يقال إن منتخب الناشئين حقق قبل يومين كأس الخليج في العاصمة القطرية الدوحة بمواهب صغيرة في العمر كبيرة في العطاء وبأجهزة وطنية خالصة، ويقال إن هذا المنتخب حقق قبل شهر من ذلك كأس العرب والعلم عند الله ما زلت أشك في هذه المعلومات مستخدما نظرية»لو به شمس بانت من أمس» فلو كان الخبر صحيحا لاحتفت وسائل الإعلام «الوطنية» بالمنجز على غرار ما يحدث في كل أصقاع المعمورة، بل ولأن تلك الوسائل تكون حاضرة حين الانكسارات «وهاتك يا تنظير من نقاد الغفلة وبرامج الردح فينا»، بل ولو كان الخبر صحيحا لتفاعلت أيضا الجماهير ولفرحت بالمنجزات ولاطمأنت بأن «قاعدتنا» بخير ومازالت ولادة ولم تكن بنت المستكفي بل من صلب الطماع.
بل إنني تأكدت من زيف المعلومة لأن المسئولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم – من أعلى الهرم إلى أسفله – لم يتحركوا ويكرموا الأبطال ويستقبلونهم في المطار ويحسنوا إليهم ويظهروا في وسائل الإعلام ليشيدوا بهم ويتنعموا بشيء من الضوء.
ورغم أنني شاهدت المباراة الختامية على ملاعب «إسباير» – يا لهف قلبي على ملاعبها – ورأيت فريقا يرتدي ملابس خضراء مقلمة بالأبيض وعليها شعار السيفين والنخلة بل وشاهدتهم بأم عينيّ وأبيهما يصعدون للمنصة الموضوعة على أرض الملعب ليهبط إليهم المكرم ويتوجهم بالذهب، إلا أنني شككت في قوة الإبصار لديّ وتيقنت بأن نظارتي ربما خدعتني وبات لزاما عليّ أن أراجع طبيب عيون في أقرب وقت ليحل هذه المشكلة ويستبدلها بخير منها.
المضحك إنهم يقولون إن منتخبنا للشباب حقق وصافة كأس العرب وخسر بركلات الترجيح، والآخر نجح في الوصول لدور الستة عشر من نهائيات كأس العالم، وعادوا بعد «رخلة» شاقة – تعمدت أن أضع نقطة فوق الحاء لتصبح خاء لتتأكدوا أن نظارتي معطوبة – ولم يجدوا في انتظارهم أحد من أصحاب « البشوت المزركشة « بل إنهم لم يرسلوا لهم رسالة حتى ولو كتب فيها «مادرينا عنكم».
الهاء الرابعة
وقالوا: فلان في الورى لك شاتم
وأنت له دون الخلائق تمـدح
فقلت :ذروه ما بـه وطباعـه
فكل إناء بالذي فيـه ينضـح
بل إنني تأكدت من زيف المعلومة لأن المسئولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم – من أعلى الهرم إلى أسفله – لم يتحركوا ويكرموا الأبطال ويستقبلونهم في المطار ويحسنوا إليهم ويظهروا في وسائل الإعلام ليشيدوا بهم ويتنعموا بشيء من الضوء.
ورغم أنني شاهدت المباراة الختامية على ملاعب «إسباير» – يا لهف قلبي على ملاعبها – ورأيت فريقا يرتدي ملابس خضراء مقلمة بالأبيض وعليها شعار السيفين والنخلة بل وشاهدتهم بأم عينيّ وأبيهما يصعدون للمنصة الموضوعة على أرض الملعب ليهبط إليهم المكرم ويتوجهم بالذهب، إلا أنني شككت في قوة الإبصار لديّ وتيقنت بأن نظارتي ربما خدعتني وبات لزاما عليّ أن أراجع طبيب عيون في أقرب وقت ليحل هذه المشكلة ويستبدلها بخير منها.
المضحك إنهم يقولون إن منتخبنا للشباب حقق وصافة كأس العرب وخسر بركلات الترجيح، والآخر نجح في الوصول لدور الستة عشر من نهائيات كأس العالم، وعادوا بعد «رخلة» شاقة – تعمدت أن أضع نقطة فوق الحاء لتصبح خاء لتتأكدوا أن نظارتي معطوبة – ولم يجدوا في انتظارهم أحد من أصحاب « البشوت المزركشة « بل إنهم لم يرسلوا لهم رسالة حتى ولو كتب فيها «مادرينا عنكم».
الهاء الرابعة
وقالوا: فلان في الورى لك شاتم
وأنت له دون الخلائق تمـدح
فقلت :ذروه ما بـه وطباعـه
فكل إناء بالذي فيـه ينضـح