بليت الساحة الرياضية المحلية منذ القدم بنوع غريب من البشر يتشابهون في طرق تفكيرهم وفي أساليبهم البدائية البالية وفي مبادئهم « المطاطة « لدرجة أنها ومن خلال قدرة أصحابها على التلون كالحرباء أنها لا تستقر على أمر وليس لها قاعدة معينة وتسير هي وأصحابها وبملكية حقوق حصرية على مصالح متغيرة تبعا لأهواء ومؤثرات معينة تشكل عالما من المتناقضات يقودهم في ذلك تعصب أعمى وعيون لا تبصر جيدا حتى في وضح النهار لدرجة أنهم ابتكروا مرضا جديدا أطلقت عليه «العشى النهاري».
وهؤلاء أشبه بالعملات المزيفة فظاهرها يشبه الأصل ولكن قيمتها « صفر وأقل منه « ولإعطاء قيمة حقيقية لهم ولها بكل صراحة ووضوح نستطيع القول إنهم «بلا قيمة».
وللدلالة على ذلك تخيلوا ما قام به اللاعب راشد الرهيب من ضرب متعمد ومؤذ جدا لزميله في الفريق الآخر عبد اللطيف الغنام في منطقة حساسة في لقاء فريقيهما في أولى مباريات الدور نصف النهائي من كأس الأبطال وفي وقت مبكر منها ورغم أن اللاعب لم ينل البطاقة الحمراء المستحقة والتي لو أعطيت له لتغير شكل اللقاء وربما نتيجته أيضا ولم تعمل بعد ذلك لجنة الانضباط وتتحرك على جناح السرعة لإصدار العقوبة المستحقة – لقد آثرت عدم التطرق لهذه الحادثة حتى تقام مباراة الرد انتظارا لما سيحدث من اللجنة ولعدم فرض ضغوطات عليها كما يفعل المزيفون – ومع ذلك حدث ما كنت أخشاه وأثبتت اللجنة أنها عبارة عن « صدى صوت « فحين يكون هناك خطأ سلوكي يتم التغاضي عنه إذا لم يكن هناك ردة فعل عنيفة من الإعلام والجماهير حتى أصبح أولئك هم لجنة الانضباط الحقيقية فهم من يقرر متى تقع العقوبة وعلى من ؟ وبإمكانهم تجاوز نفس الأخطاء عن لاعبي فرقهم المفضلة.
ثم أمعنوا في عملية التخيل وتوقعوا لو أن ما قام به الرهيب قام به لاعب أزرق في نفس المباراة كيف ستكون ردة فعل ساحة رياضية بأكملها، وألا تتوقعون أنهم لن يتحركوا على قلب رجل واحد لاستصدار عقوبة مغلظة على اللاعب الهلالي وسيسمون اللاعب وفريقه بـ « الدلال « ظلما وزورا وبهتانا.
بقي نقطة أخيرة هل تتوقعون أن اللجنة إياها ستصدر عقوبة على جماهير الاتحاد بعد ما بدر منها في مباراة الفريق الأخيرة ؟ ثم أين المزيفون من كل هذا؟ ِ
الهاء الرابعة
أخذي ونيس الذات من غربة الذات
وأخذي نديم الجرح بيني وبيني
عطتني الأيام من صمت الأموات
وحبست بين ضلوع صدري حنيني
يا معجبة درب السوالف متاهات
إما خذيني عشق وألا اتركيني
وهؤلاء أشبه بالعملات المزيفة فظاهرها يشبه الأصل ولكن قيمتها « صفر وأقل منه « ولإعطاء قيمة حقيقية لهم ولها بكل صراحة ووضوح نستطيع القول إنهم «بلا قيمة».
وللدلالة على ذلك تخيلوا ما قام به اللاعب راشد الرهيب من ضرب متعمد ومؤذ جدا لزميله في الفريق الآخر عبد اللطيف الغنام في منطقة حساسة في لقاء فريقيهما في أولى مباريات الدور نصف النهائي من كأس الأبطال وفي وقت مبكر منها ورغم أن اللاعب لم ينل البطاقة الحمراء المستحقة والتي لو أعطيت له لتغير شكل اللقاء وربما نتيجته أيضا ولم تعمل بعد ذلك لجنة الانضباط وتتحرك على جناح السرعة لإصدار العقوبة المستحقة – لقد آثرت عدم التطرق لهذه الحادثة حتى تقام مباراة الرد انتظارا لما سيحدث من اللجنة ولعدم فرض ضغوطات عليها كما يفعل المزيفون – ومع ذلك حدث ما كنت أخشاه وأثبتت اللجنة أنها عبارة عن « صدى صوت « فحين يكون هناك خطأ سلوكي يتم التغاضي عنه إذا لم يكن هناك ردة فعل عنيفة من الإعلام والجماهير حتى أصبح أولئك هم لجنة الانضباط الحقيقية فهم من يقرر متى تقع العقوبة وعلى من ؟ وبإمكانهم تجاوز نفس الأخطاء عن لاعبي فرقهم المفضلة.
ثم أمعنوا في عملية التخيل وتوقعوا لو أن ما قام به الرهيب قام به لاعب أزرق في نفس المباراة كيف ستكون ردة فعل ساحة رياضية بأكملها، وألا تتوقعون أنهم لن يتحركوا على قلب رجل واحد لاستصدار عقوبة مغلظة على اللاعب الهلالي وسيسمون اللاعب وفريقه بـ « الدلال « ظلما وزورا وبهتانا.
بقي نقطة أخيرة هل تتوقعون أن اللجنة إياها ستصدر عقوبة على جماهير الاتحاد بعد ما بدر منها في مباراة الفريق الأخيرة ؟ ثم أين المزيفون من كل هذا؟ ِ
الهاء الرابعة
أخذي ونيس الذات من غربة الذات
وأخذي نديم الجرح بيني وبيني
عطتني الأيام من صمت الأموات
وحبست بين ضلوع صدري حنيني
يا معجبة درب السوالف متاهات
إما خذيني عشق وألا اتركيني