جرحتني الجروح .... وأنا قلب وروح ... وأنت عني مخبى ..... وين بلقاك وينك «
ما دون أعلاه ووضع بين أربعة أقواس – كل قوس يقول القوس قوسك والسهام سهامك – هي كلمات لم يقلها شاعرها وأظنه محمد القرني ولم يشدو بها ابن الطرب « الأصيل « بل خرجت صافية صادحة ملحنة ومغناة من أفئدة أهل ساحة الرياضة بعد قرارين تاريخيين فيهما من الصرامة والجزم ما أعاد لنا الزمن الجميل حين كانت الساحة تؤخذ غلابا، فرغم كثرة المنتقدين لقرار هبوط الوحدة ورغم أن دموعا سكبت ومسرحيات مثلت إلا أنه قرار سيجعل من يحاول في « التحايل « والبحث عن الثغرات يفكر ألف مرة ثم يعيد ألفا حتى يأتي بعدد مضاعف لما مكثته « شهريار لإرضاء شهرزاد «
وليأت القرار الثاني بعده بأيام قلائل بإعفاء « الأمين « عن منصبه بعد أن مكث سبعا عجافا كانت مليئة بالمتناقضات والمشاحنات ودخل في مناطق غير مسموح الدخول فيها حيث لم يقرأ العبارة التحذيرية « خطر ممنوع الاقتراب « بل إنه حين سأل عن عدم استخدامهم لوسائل التقنية الحديثة أجاب « بأن أجدادنا قد وحدوا البلاد دون أن يستخدموا الكمبيوتر « حينها أدركت بأن هذا الفكر لا يمكن أن يقود ساحة رياضية تعد من أكبر الساحات الرياضية في القارة الأكبر بل وإن دوريها قد صنف في ذات منجز بأنه السادس عشر على مستوى العالم وكنت انتظر منذ ذلك التاريخ متى سيأتي الرحيل الإجباري حتى جاءت قضية « السعران « وهي بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير بعد أن تم التجاوز عن « قشات عديدة « لو وقع فيها غيره أحد لما تم التجاوز عنه ربما
ما جعل القرار سعيدا هو التوّجه للتعاقد مع شركة متخصصة لإدارة شئون الأمانة العامة للاتحاد السعودي لكرة القدم وهو الأمر الذي يعني أن أعمالها وأعمال الساحة برمتها ستنتظم بشكل احترافي يضمن ألا ازدواجية ولا تسيب ولا ارتباك ولا اجتهادات بعضها يصيب وغالبها يدور في دائرة الأخطاء التراكمية
الهاء الرابعة
يهج الشرق عن شرد بناته بابه المقفول
ويصبح ليل أضناه السهر و احرمني سباته
فهقت امس و بقى يوم و قصيد لباكر المجهول
عسى الله ما يجنبني رضاه وريح وجناته
عسى المترف يطاولني غلاه و لا يمن القول
ليا منه ذكرني و العقيق بخزنة سكاته
ما دون أعلاه ووضع بين أربعة أقواس – كل قوس يقول القوس قوسك والسهام سهامك – هي كلمات لم يقلها شاعرها وأظنه محمد القرني ولم يشدو بها ابن الطرب « الأصيل « بل خرجت صافية صادحة ملحنة ومغناة من أفئدة أهل ساحة الرياضة بعد قرارين تاريخيين فيهما من الصرامة والجزم ما أعاد لنا الزمن الجميل حين كانت الساحة تؤخذ غلابا، فرغم كثرة المنتقدين لقرار هبوط الوحدة ورغم أن دموعا سكبت ومسرحيات مثلت إلا أنه قرار سيجعل من يحاول في « التحايل « والبحث عن الثغرات يفكر ألف مرة ثم يعيد ألفا حتى يأتي بعدد مضاعف لما مكثته « شهريار لإرضاء شهرزاد «
وليأت القرار الثاني بعده بأيام قلائل بإعفاء « الأمين « عن منصبه بعد أن مكث سبعا عجافا كانت مليئة بالمتناقضات والمشاحنات ودخل في مناطق غير مسموح الدخول فيها حيث لم يقرأ العبارة التحذيرية « خطر ممنوع الاقتراب « بل إنه حين سأل عن عدم استخدامهم لوسائل التقنية الحديثة أجاب « بأن أجدادنا قد وحدوا البلاد دون أن يستخدموا الكمبيوتر « حينها أدركت بأن هذا الفكر لا يمكن أن يقود ساحة رياضية تعد من أكبر الساحات الرياضية في القارة الأكبر بل وإن دوريها قد صنف في ذات منجز بأنه السادس عشر على مستوى العالم وكنت انتظر منذ ذلك التاريخ متى سيأتي الرحيل الإجباري حتى جاءت قضية « السعران « وهي بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير بعد أن تم التجاوز عن « قشات عديدة « لو وقع فيها غيره أحد لما تم التجاوز عنه ربما
ما جعل القرار سعيدا هو التوّجه للتعاقد مع شركة متخصصة لإدارة شئون الأمانة العامة للاتحاد السعودي لكرة القدم وهو الأمر الذي يعني أن أعمالها وأعمال الساحة برمتها ستنتظم بشكل احترافي يضمن ألا ازدواجية ولا تسيب ولا ارتباك ولا اجتهادات بعضها يصيب وغالبها يدور في دائرة الأخطاء التراكمية
الهاء الرابعة
يهج الشرق عن شرد بناته بابه المقفول
ويصبح ليل أضناه السهر و احرمني سباته
فهقت امس و بقى يوم و قصيد لباكر المجهول
عسى الله ما يجنبني رضاه وريح وجناته
عسى المترف يطاولني غلاه و لا يمن القول
ليا منه ذكرني و العقيق بخزنة سكاته