كنت قد أرجأت الحديث عن عزم سامي الجابر التوجه لبريطانيا للدراسة في أكبر المعاهد التدريبية والحصول على الشهادة الأعلى في التدريب والمعتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم لحين اتضاح الصورة بركوب العربات على القضبان في المرحلة الأولى لانطلاق القطار السريع أو ربما البقاء في مكانه جاثما لا يتحرك ولا تستطيع الرياح العاتية زحزحته قيد أنمله.
ورغم أن هذه الخطوة تعتبر « جبارة « في سبيل تطوير الذات والذي سينعكس إيجابا لمصلحة المجموعة كاملة ومع أنها فرصة ربما لا تتكرر على اعتبار أن القائمين على المعهد لديهم اشتراطات معينة ودقيقة في القبول إلا أن ممانعات ظهرت على السطح بعضها أزرق اللون والهوى والبعض الآخر « مع الخيل يا شقراء « فهم يتلقفون بشغف كل ما يثار حول سامي للانتقاص والتقليل كما يمتص « السبونج بوب « الماء وبالذات الآسن منه وهو ديدن تعوّد عليه سامي واعتاد عليه حتى امتلك مناعة ضده فكتب على جدار قلبه الخارجي « معلّم على الصدمات هذا النابض « وإن كانت الاحتجاجات المنطقية تشير إلى احتمالية حدوث فراغ إداري أثناء غيابه فإن المنطق يقول إن أي منظومة تتأثر بغياب لا يتجاوز الأسابيع الثلاثة ومن طرف ليس بمنفذ على المعشب الأخضر وليس مقررا للمنفذين فهي منظومة « هشة « قابلة للسقوط في أي لحظة غياب أو بدونها وآيلة لذلك بل وعاشقة له.
وإن كان من إضافة في هذا الجانب فتتمثل في الفائدة الكبرى التي سيجنيها الفريق من تطوير قدرات مديره التدريبية خصوصا وأن المؤتمر الصحفي الذي أقامه مدربه « توماس دول « قبل لقاء الأهلي قد حفل بحديث لم ينتبه إليه أحد أو يشير إليه عندما ذكر المدرب أن الجابر قد كشف له طريقة لعب الراقي ونقاط قوته وضعفه ومن خلال ذلك بنى خطة الرباعية الجميلة وقد تمت الاستفادة من قدرات سامي وقت حاجتها خصوصا وإن المدرب حديث عهد بالكرة المحلية ووجود شخص ملم وصاحب فكر نير بجواره يساعده وقد تأتي مباريات مهمة تتعطل لغة التفكير عنده فيجد خير معين ويا ليت شعري لو أن أحد الرافضين للفكرة قد جاءته مثلها في مجال عمله ورفضها صناع قراره بحجة أن غيابه سيؤثر على سير العمل وكيف سيقابل ذلك الرفض ؟ هل اتضحت الصورة أيها الأحبة ولا تسقطوا عليها شيئا فالكلام واضح ولا يحتاج لتأويل في انتظار عودة الأسطورة مظفرا من بلاد الإنجليز
الهاء الرابعة
الموت حظ القلم والمجد للدفتر
حبر القلم غلطتي وايامي اوراقي
الخوف يجتاحني وجه الطريق أسمر
راح اكثر العمر ياخوفي على الباقي
ياجرح رافقتني للناس لاتظهر
وان عشت في نظرتي مامت باعماقي
ورغم أن هذه الخطوة تعتبر « جبارة « في سبيل تطوير الذات والذي سينعكس إيجابا لمصلحة المجموعة كاملة ومع أنها فرصة ربما لا تتكرر على اعتبار أن القائمين على المعهد لديهم اشتراطات معينة ودقيقة في القبول إلا أن ممانعات ظهرت على السطح بعضها أزرق اللون والهوى والبعض الآخر « مع الخيل يا شقراء « فهم يتلقفون بشغف كل ما يثار حول سامي للانتقاص والتقليل كما يمتص « السبونج بوب « الماء وبالذات الآسن منه وهو ديدن تعوّد عليه سامي واعتاد عليه حتى امتلك مناعة ضده فكتب على جدار قلبه الخارجي « معلّم على الصدمات هذا النابض « وإن كانت الاحتجاجات المنطقية تشير إلى احتمالية حدوث فراغ إداري أثناء غيابه فإن المنطق يقول إن أي منظومة تتأثر بغياب لا يتجاوز الأسابيع الثلاثة ومن طرف ليس بمنفذ على المعشب الأخضر وليس مقررا للمنفذين فهي منظومة « هشة « قابلة للسقوط في أي لحظة غياب أو بدونها وآيلة لذلك بل وعاشقة له.
وإن كان من إضافة في هذا الجانب فتتمثل في الفائدة الكبرى التي سيجنيها الفريق من تطوير قدرات مديره التدريبية خصوصا وأن المؤتمر الصحفي الذي أقامه مدربه « توماس دول « قبل لقاء الأهلي قد حفل بحديث لم ينتبه إليه أحد أو يشير إليه عندما ذكر المدرب أن الجابر قد كشف له طريقة لعب الراقي ونقاط قوته وضعفه ومن خلال ذلك بنى خطة الرباعية الجميلة وقد تمت الاستفادة من قدرات سامي وقت حاجتها خصوصا وإن المدرب حديث عهد بالكرة المحلية ووجود شخص ملم وصاحب فكر نير بجواره يساعده وقد تأتي مباريات مهمة تتعطل لغة التفكير عنده فيجد خير معين ويا ليت شعري لو أن أحد الرافضين للفكرة قد جاءته مثلها في مجال عمله ورفضها صناع قراره بحجة أن غيابه سيؤثر على سير العمل وكيف سيقابل ذلك الرفض ؟ هل اتضحت الصورة أيها الأحبة ولا تسقطوا عليها شيئا فالكلام واضح ولا يحتاج لتأويل في انتظار عودة الأسطورة مظفرا من بلاد الإنجليز
الهاء الرابعة
الموت حظ القلم والمجد للدفتر
حبر القلم غلطتي وايامي اوراقي
الخوف يجتاحني وجه الطريق أسمر
راح اكثر العمر ياخوفي على الباقي
ياجرح رافقتني للناس لاتظهر
وان عشت في نظرتي مامت باعماقي