كنت ضد تتويج الهلال كبطل للدوري في مباراة القادسية نظرا لأنها ليست المباراة الأولى التي ستقام على أرضه بعد ضمان اللقب كما تنص اللوائح والأنظمة على اعتبار أن الرجوع لمسألة الاختيار وتركها للنادي المعني ربما تفتح باب ذريعة وتخلق مشكلة في قادم المنافسات بل إن عقود الاستثمار ربما تتأثر بعملية الاختيار، فالشريك الاستراتيجي للفريق البطل يهمه أن يكون التتويج في ملعب الفريق وريع المباراة يعود له ولا يذهب لغيره.
حتى أنني ضد أن تقام مراسم تتويج للفرق الفائزة كما سيحدث بين شوطي مباراة الهلال ونجران لتكريم الفرق الفائزة بجوائز اللعب النظيف لما فيها من مناطق خطر ربما تحضر في المواسم القادمة، فبعض الفرق لديها حساسية مفرطة تجاه فرق أخرى والتقاؤها في مناسبات تتويج مختلفة وفي جوّ تنافسي لو اعتبرنا أن اللقب لم يحسم وسيكون اللقاء المعني هو فاصلة الحسم.
وخير معوض عن ذلك أن يكتفى بتتويج الفرق الفائزة بألقاب الدوري في مختلف الفئات السنية بما فيها بطل الدوري في أول مباراة رسمية بعد ضمان اللقب على أرضه على أن يقام. " حفل " خطابي ضخم يرعاه الرئيس العام لرعاية الشباب وفيه يتم تكريم كل الجوائز الأخرى سواء كانت لأصحاب المراكز أو الجوائز المنبثقة من المنافسات كهداف الدوري وصاحب اللعب النظيف وأفضل لاعب وربما حكم ومدرب وغيرها من طرائق التكريم ففي هذه الطريقة " حصر " للجوائز في مكان وزمان واحد فتعطى أهمية أخرى بوجود راعي الحفل وبتسليط كميات ضوء كثيفة عليها يمكن أن تستغل أيضا لإقامة فعاليات مصاحبة لو استدعت الضرورة ويتم فيه دعوة مجموعة كبيرة من اللاعبين السابقين أصحاب المستويات العالية والأخلاق الرفيعة لنبقيهم في الذاكرة الرياضية ونساهم في رد جزء من تفانيهم للكرة السعودية.
عملية الحصر تلك ستساهم في تجاوز كثير من السلبيات في حال تركت الأمور معلقة وحسب الظروف الموسمية وستجعل من رياضتنا ذات خاتمة منظمة ومرتبة وغير عشوائية.
 
الهاء الرابعة
  أنا تعبت من الحجاج السمح والكـف البخيـل
ولا عندي حل اعالجهـا... واخيـط فتوقهـا
صحيح انا ممكن اسويها.. واسوي المستحيـل
لكن رجلي فى هوى نفسي.. ماعـاد اسوقهـا
وشلون ابرر موقفي واجزا جميلـك بالجميـل
وأنا يديني في فم الحيـة.. ورجلـي فوقهـا