لا أعلم هل أترك الحرية لعيني لتذرف الدموع حزنا على حال كرة وطني، وحسرة على الفرص الكثيرة السانحة للتعديل لصناع قرارها ولكنها في كل مرة تفشل دون أن يتحرك لنا جفن للتغيير والتصحيح وكل ما نفعله ملاحقة «إعلام الغفلة» ليملي علينا ما يريد فنقسو على المتفوقين ونكرم الفاشلين ونحتضنهم ونجاملهم ونعطيهم ما يريدون، أم أمنعها من البكاء وأدخر ما تبقى لدي من دمع لسقوط آخر محتمل؟
يا سبحان الله كيف كنا وأين صرنا؟ ففي الوقت الذي كنا نقارع فيه منتخبات أوربية عالمية ونتفوق عليها في تصنيف «الفيفا» أصبحنا نقبع مع نيبال وسريلانكا في مؤخرة الترتيب وكل ذلك في فترة وجيزة لا تتجاوز عدد «أصابع» اليد الواحدة – مع اعتذاري عن المفردة التي بين القوسين –
وحين نقلب الأوراق بين الماضي المزدهر والحاضر البائس نجد أن ثمة أخطاء لا حصر لها قادت إلى هذا الواقع المؤلم وهي في غالبها إدارية بحتة معنية بسوء التخطيط في برمجة الأهداف وتنفيذها حتى طغت العشوائية على كل شيء فلم تعد هناك برامج علمية لصناعة جيل جديد محترف احترافا كاملا واختفت مدارس صقل الموهوبين وأصبحت « روزنامة الموسم « عبارة عن « قص ولزق « فكثرت المشاركات وتعددت المسميات وطالت المواسم حتى مل اللاعب وتشبع بالكرة وأرهق بما فيه الكفاية وأصبح فريسة سهلة للإصابات أولا وللمتربصين ثانيا وانعكست كل المعطيات والسلبيات السابقة على المنتخبات الوطنية ولكم أن تتخيلوا أن المنتخب الأول سيلعب مباراة مفصلية للتأهل للأدوار النهائية لتصفيات كأس العالم أمام « تايلند « وبالله عليكم منذ متى وهذا المنتخب الآسيوي يمثل لنا هاجسا مقلقا فكيف بمنافس؟
والمنتخب الأولمبي يتعادل مع «قطر» في الوقت بدل الضائع في الرياض وهو قبل شهر من الآن قد فاز عليه مرتين إحداهما برباعية وفي قطر
ومنتخب الناشئين يفشل في الوصول إلى نهائيات كأس آسيا مع العلم أنه فاز قبلها بكأسي العرب والخليج ولمصلحة «سوريا وعمان» ومع كل هذا لا أملك إلا أن أخاطب عيني وأقول لها «لا تذرفي الدمع».
الهاء الرابعة
نزف البكاء دموع عينك فاستعر
عينا لغيرك دمعها مدرار
من ذا يعيرك عينه تبكي بها
أرأيت عينا للبكاء تعار
يا سبحان الله كيف كنا وأين صرنا؟ ففي الوقت الذي كنا نقارع فيه منتخبات أوربية عالمية ونتفوق عليها في تصنيف «الفيفا» أصبحنا نقبع مع نيبال وسريلانكا في مؤخرة الترتيب وكل ذلك في فترة وجيزة لا تتجاوز عدد «أصابع» اليد الواحدة – مع اعتذاري عن المفردة التي بين القوسين –
وحين نقلب الأوراق بين الماضي المزدهر والحاضر البائس نجد أن ثمة أخطاء لا حصر لها قادت إلى هذا الواقع المؤلم وهي في غالبها إدارية بحتة معنية بسوء التخطيط في برمجة الأهداف وتنفيذها حتى طغت العشوائية على كل شيء فلم تعد هناك برامج علمية لصناعة جيل جديد محترف احترافا كاملا واختفت مدارس صقل الموهوبين وأصبحت « روزنامة الموسم « عبارة عن « قص ولزق « فكثرت المشاركات وتعددت المسميات وطالت المواسم حتى مل اللاعب وتشبع بالكرة وأرهق بما فيه الكفاية وأصبح فريسة سهلة للإصابات أولا وللمتربصين ثانيا وانعكست كل المعطيات والسلبيات السابقة على المنتخبات الوطنية ولكم أن تتخيلوا أن المنتخب الأول سيلعب مباراة مفصلية للتأهل للأدوار النهائية لتصفيات كأس العالم أمام « تايلند « وبالله عليكم منذ متى وهذا المنتخب الآسيوي يمثل لنا هاجسا مقلقا فكيف بمنافس؟
والمنتخب الأولمبي يتعادل مع «قطر» في الوقت بدل الضائع في الرياض وهو قبل شهر من الآن قد فاز عليه مرتين إحداهما برباعية وفي قطر
ومنتخب الناشئين يفشل في الوصول إلى نهائيات كأس آسيا مع العلم أنه فاز قبلها بكأسي العرب والخليج ولمصلحة «سوريا وعمان» ومع كل هذا لا أملك إلا أن أخاطب عيني وأقول لها «لا تذرفي الدمع».
الهاء الرابعة
نزف البكاء دموع عينك فاستعر
عينا لغيرك دمعها مدرار
من ذا يعيرك عينه تبكي بها
أرأيت عينا للبكاء تعار