أجزم يقينا بأن خالد عزيز من أفضل المحاور الذين مروا على كرة القدم السعودية منذ فجر التأسيس وهو اللاعب السعودي الوحيد حاليا القادر بـ» قوة ومرونة العضلات « على الاحتراف الأوربي وقد دعم هذا التوّجه كثير من الأسماء الأوربية التي زاملته أو دربته في الهلال والمنتخب
بل إنني أعلم علم التجربة أنه من أحسن اللاعبين دماثة في الخلق وبحسن المعشر وطيب المعاملة وصفاء النية والقلب لكن عيبه الوحيد أنه « لا يقدّر حجم موهبته « فيهدرها بالغياب المتكرر وخذلان الفريق والجماهير العريضة في أوقات تتوجب الالتحام والوحدة
ولقد كنت من أشد المطالبين بإبعاده عن الفريق حتى لا تتأثر بقية المنظومة وتخترق المنهجية الإدارية التي أقرتها إدارة شبيه الريح بتطبيق نموذجي من الأسطورة الجابر رغم حبي الشديد لعزيز لاعبا وإنسانا ولكنه مشرط الجراح يقتطع جزءا لتسلم بقية الأجزاء
الآن وقد عاد بعد صراع صيفي دائر بين الرحيل والبقاء وبعد وساطات من أقرانه الذين يحبونه وبعد اجتماع مؤثر مع المؤثر عبد الله بن مساعد تم الإقرار فيه والتعهد بالسير على شروط صارمة في معرفتها برهان ناصع على الفكر الاحترافي لأبي عبد الرحمن وسألخصها لكم بأرقام « مثلية « فالعودة تعني التجديد لسنوات محددة يستلم في نهاية كل عام منها مبلغا من المال ولنقل مثلا « مليون ريال « هذا المبلغ مشروط فنصفه يستلمه حين يشارك أساسيا في خمسين بالمئة من مباريات الموسم والنصف الآخر يستلمه كاملا حين لا يغيب أبدا وإلا ستطبق عليه العقوبة التالية « خصم خمسين ألف ريال للتمرين الواحد « بمعنى أنه لو غاب عن عشرة تمارين في الموسم سيحرم من نصف قيمة العقد والنصف الآخر مشروط بالمشاركة الأساسية التي تستلزم المحافظة على المستوى الفني والمعدل اللياقي وقد وافق اللاعب فورا وبدون تردد على هذه الشروط ولكن تبقى مسألة الوفاء بوعد التطبيق بيد عزيز ولا أحد سواه
الأمر الذي يفرض نفسه طرحا ماذا لو أن بقية الأندية بما فيها الهلال اعتمدت على هذه النماذج في توقيع العقود مع اللاعبين الباقين ألا تعتقدون معي أنها ستقلص كثير من سلبيات ظفر لاعبينا بالملايين ثم هبوط مستوياتهم الفنية لأدنى الدرجات ألا ترون أن هذا الأسلوب سيجعل اللاعبين يحرصون على تطوير أنفسهم والمحافظة عليها من أجل كسب أكبر كمية من المال بدلا من أن « يكنز الملايين « ثم يماطل أو يتراخى بعد ذلك.
الهاء الرابعة
صار الوفا معدوم والشين ميسور
تبنيه عشاق النذالـة بـالأدوار
للعيب حطّوا تالي الوقت ديكـور
تنقيش ملبوس القراطيس بجدار
بل إنني أعلم علم التجربة أنه من أحسن اللاعبين دماثة في الخلق وبحسن المعشر وطيب المعاملة وصفاء النية والقلب لكن عيبه الوحيد أنه « لا يقدّر حجم موهبته « فيهدرها بالغياب المتكرر وخذلان الفريق والجماهير العريضة في أوقات تتوجب الالتحام والوحدة
ولقد كنت من أشد المطالبين بإبعاده عن الفريق حتى لا تتأثر بقية المنظومة وتخترق المنهجية الإدارية التي أقرتها إدارة شبيه الريح بتطبيق نموذجي من الأسطورة الجابر رغم حبي الشديد لعزيز لاعبا وإنسانا ولكنه مشرط الجراح يقتطع جزءا لتسلم بقية الأجزاء
الآن وقد عاد بعد صراع صيفي دائر بين الرحيل والبقاء وبعد وساطات من أقرانه الذين يحبونه وبعد اجتماع مؤثر مع المؤثر عبد الله بن مساعد تم الإقرار فيه والتعهد بالسير على شروط صارمة في معرفتها برهان ناصع على الفكر الاحترافي لأبي عبد الرحمن وسألخصها لكم بأرقام « مثلية « فالعودة تعني التجديد لسنوات محددة يستلم في نهاية كل عام منها مبلغا من المال ولنقل مثلا « مليون ريال « هذا المبلغ مشروط فنصفه يستلمه حين يشارك أساسيا في خمسين بالمئة من مباريات الموسم والنصف الآخر يستلمه كاملا حين لا يغيب أبدا وإلا ستطبق عليه العقوبة التالية « خصم خمسين ألف ريال للتمرين الواحد « بمعنى أنه لو غاب عن عشرة تمارين في الموسم سيحرم من نصف قيمة العقد والنصف الآخر مشروط بالمشاركة الأساسية التي تستلزم المحافظة على المستوى الفني والمعدل اللياقي وقد وافق اللاعب فورا وبدون تردد على هذه الشروط ولكن تبقى مسألة الوفاء بوعد التطبيق بيد عزيز ولا أحد سواه
الأمر الذي يفرض نفسه طرحا ماذا لو أن بقية الأندية بما فيها الهلال اعتمدت على هذه النماذج في توقيع العقود مع اللاعبين الباقين ألا تعتقدون معي أنها ستقلص كثير من سلبيات ظفر لاعبينا بالملايين ثم هبوط مستوياتهم الفنية لأدنى الدرجات ألا ترون أن هذا الأسلوب سيجعل اللاعبين يحرصون على تطوير أنفسهم والمحافظة عليها من أجل كسب أكبر كمية من المال بدلا من أن « يكنز الملايين « ثم يماطل أو يتراخى بعد ذلك.
الهاء الرابعة
صار الوفا معدوم والشين ميسور
تبنيه عشاق النذالـة بـالأدوار
للعيب حطّوا تالي الوقت ديكـور
تنقيش ملبوس القراطيس بجدار