لن يجد الاتحاد منافسه الهلال صيدا سهلا كما سيجده بعد مغرب بعد غد الأربعاء، وهو الذي فازعليه بالثلاثة قبل أيام معدودة مكتمل الصفوف وفاقدا للاعب الأهم في تاريخ الزعيم « الروح « والتي تمكنه عادة من التغلب على كل الظروف التي تعترضه، فهي تسد الخلل وتقوي الصفوف وتزيد من تلاحمها وتناغمها وتجعل من الضعف قوة، وغيابها يحول المجموعة برمتها إلى أجساد بالية متهالكة كما في ذلك المساء الآسيوي الحزين على عشاق الأزرق.
أما في المباراة المقبلة التي تشهد اكتمالا وتكاملا اتحاديا نموذجيا، فالفريق يسير في خط تصاعدي من بعد قدوم الداهية العجوز « ديمتري « وبرتم تصاعدي من مباراة إلى أخرى، مع ارتفاع كبير في روح اللاعبين الذين عادت لهم ثقتهم في أنفسهم وباتوا يقدمون كرة قدم سريعة ومثمرة، يقابل ذلك ظروف هلالية قاهرة، ورغم أن اللقاء سيكون في ملعبه، إلا أن التوقعات تشير إلى عدم التواجد الجماهيري المعروف لأن التوقيت يتزامن مع أيام الاختبارات بعكس مباراة الرد، إضافة إلى حالات الغياب العديدة التي يشهدها الفريق والتي تتجاوز نصف العدد، فغير السبعة المنضمين للمنتخب الأولمبي هناك إصابات تطال أسماء مؤثرة كركن الدفاع « أسامة « وهداف الفريق « ياسر « ومفتاح ألعابه « ويلي « والمحور الجهبذ « عزيز « والأخيران يغيبان بداعي الغياب وليس الإصابة، هذا عدا أن المجموعة بشكل عام يعتريها هبوط حاد في المستويات بعد موسم شاق ومتواصل وطويل، وبعد منجزين يبدو أنهم اكتفوا بهما بدليل مباراتا الفيصلي، ولو قدر أن قابل الفريق منافسا جاهزا غيره ربما خرج على يده مبكرا.
هذه الظروف مجتمعة تشكل فرصة سانحة لأبناء العميد لتجاوز العقبة الأهم والوصول للمباراة النهائية، خصوصا أن القرعة خدمته بشكل كبير، فلقاءات الرد في الدورين تقام على ملعبه، بل إنه في حال استغلاله للفرصة كما هو متوقع فإنه يضمن بنسبة كبيرة المحافظة على لقبه بل وإنقاذ موسمه كما فعل في العام الماضي، فليس الاتحاد الذي يكتفي ببطولة إخراج الهلال من الآسيوية كما يرغب بعض مسيريه في ذلك.
الهاء الرابعة
أُريدُ مِن زَمَني ذا أَن يُبَلِّغَني
ما لَيسَ يَبلُغُهُ مِن نَفسِهِ الزَمَنُ
لا تَلقَ دَهرَكَ إِلا غَيرَ مُكتَرِثٍ
مادامَ يَصحَبُ فيهِ روحَكَ البَدَنُ
أما في المباراة المقبلة التي تشهد اكتمالا وتكاملا اتحاديا نموذجيا، فالفريق يسير في خط تصاعدي من بعد قدوم الداهية العجوز « ديمتري « وبرتم تصاعدي من مباراة إلى أخرى، مع ارتفاع كبير في روح اللاعبين الذين عادت لهم ثقتهم في أنفسهم وباتوا يقدمون كرة قدم سريعة ومثمرة، يقابل ذلك ظروف هلالية قاهرة، ورغم أن اللقاء سيكون في ملعبه، إلا أن التوقعات تشير إلى عدم التواجد الجماهيري المعروف لأن التوقيت يتزامن مع أيام الاختبارات بعكس مباراة الرد، إضافة إلى حالات الغياب العديدة التي يشهدها الفريق والتي تتجاوز نصف العدد، فغير السبعة المنضمين للمنتخب الأولمبي هناك إصابات تطال أسماء مؤثرة كركن الدفاع « أسامة « وهداف الفريق « ياسر « ومفتاح ألعابه « ويلي « والمحور الجهبذ « عزيز « والأخيران يغيبان بداعي الغياب وليس الإصابة، هذا عدا أن المجموعة بشكل عام يعتريها هبوط حاد في المستويات بعد موسم شاق ومتواصل وطويل، وبعد منجزين يبدو أنهم اكتفوا بهما بدليل مباراتا الفيصلي، ولو قدر أن قابل الفريق منافسا جاهزا غيره ربما خرج على يده مبكرا.
هذه الظروف مجتمعة تشكل فرصة سانحة لأبناء العميد لتجاوز العقبة الأهم والوصول للمباراة النهائية، خصوصا أن القرعة خدمته بشكل كبير، فلقاءات الرد في الدورين تقام على ملعبه، بل إنه في حال استغلاله للفرصة كما هو متوقع فإنه يضمن بنسبة كبيرة المحافظة على لقبه بل وإنقاذ موسمه كما فعل في العام الماضي، فليس الاتحاد الذي يكتفي ببطولة إخراج الهلال من الآسيوية كما يرغب بعض مسيريه في ذلك.
الهاء الرابعة
أُريدُ مِن زَمَني ذا أَن يُبَلِّغَني
ما لَيسَ يَبلُغُهُ مِن نَفسِهِ الزَمَنُ
لا تَلقَ دَهرَكَ إِلا غَيرَ مُكتَرِثٍ
مادامَ يَصحَبُ فيهِ روحَكَ البَدَنُ