رفض اللاعب الشاب ياسر الشهراني التوقيع للنصر وعدم الرد على اتصالات مفاوضيه بعد أن قدموا له المال المغري، وتصريحه برغبته للهلال ستفتح المجال أمام المحتقنين لحبك القصص والروايات وصياغة عقود من المؤامرات وجرّ الأمور لخارج السياق الرياضي؛ مع أن الموضوع باختصار عبارة عن «توريط» من ياسر لقطبي الوسطى.. فالهلال الذي طلب اللاعب من العام الماضي وتم تأجيل المفاوضات للفترة الصيفية بعد مغالاة والده، وفي الأيام الأخيرة وافق اللاعب على عرض الهلال وتعلقت المفاوضات بين الإدارتين؛ فالإدارة الزرقاء تريد مبلغ نادي القادسية على دفعتين، وإدارة المثالي «الهزاع» ترفض فكرة التقسيط، وفي اجتماع توقيع عقد اللاعب الآخر «خالد الغامدي» لنادي النصر فتح مسيروه باب المفاوضات لانتقال ياسر، وكانت إدارة القادسية واضحة في مطالبها: «من يرد اللاعب فليتفق معه أولاً».. وهو الأمر الذي لم تستطع إدارة الأمير فيصل بن تركي الوصول إليه حتى الآن، بل إنني لم أتأكد من حضور اللاعب للتفاوض معهم، وإن صحت الأنباء التي تشير إلى أن اللاعب حضر ثم خرج مغلقاً جواله ورافضاً الرد على اتصالاتهم، فهذا معناه انتهاء المفاوضات رسمياً «من باعنا بعناه لو كان غالياً»؛ إلا إذا كانت الإدارة النصراوية لها رأي آخر وأرادوا الاستمرار في مسلسل المزايدات الشهير، لعلها تنجح في كسر التفوق الهلالي في الصراعات الثنائية داخل الميدان وخارجه وفق الإطار الرسمي والقانوني، ولو كنت صاحب قرار أصفر لفعلت ذلك،
أما من جانب الهلال فإنني أرى أن «أعضاء الشرف» خذلوا الفريق وعشاقه، ولم يقف في هذه الصفقة سوى العضو الداعم والفعّال الأمير عبدالله بن مساعد و»فخر الهلال الجديد» حسن الناقور.. أما البقية فقد رضوا أن يبقوا في خانة «المتفرج» حتى وهم يشاهدون الصراع الكبير على الظفر باللاعب والأزمات الخانقة التي تمر بإدارته بعد أن صرفت مبالغ طائلة بإحضار أجهزة فنية وطبية على أعلى المستويات ورباعي أجنبي من العيار الثقيل، حيث صارعت أندية أوروبية كبيرة عليها؛ ولا أعلم ما العذر الذي سيخرجون به حين يرمز لهم بأعضاء شرف تخلوا عن لاعب يريد اللعب لفريقهم فقط فقط فقط والجماهير الزرقاء تدرك أنه لو اجتمع عشرة من أعضاء الشرف – الذين يظهرون بشكل مكثف في الإعلام– وقسموا المبلغ بينهم لتم التعاقد سريعاً، ودون أن يرهقوا خزائنهم المليئة –اللّهم لا حسد–.
الهاء الرابعة
تعيرنا أنّا قليل عديدنا
فقلت لها إن الكرام قليل
أما من جانب الهلال فإنني أرى أن «أعضاء الشرف» خذلوا الفريق وعشاقه، ولم يقف في هذه الصفقة سوى العضو الداعم والفعّال الأمير عبدالله بن مساعد و»فخر الهلال الجديد» حسن الناقور.. أما البقية فقد رضوا أن يبقوا في خانة «المتفرج» حتى وهم يشاهدون الصراع الكبير على الظفر باللاعب والأزمات الخانقة التي تمر بإدارته بعد أن صرفت مبالغ طائلة بإحضار أجهزة فنية وطبية على أعلى المستويات ورباعي أجنبي من العيار الثقيل، حيث صارعت أندية أوروبية كبيرة عليها؛ ولا أعلم ما العذر الذي سيخرجون به حين يرمز لهم بأعضاء شرف تخلوا عن لاعب يريد اللعب لفريقهم فقط فقط فقط والجماهير الزرقاء تدرك أنه لو اجتمع عشرة من أعضاء الشرف – الذين يظهرون بشكل مكثف في الإعلام– وقسموا المبلغ بينهم لتم التعاقد سريعاً، ودون أن يرهقوا خزائنهم المليئة –اللّهم لا حسد–.
الهاء الرابعة
تعيرنا أنّا قليل عديدنا
فقلت لها إن الكرام قليل