|


فهد الروقي
أين لجنة المنشطات؟
2011-06-15
تحرص لجان المنشطات في غالبية المناشط الكبرى حول العالم على التواجد القوي والمؤثر في مراحل الحسم والمنعطفات الهامة والأخيرة في المنافسات التي تشرف عليها، لضمان أكبر قدر من العدل والمساواة وللقضاء على أية طريقة للتحايل للوصول للفوز « المغشوش «
ومع أن لجنة المنشطات المحلية نشيطة في أغلب أعمالها ودقيقة في نتائجها وأمينة في سبلها وكانت لها جولة هامة خلال الأسابيع الماضية لأخذ عينات « مقصودة « لم تظهر نتائجها حتى الآن، ومع أن طريقة عملية اختيار العينات لم يكن مرضيا عنها بحكم أنها طالت أسماء مهمة في فرق معينة وتجاوزت عن آخرين في فرق أخرى، إلا أن مسألة تواجدها في الجزء المتبقي من المنافسات مسألة حتمية وضرورية، فطول الموسم وتعرض جل اللاعبين للإرهاق يجعل من في نفسه ميلا للتحايل والغش يقدم على ذلك ليقينه بأن اللجنة ستكون غائبة والعيون لن تسلط عليه فيحظى بمجد مبني على باطل.
ثم إن تواجد اللجنة سيقضي على الأقاويل والشائعات التي تروّج بين الفينة والأخرى والتي تشكك في عطاء بعض اللاعبين خصوصا من تقف أمامهم ظروف معينة ولا يستطيعون أداء التمارين لفترات متقطعة وعند المباريات يظهرون بشكل قوي وبطريقة نشيطة وبأسلوب حيوي طوال المباريات، مما يجعل من في نفسه ذرة من شك إلى تكبيرها حتى تصل لحجم جبل أحد وربما معه سلسلة جبال السروات مقابل أننا في وسط يعشق مثل هذه الأقاويل وتلقى فيه الشائعات رواجاً كبيراً.
والأمل الكبير أن نشاهد اللجنة بدءا من لقاء « الكلاسيكو « الهام هذا المساء بين الهلال والاتحاد، وأن تستمر عملية التواجد للقاء الغد وبقية اللقاءات المقبلة مع التركيز على لاعبين معينين تظهر عليهم علامات الشباب والحيوية في مباريات مخصوصة رغم تقدمهم في العمر ووصولهم لخريف لاعب كرة قدم محترف.

الهاء الرابعة
لي في محبتك شهود أربع
وشهود كل قضية اثنان
خفقان قلبي واضطراب جوارحي
ونحول جسمي وانعقاد لساني