|


فهد الروقي
( البداية مشجعة )
2011-09-03
قبل البدء وبمناسبة حلول عيد الفطر المبارك يسرني أن أبارك لكم العيد وأقول بقلب صاف « كل عام وأنتم بخير وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال « هذا من جانب ومن جانب آخر استهل منتخبنا الوطني مساء الأمس مشوار الألف ميل نحو الوصول لنهائيات كأس العالم القادمة والمزمع إقامتها في البرازيل ضد المنتخب العماني الشقيق والتي انتهت بالتعادل السلبي والذي لم يعكس المستوى الفني للمباراة مقارنة بالأداء الممتع السريع وكمية الفرص المتاحة من الجانبين
وبالنظر للمعطيات المسبقة والمتمثلة بجهاز فني جديد لم يحضر إلا قبل انطلاق التصفيات بفترة قصيرة في علم التدريب الحديث غير كافية ولاعتبار أن المنتخب لم يخض أية مباراة تحت إشراف الجهاز الجديد وبالنظر أن اللاعب السعودي ما زال مواصلا الموسم السابق فهو لم يأخذ راحة كافية بعد موسم ماراثوني « غريب « في طوله بل وإنه يكاد يفقد ثقته في نفسه بعد سلسلة الإخفاقات المتتالية في الاستحقاقات الدولية السابقة
كل هذه العوامل تسجل نتيجة المباراة في خانة الأمر الجيد بل إن المستوى العام الذي ظهر به أعطى انطباعا إيجابيا بعد أن شاهدنا التوازن في الخطوط والتقارب النسبي والكثافة المطلوبة دفاعا وهجوما ولو أن الثلاثي المهاجم كانوا في مستوى التطلعات وبالذات الثنائي « ياسر وناصر « على اعتبار أن نايف لم يسعفه الوقت في تقديم كل ما لديه في حين أن تيسير الجاسم والزوري لم يظهرا بالشكل المعروف عنهما في حين أن بقية الرفاق كانوا في حضور مبهج وبالذات الثنائي عزوز ومعاذ
هذه الأسطر ما هي إلا قراءة بسيطة لأول لقاء رسمي وفعلي للمدرب العالمي « فرانك ريكارد « ومازال الوقت مبكرا للحكم عليه وعلى طاقمه المساعد أصحاب التاريخ الناصع والأمل أن تبدأ مراسم الاحتفال بعد النيل من « الكنغر الأسترالي « بعد أربعة أيام في الدمام

الهاء الرابعة
السحر فيك أراه يا وطن الهوى
والمجد والتاريخ والإلهام
والزهر فوق رباك يأسر ناظري
والنخل ينفث أطيب الأنسام
يا نجد عندي لست غير خميلة
من أرز لبنان وحور الشام