هناك قاعدتان مهمتان في الحياة الأولى تقول « العاقل خصيم نفسه « والأخرى على نقيضها ومحتواها « الجاهل عدو نفسه « والجهل هنا ليس ضد العلم بل ضد العقل والمعرفة لذا أطلقوا على عصر قبل الإسلام « العصر الجاهلي «
نحن في الوسط الرياضي من مختلف الشرائع منقسمون إلى قسمين « خصيم وعدو « فالأول حريص على واقعه يسعى جاهدا لكشف الأخطاء ومسبباتها ومحاولة تصحيحها، والعدو يسيء لنفسه دون أن يدرك فيصورها على أنها ساحة مليئة بالفساد وأنها غير صالحة للاستخدام الأخلاقي – بغباء كبير مكث فيها طويلا ولا يريد أن يغادر – مستغلا حالات خروج عن النص فردية ويقيس عليها ويصوّر الأمور على غير حقيقتها بل ويضخمها حتى ولو كانت أصغر من « بنان خنصر نملة « هذا إذا كان للنملة خنصر وبنان
أيها الأحبة نحن نسعى للكمال وننشده ونحارب الأخطاء ونأمل تصحيحها ولو قارناها بما يحدث عند الآخرين لعرفنا أننا في كثير من الأحوال أكثر حرصا وشفافية ولو أردت أن أضعكم في مقارنة فلن أقارن بالاتحادات والأوساط الرياضية المماثلة بل سأكتفي بالاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يعيش حاليا صراعا جبارا بتهم « فساد « رائحتها زكمت الأنوف وأزكمتها طالت حتى رئيسه الذي لعب دورا كيديا مع العربي بن همام حين رشّح نفسه لمنافسته على الكرسي الوثير والوصف هنا مقصود بل ومقصود بعنف وكيدية وهو الذي صرّح سابقا بأنه لن يترشح
فسبحان مغير الأحوال – بل لكم أن تتخيلوا أن الجهة الرسمية الأعلى على مستوى العالم تقع في أخطاء بدائية لا يقع فيها مشجع لا يملك من المعرفة إلا النزر اليسير فحين أراد تصنيف بطولات الأندية السعودية أتى بما لم يأت به أحد فأحدث « لخبطة « وبعثر الفرق فرفع من لا يستحق الرفع فهو ليس بفاعل وخفض من اتخذ من العلو مكانا قصيا وحين هاجت ساحتنا وماجت جاء الرد « البليد « بأنهم استقوا المعلومات من مواقع الأندية فأي مهزلة بعد هذه فكيف بمعرف رمز لنفسه بـ « مصرقع زمانه « أن يكون مصدر « الفيفا « وموثقها الرسمي
ختاما أيها الأحبة لا تفهموا من أحرفي السابقة أنني استبعد وجود أخطاء في اتحادنا أو لجانه أو أنديتنا وأعضائها أو ساحتنا ومنسوبيها بل هي مقيمة معنا ما أقام عسيب ولكنني فقط أتمنى أن نكف عن جلد ذواتنا وتضخيم ما يصدر عنا ومنا سلبا والتعامل على أن ساحتنا ساحة خراب بدون مالطا
الهاء الرابعة
خذني معك لاصير جسم بلا روح
حيث أنها تقفي إذا اقفيت روحي
أرحم خفوقا» بين الاضلاع له نوح
عقبك يعلم ساجع الورق نوحي
ليلي يطول أن غبت من غير مصلوح
أن جاء النهار أطول وعيا يروحي
نحن في الوسط الرياضي من مختلف الشرائع منقسمون إلى قسمين « خصيم وعدو « فالأول حريص على واقعه يسعى جاهدا لكشف الأخطاء ومسبباتها ومحاولة تصحيحها، والعدو يسيء لنفسه دون أن يدرك فيصورها على أنها ساحة مليئة بالفساد وأنها غير صالحة للاستخدام الأخلاقي – بغباء كبير مكث فيها طويلا ولا يريد أن يغادر – مستغلا حالات خروج عن النص فردية ويقيس عليها ويصوّر الأمور على غير حقيقتها بل ويضخمها حتى ولو كانت أصغر من « بنان خنصر نملة « هذا إذا كان للنملة خنصر وبنان
أيها الأحبة نحن نسعى للكمال وننشده ونحارب الأخطاء ونأمل تصحيحها ولو قارناها بما يحدث عند الآخرين لعرفنا أننا في كثير من الأحوال أكثر حرصا وشفافية ولو أردت أن أضعكم في مقارنة فلن أقارن بالاتحادات والأوساط الرياضية المماثلة بل سأكتفي بالاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يعيش حاليا صراعا جبارا بتهم « فساد « رائحتها زكمت الأنوف وأزكمتها طالت حتى رئيسه الذي لعب دورا كيديا مع العربي بن همام حين رشّح نفسه لمنافسته على الكرسي الوثير والوصف هنا مقصود بل ومقصود بعنف وكيدية وهو الذي صرّح سابقا بأنه لن يترشح
فسبحان مغير الأحوال – بل لكم أن تتخيلوا أن الجهة الرسمية الأعلى على مستوى العالم تقع في أخطاء بدائية لا يقع فيها مشجع لا يملك من المعرفة إلا النزر اليسير فحين أراد تصنيف بطولات الأندية السعودية أتى بما لم يأت به أحد فأحدث « لخبطة « وبعثر الفرق فرفع من لا يستحق الرفع فهو ليس بفاعل وخفض من اتخذ من العلو مكانا قصيا وحين هاجت ساحتنا وماجت جاء الرد « البليد « بأنهم استقوا المعلومات من مواقع الأندية فأي مهزلة بعد هذه فكيف بمعرف رمز لنفسه بـ « مصرقع زمانه « أن يكون مصدر « الفيفا « وموثقها الرسمي
ختاما أيها الأحبة لا تفهموا من أحرفي السابقة أنني استبعد وجود أخطاء في اتحادنا أو لجانه أو أنديتنا وأعضائها أو ساحتنا ومنسوبيها بل هي مقيمة معنا ما أقام عسيب ولكنني فقط أتمنى أن نكف عن جلد ذواتنا وتضخيم ما يصدر عنا ومنا سلبا والتعامل على أن ساحتنا ساحة خراب بدون مالطا
الهاء الرابعة
خذني معك لاصير جسم بلا روح
حيث أنها تقفي إذا اقفيت روحي
أرحم خفوقا» بين الاضلاع له نوح
عقبك يعلم ساجع الورق نوحي
ليلي يطول أن غبت من غير مصلوح
أن جاء النهار أطول وعيا يروحي