انتشرت عبر أجهزة الاتصالات الحديثة وبين أوساط الشباب مع أنها وصلت لجهازي أولاً عن طريق شاعر كبير قدرا وعمرا « رسالة تصنيفية « لمنجزات الأندية السعودية في الموسم الاستثنائي الطويل وقد جاء الهلال أولاً بلقبي الدوري وكأس ولي العهد ثم الأهلي بكأس خادم الحرمين الشريفين والشباب بكأس الأمير فيصل « للأولمبي « والاتحاد بالتأهل لدور الثمانية من دوري أبطال آسيا وإخراج الهلال من بطولة ومسابقة والنصر أخيرا وبطولته « رحيل قاهر العذال « وهو منجز فريد بعد منجز العام الفائت والمسمى بـ « بطولة التصفيق الدولية «
ومع أن الرسالة قد جاءت في سياق التهكم والسخرية إلا أنها وللأسف الشديد تحمل نسبة صحة كبيرة وتعطي دلالة واضحة على واقعنا الرياضي فالمشاهد لاحتفالات أطراف اتحادية عدة بعد الفوز على الهلال وتحويل الأمر إلى صخب عارم ولغة استهزاء واستفزاز مع أن الفوز لم يأت بمنجز ولم يصعد بهم للمنصات ووصلت بهم الأمور للتقليل من المنافس وتصغيره واعتبار الفوزين بمثابة الوضع الطبيعي متناسين أن الهلال تمكن من إلحاق ثلاث خماسيات بهم في كل عقد من الزمان خماسية ولم يقللوا من الاتحاد أو النيل منه بل على العكس تماما وبالذات خماسية العام الماضي بل إنهم صنفوه ومن مختلف شرائحهم وأقروا بأنه منافسهم على الألقاب وأن مبارياته معهم « كلاسيكو « رغم أن لغة الأرقام لا تقر بذلك فخلال خمس السنوات الماضية حقق الهلال سبع بطولات والأهلي أربعا ومن ثم الشباب والاتحاد بثلاث بطولات ومن خلال هذه الإحصائية الرقمية يمكن القول إن الراقي هو المنافس الحقيقي للزعيم خصوصا وأنه حقق ثلاثا من بطولاته الأربع من أمام غريمه التقليدي فارضا سيطرته المثمرة بعيدا عن « الهياط « الرسمي والإعلامي
إن هذا النسق الأصفر في تتبع سقطات الهلال والشماتة به والاحتفال بخسائره والفرح بخروجه من البطولات ومحاولة تشويه منجزاته هو من جعل النصر يعاني سنوات ضياع من التفرقة والحرمان بعد أن انصرفوا عن شئونهم وانشغلوا بالهلال والهلاليين وإن لم يتدارك الاتحاديون هذا الأمر ويقلعوا عن التشبه بالفشل وأهله فإنهم لا محالة سائرون إلى مشوار جديد ومسلسل فريد من قصص « سنوات الضياع « حينها نستطيع أن نقول لهم « مبرووووك يا إتي « على إخراج الهلال من بطولتين فهذا هو غاية طموحكم ومنتهى أفراحكم
الهاء الرابعة
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتـي على قـدر الكـرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغـارها
وتصغر في عيـن العظيـم العظائم
ومع أن الرسالة قد جاءت في سياق التهكم والسخرية إلا أنها وللأسف الشديد تحمل نسبة صحة كبيرة وتعطي دلالة واضحة على واقعنا الرياضي فالمشاهد لاحتفالات أطراف اتحادية عدة بعد الفوز على الهلال وتحويل الأمر إلى صخب عارم ولغة استهزاء واستفزاز مع أن الفوز لم يأت بمنجز ولم يصعد بهم للمنصات ووصلت بهم الأمور للتقليل من المنافس وتصغيره واعتبار الفوزين بمثابة الوضع الطبيعي متناسين أن الهلال تمكن من إلحاق ثلاث خماسيات بهم في كل عقد من الزمان خماسية ولم يقللوا من الاتحاد أو النيل منه بل على العكس تماما وبالذات خماسية العام الماضي بل إنهم صنفوه ومن مختلف شرائحهم وأقروا بأنه منافسهم على الألقاب وأن مبارياته معهم « كلاسيكو « رغم أن لغة الأرقام لا تقر بذلك فخلال خمس السنوات الماضية حقق الهلال سبع بطولات والأهلي أربعا ومن ثم الشباب والاتحاد بثلاث بطولات ومن خلال هذه الإحصائية الرقمية يمكن القول إن الراقي هو المنافس الحقيقي للزعيم خصوصا وأنه حقق ثلاثا من بطولاته الأربع من أمام غريمه التقليدي فارضا سيطرته المثمرة بعيدا عن « الهياط « الرسمي والإعلامي
إن هذا النسق الأصفر في تتبع سقطات الهلال والشماتة به والاحتفال بخسائره والفرح بخروجه من البطولات ومحاولة تشويه منجزاته هو من جعل النصر يعاني سنوات ضياع من التفرقة والحرمان بعد أن انصرفوا عن شئونهم وانشغلوا بالهلال والهلاليين وإن لم يتدارك الاتحاديون هذا الأمر ويقلعوا عن التشبه بالفشل وأهله فإنهم لا محالة سائرون إلى مشوار جديد ومسلسل فريد من قصص « سنوات الضياع « حينها نستطيع أن نقول لهم « مبرووووك يا إتي « على إخراج الهلال من بطولتين فهذا هو غاية طموحكم ومنتهى أفراحكم
الهاء الرابعة
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتـي على قـدر الكـرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغـارها
وتصغر في عيـن العظيـم العظائم