(استدعى مدرب المنتخب الوطني اللاعب الكبير " " نجم فريق " " وقائده لصفوف المنتخب مرة أخرى، بعد أن تم استبعاده سابقا في ظروف غامضة أثارت الشارع الرياضي المحلي وتحولت لقضية رأي عام بين مؤيد للقرار ومعارض له، علما بأن فريق " " لديه مشاركة قارية هامة وفي دور مفصلي وقد جاء الاستبعاد قبله والاستدعاء بعده)
لفك طلاسم الخبر المدون أعلاه ومعه ستكتشف البون الشاسع في تأويلاتنا للأمور وإيماننا العميق بفكر المؤامرة واتهامنا بالباطل لفريق معين بالمحاباة، ما عليك عزيزي القارئ سوى أن تتجرد من عاطفتك وميولك لبرهة بسيطة ثم تتبع الخطوات التالية:
1ـ ضع في الفراغات السابقة اسم اللاعب " محمد نور " وفي خانة فريق " الاتحاد " وردود الفعل حول هذه الحالة تم الاطلاع عليها وفيها، تم تناول الموضوع على أن هناك محاباة للاعبي فريق آخر على حساب نجم كبير ولم يتم التطرق ولو تلميحا بفائدة فريق الاتحاد من عدم الاستدعاء، بل ووصلت الأمور للاتهام بأن ذلك الفريق يملك نفوذا من أجل " قطعة قماش " سيحرم منها لاعبه في حال أصبح نور لاعبا في المنتخب.
2ـ ضع في الفراغات السابقة اسم اللاعب " أسامة هوساوي " وفي خانة فريق " الهلال " ثم أمنح نفسك فرصة الاسترخاء وأغمض عينيك وتخيّل ردود فعل ساحتنا حينها، ولاتتعب نفسك فهي لن تتعامل مع هذه الحالة كما تعاملت مع حالة نور، ولن تعتبر عدم استدعاء أسامة ظلماً له وتفضيلاً لنجوم فريق آخر على حسابه، بل ستعتبر هذا الإجراء " مجاملة فاضحة وواضحة " لفريق الهلال وللاعب، وسينصبون المشانق لجميع من ساهم في الإبعاد، بل ستشاهدون مزيدا من " الردح الجماعي " في كل مكان وعلى كافة الأصعدة الرسمية والإعلامية والجماهيرية، بل ستشاهدون أطرافا ليس لها في الأمر علاقة تتدخل بقوة وتزيد من سكب الزيت على النار، وتحاول أن تؤكد بكل الوسائل حقيقة " الدلال " الذي يحظى به الفريق إياه، والنماذج على مثل هذه الحالات أكثر من أن تعد وتحصى.
3ـ " خلاصة القول " الهلال أصبح مأكولا مذموما، فحين يتم استدعاء لاعبيه فهو مجامل، وإن لم يستدعوا فهو مجامل، وإن كان الاستدعاء للاعبين آخرين فهي مجاملة له، وإن استبعدوا فهي مجاملة له، هذه التناقضات أمامكم وفيها دليل براءة لاينكره إلا من أعماه التعصب ولم يتجرد من عواطفه وألغى عقله تماما وسار مع بقية الركب في قارب الغي دون أن يفكر أن التوفيق لايمنح لظالم ".
الهاء الرابعة
لابد يوم يجي وتواجه الدمعة .. أما على جيتي والا على فراقي
لفك طلاسم الخبر المدون أعلاه ومعه ستكتشف البون الشاسع في تأويلاتنا للأمور وإيماننا العميق بفكر المؤامرة واتهامنا بالباطل لفريق معين بالمحاباة، ما عليك عزيزي القارئ سوى أن تتجرد من عاطفتك وميولك لبرهة بسيطة ثم تتبع الخطوات التالية:
1ـ ضع في الفراغات السابقة اسم اللاعب " محمد نور " وفي خانة فريق " الاتحاد " وردود الفعل حول هذه الحالة تم الاطلاع عليها وفيها، تم تناول الموضوع على أن هناك محاباة للاعبي فريق آخر على حساب نجم كبير ولم يتم التطرق ولو تلميحا بفائدة فريق الاتحاد من عدم الاستدعاء، بل ووصلت الأمور للاتهام بأن ذلك الفريق يملك نفوذا من أجل " قطعة قماش " سيحرم منها لاعبه في حال أصبح نور لاعبا في المنتخب.
2ـ ضع في الفراغات السابقة اسم اللاعب " أسامة هوساوي " وفي خانة فريق " الهلال " ثم أمنح نفسك فرصة الاسترخاء وأغمض عينيك وتخيّل ردود فعل ساحتنا حينها، ولاتتعب نفسك فهي لن تتعامل مع هذه الحالة كما تعاملت مع حالة نور، ولن تعتبر عدم استدعاء أسامة ظلماً له وتفضيلاً لنجوم فريق آخر على حسابه، بل ستعتبر هذا الإجراء " مجاملة فاضحة وواضحة " لفريق الهلال وللاعب، وسينصبون المشانق لجميع من ساهم في الإبعاد، بل ستشاهدون مزيدا من " الردح الجماعي " في كل مكان وعلى كافة الأصعدة الرسمية والإعلامية والجماهيرية، بل ستشاهدون أطرافا ليس لها في الأمر علاقة تتدخل بقوة وتزيد من سكب الزيت على النار، وتحاول أن تؤكد بكل الوسائل حقيقة " الدلال " الذي يحظى به الفريق إياه، والنماذج على مثل هذه الحالات أكثر من أن تعد وتحصى.
3ـ " خلاصة القول " الهلال أصبح مأكولا مذموما، فحين يتم استدعاء لاعبيه فهو مجامل، وإن لم يستدعوا فهو مجامل، وإن كان الاستدعاء للاعبين آخرين فهي مجاملة له، وإن استبعدوا فهي مجاملة له، هذه التناقضات أمامكم وفيها دليل براءة لاينكره إلا من أعماه التعصب ولم يتجرد من عواطفه وألغى عقله تماما وسار مع بقية الركب في قارب الغي دون أن يفكر أن التوفيق لايمنح لظالم ".
الهاء الرابعة
لابد يوم يجي وتواجه الدمعة .. أما على جيتي والا على فراقي