|


فهد الروقي
( جائزة راشد )
2011-06-23
تلقيت دعوة كريمة و عزيزة من الأمير عبد العزيز بن سعود « السامر « لحضور حفل تسليم جوائز نجله الأمير راشد الموسمية والتي تختص بنادي الهلال وتتمحور حول ثلاث جوائز تعطى لثلاثة من اللاعبين المبدعين والأولى منها عبارة عن سيارة فخمة من نوع « لكزس « وتكون من نصيب أفضل لاعب واعد من الفريق الأول والأخيرتان من نصيب أفضل لاعب من درجة الشباب و كذلك من فئة الناشئين وقد وزعت هذا العام وفي هذه النسخة على لاعبين موهوبين مهرة فنال عبد العزيز الدوسري السيارة كأفضل لاعب واعد وجاءت أفضلية درجة الشباب من نصيب أحمد شراحيلي والناشئين من نصيب سلطان الدعيع ابن العملاق عبد الله وابن أخ الأسطورة محمد مع أنه لم يمش على خطواتهما في مركز اللعب وإن توافق معهما في المهارة والنبوغ.
بعد مراسم الاستقبال وحفاوته غير المستغربة فالطيب لا يستغرب من منابعه بدأت مراسم توزيع الجوائز والتي سلمها نيابة عن الأمير راشد المثالي خالد القحطاني وسط حضور عدد كبير من الزملاء الإعلاميين
وقد أعجبتني الجائزة وفكرتها على اعتبار أنها مخصصة لأسماء واعدة وشابة وينتظرها مستقبل كبير فتكون لهم خير حافز لتقديم المزيد من العطاء بل وفيها تشجيع كبير مع مستهل المشوار ليعلم اللاعب أنه تحت الأنظار ومتى ما تألق وقرن الموهبة بالانضباط والسلوك المستقيم، ثم إنها تكون حصيلة موسم كامل ولا تقتصر على بطولة واحدة أو مباراة يتيمة مما يعطيها بعدا آخر من حيث الاقتراب أكثر وأكثر من الإنصاف، ومما يعطي الجائزة حيزا من التميز هي تستحقه أنها بمثابة خطوة عملية مثمرة من عضو شرف شاب وفاعل يرغب في خدمة ناديه بطريقة مثالية بعيدة عن التعقيدات و « البروتوكولات « غير المجدية والمضرة في بعض الأحيان لتكون المحصلة جوائز موسمية مثمرة وفعالة تخدم أسماء يتوقع لها مستقبل كبير مع زعيم الأندية المحلية والآسيوية

الهاء الرابعة
دقات قلب المرء قائلة له
إن الحياة دقائق وثوان
فاغنم لنفسك قبل موتك ذكرها
فالذكر للإنسان عمر ثان