|


فهد الروقي
( تنازل مشروط باعتذار )
2011-09-26
نما إلى علمي أن الإدارة الهلالية في طريقها للتنازل عن حقوقها وحقوق لاعبها « أكيلي إيمانا « بعد قصة الإصبع « المضحكة « حد البكاء بعد شفاعات متعددة من أطراف « تمون « عليهم ولها عندهم « حشيمة ومقدار «
ورغم أنني أعلم أن أهل الشفاعة ممن لا يرد لهم طلب قدرا وجاها ومحبة إلا أنني أرى أن الإدارة الزرقاء ترتكب خطأ جسيما في حق نفسها وحق ناديها – طبعا إن صحت الأخبار التي وصلتني من ثقات – على اعتبار أنها بذلك تساعد على تثبيت الشبهة على لاعبهم من جهة وتعطي مجالا لهواة التشويه في النيل من الهلال بذات الطريقة التي امتهنها البعض من أكثر من ثلاثين عاما ولم يزل مع أن الزعيم ما زال يصعد المنصات ويحصد الألقاب وهو ما زال في حرقته ونعيقه لم يكل ولم يمل – لا أملك إلا أن أدعو له براحة البال بعيدا عن الهلال – ثم أن الإدارة الهلالية لا تملك القرار في حق التنازل ومن يملكه هو جمهور الكيان ولو أنها قامت باستبيان بسيط على الموقع الرسمي لتوصلت إلى القرار الحكيم والذي أكاد أتيقن منه بعدم السماح لمن سعى بالتشويه زورا وبهتانا
وحتى أكون أكثر إنصافا في هذا الجانب لمعرفتي بحجم الشفعاء فإنني اقترح على الإدارة الزرقاء بحل أرى فيه حفظ الحقوق وتقديرا لأهل الصلح والساعين إليه وهو « التنازل المشروط باعتذار « فما على المصور وصحيفته سوى الاعتذار المعلن – سيصنف ذلك المقتنعين بفكر المؤامرة بأنه نتيجة النفوذ الأزرق الطاغي والذي أسمع به ولم أشاهده حتى خلف الكواليس الزرقاء – وبعد الاعتذار يتم التنازل عن القضية تقديرا لرجال في عدم قبول شفاعتهم حرج كبير فبعضهم من الهلال وللهلال

الهاء الرابعة
أعترف لك كان يكفي الاعتراف
واعتذر لك كان يكفيك العذر
في ليالي « الغم « حسيت اختلاف
مرت الساعة على روحي شهر
افترشت الهم والضيقة لحاف
فاض بي بركان « غيّك « وانفجر