفس وأي مشقة حين يحرم الحر من البوح بأوجاعه لموجعه ولا الشكوى من ظلم القضبان لسجانه
أيتها الغالية أصدقك القول « ليس ثمة ما يبهج « فأصلحي الحال وقومي المعوّج وانتبهي لمن وضعوك في منزلة عالية وأثروك بالمفيد وأعطوك جل جهدهم وعرقهم ونزف قلوبهم وأيام عمرهم وسنين تضحيتهم أو دعينا « نرحل بسلام « فالرحيل مغنم ومكسب عند « من لا يودك ويغليك « ويقابل الإحسان بالإحسان بل و يتصيّد أخطاءك ويبحث عن زلاتك
ملحوظة : « إن أردتم أن تجعلوا منها رسالة خاصة فافعلوا وإن أردتم أن تصيروها عامة فلكم ما تشتهون ففي الحالتين لا تثريب عليكم «
الهاء الرابعة
أن الزمان الذي ما زال يضحكنا .
أنسا بقربهم قد عاد يبكينا
غيظ العدا من تساقينا الهوى فدعوا
بأن نغص فقال الدهر : آمينا