الهلال فريق أسطوري لا يمكن أن يهزم وإن هزم فذلك نتيجة أخطاء كوارثية ربما تكون بإهمال من مسيريه دون النظر لقوة الفريق المنافس أو التمعن في ظروف اللقاء من أخطاء فنية أو عناصرية أو تحكيمية، فكرة تدخل مرماه وأخرى لا يوفق لاعبه في إيصالها لمرمى المنافس تنسف كل عمل نفذ وكل مال أنفق فتتحول الإدارة إلى ما يسمى بالمتخبطين ويتحول جهازه الفني إلى " سباك " بالدفع الرباعي ومحترفوه الأجانب إلى " مقالب " ونجومه المحليون إلى أشباه لاعبين وتتحول الخسارة حتى ولو كانت لثلاث نقاط في مستهل المشوار إلى نهاية حتمية..
هذه نظرة " بعض " عشاق الهلال وأشدد على بعض ممن أنهكهم العشق وأتعبهم الهيام في محبوبهم فلا يرونه إلا منتصرا ومتفوقا على الجميع لا يرضون بخسارته ولا يقرون بها ولا يوجدون الأعذار لصناعة حتى وإن كانت واضحة وضوح الحق من الباطل والأبيض من الأسود..
حقيقة لا أعلم هل هذه النظرة دخيلة جديدة وظاهرة لم يعهدها بنو هلال أم أنها سبب من أسباب تميزه إذ تضع الجميع ممن يضمهم البيت الأزرق في حالة تأهب قصوى وعرضة للمساءلة عند أي إخفاق حتى لو كان بالتعادل مع أحد فرق الوسط .
ما دعا الأحرف للانسكاب هي حالة الغضب العارمة التي اعترتهم بعد الخسارة من الشباب رغم أن الفريق كان جيدا في غالب اللقاء وتهيأت له فرص سانحة للتسجيل لو استثمرت لتغير مسار المباراة ربما و قد جاءت من فريق كبير يعتبر الأفضل استعدادا وجاهزية واكتمالا
في حين أن الفريق الأزرق ما زال في طور الاستعداد لم يصل للدرجة الكافية فما زالت الشواغر موجودة على أكثر من صعيد سواء الفني أو اللياقي والفريق يفتقد للحساسية المطلوبة والانسجام الضروري لوجود أكثر من نصف الفريق يشاركون لأول مرة ويحتاجون وقتا طويلا للتأقلم والتعوّد على المنهجية الفنية الجديدة كل هذه الأمور تستوجب الصبر ولا سواه ولو أن الإدارة الزرقاء استجابت للضغوط لأصبحت فعلا " متخبطة " ففي أول موسم لرئاسة الأمير محمد بن فيصل تعرض الفريق في مستهل المشوار لخسارتين الأولى من الصاعد للأضواء في الرياض والأخرى بثلاثية بيضاء من الأهلي فجاءت الضغوطات ولم يستجب لها وفي نهاية الموسم حصد الهلال جميع الألقاب فلم يبق ولم يذر ولو أنهم استجابوا لما يطلبه المتسرعون لدخل الفريق في دوامة لها بداية وليس لها نهاية فالحذر الحذر يا صناع مجد الهلال الجديد..
الهاء الرابعة
أثبت لك أكبر دليل إن الزمن جاحد
وإن المفاهيم عند الناس مختلطة
أفعالنا الصح يلغيها غلط واحد
وأفعالنا الصح ما تلغي ولا غلطة
هذه نظرة " بعض " عشاق الهلال وأشدد على بعض ممن أنهكهم العشق وأتعبهم الهيام في محبوبهم فلا يرونه إلا منتصرا ومتفوقا على الجميع لا يرضون بخسارته ولا يقرون بها ولا يوجدون الأعذار لصناعة حتى وإن كانت واضحة وضوح الحق من الباطل والأبيض من الأسود..
حقيقة لا أعلم هل هذه النظرة دخيلة جديدة وظاهرة لم يعهدها بنو هلال أم أنها سبب من أسباب تميزه إذ تضع الجميع ممن يضمهم البيت الأزرق في حالة تأهب قصوى وعرضة للمساءلة عند أي إخفاق حتى لو كان بالتعادل مع أحد فرق الوسط .
ما دعا الأحرف للانسكاب هي حالة الغضب العارمة التي اعترتهم بعد الخسارة من الشباب رغم أن الفريق كان جيدا في غالب اللقاء وتهيأت له فرص سانحة للتسجيل لو استثمرت لتغير مسار المباراة ربما و قد جاءت من فريق كبير يعتبر الأفضل استعدادا وجاهزية واكتمالا
في حين أن الفريق الأزرق ما زال في طور الاستعداد لم يصل للدرجة الكافية فما زالت الشواغر موجودة على أكثر من صعيد سواء الفني أو اللياقي والفريق يفتقد للحساسية المطلوبة والانسجام الضروري لوجود أكثر من نصف الفريق يشاركون لأول مرة ويحتاجون وقتا طويلا للتأقلم والتعوّد على المنهجية الفنية الجديدة كل هذه الأمور تستوجب الصبر ولا سواه ولو أن الإدارة الزرقاء استجابت للضغوط لأصبحت فعلا " متخبطة " ففي أول موسم لرئاسة الأمير محمد بن فيصل تعرض الفريق في مستهل المشوار لخسارتين الأولى من الصاعد للأضواء في الرياض والأخرى بثلاثية بيضاء من الأهلي فجاءت الضغوطات ولم يستجب لها وفي نهاية الموسم حصد الهلال جميع الألقاب فلم يبق ولم يذر ولو أنهم استجابوا لما يطلبه المتسرعون لدخل الفريق في دوامة لها بداية وليس لها نهاية فالحذر الحذر يا صناع مجد الهلال الجديد..
الهاء الرابعة
أثبت لك أكبر دليل إن الزمن جاحد
وإن المفاهيم عند الناس مختلطة
أفعالنا الصح يلغيها غلط واحد
وأفعالنا الصح ما تلغي ولا غلطة