لا أعلم حقيقة ِلم نحن عدائيون لدرجة غير منطقية ؟ حتى أصبحنا لمجرد اختلافات رأي لا تمس صلب الحياة ولا شرفها تثور ثائرتنا ونصبح عدائيين لا يحكمنا منطق ولا يردعنا رادع نجعل من " جلد منفوخ " رابطا يحرك بوصلة أفئدتنا نحو شعور الحب ونقيضه
هل يعقل أيها الأحبة أن نرمي روابط العقيدة والدم والوطن والقرابة خلف أظهرنا ثم نستبدلها برابط " الميول " هل يعقل أن نستبدل الذي هو خير بالأدنى؟
كيف لبعضنا أن ينام قرير العين وهو يعلم يقينا أنه سعى حتى ولو بطريقة غير مباشرة لتشويه صورة أخ له من خلال حبك قصص مسيئة أو الترويج لها أو من خلال تأويل طرح أو حديث باجتزاز مقصود ومن أجل " توافه " الأمور فضعف الطالب والمطلوب
لا أخفيكم أنني في كثير من الأحيان أفكر جديا في الرحيل حين أرى الأمور تدار بطريقة انتقامية وتفسر بشكل مخالف للواقع وحين " يخذلك " من تظنه عونا لك على تحمل " الصدعات " حتى ولو كان " معلّم على الصدعات قلبي"
أحلم في يوم من الأيام أن نستخدم شعار " لا ضغينة " في تعاملاتنا اليومية فحين نختلف في كثير من قضايا الوسط المبنية أساسا على الاختلاف فهو وسط " تنافسي " قائم على أمر يشبه " الطريدة " وكل يريد أن يصطادها ولن يرضى بأن تذهب لغيره وهكذا تسير الأمور ومن الطبيعي أن تسير بقية الأطراف على نفس النهج بل إنه من " المستهجن " أن يقول منافس لمنافسه " تفضل خذ ما تريد " حتى في المنافسات الأخوية على لعبة " البلاي ستيشن "
أقول حين نختلف علينا أن نتقبل اختلافاتنا كما هي وعلى السائرين على " مبدأ الخذلان " أن يبتعدوا قليلا عن طريقنا فحين تتنازل عن كثير من قناعاتك لمجرد أن الوسط " تصادمي " لن يقر بمبدأ الهدوء ثم تكتشف أن ذلك التنازل يقابل بجحود " وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند "
لا أريد أن أسهب كثيرا لكنني أدعوكم جميعا إلى استخدام شعار " لا ضغينة " فقد كنت استنير به منذ دخلت الوسط وأحب أن يشاركني به الجميع دون استثناء
الهاء الرابعة
أنـا مـا غـرقــت كـمـي بالـدمــوع ولاجحـدت بكاي
وانا الشـكـوى تملمـل فــي فـمـي والـدمـع ف اهـدابـي
حداني للهوى طرفــ" ن " ذبحـني وارتعـاشـة ناي
وانا اكتـب بالـشـجـون وبـالـجـروح إلي مــن احبابـي
يقولون العرب ما يتبع المقفين " فالح راي "
وأنا أقول العرب لا هبلوا بك خلك أعرابي
هل يعقل أيها الأحبة أن نرمي روابط العقيدة والدم والوطن والقرابة خلف أظهرنا ثم نستبدلها برابط " الميول " هل يعقل أن نستبدل الذي هو خير بالأدنى؟
كيف لبعضنا أن ينام قرير العين وهو يعلم يقينا أنه سعى حتى ولو بطريقة غير مباشرة لتشويه صورة أخ له من خلال حبك قصص مسيئة أو الترويج لها أو من خلال تأويل طرح أو حديث باجتزاز مقصود ومن أجل " توافه " الأمور فضعف الطالب والمطلوب
لا أخفيكم أنني في كثير من الأحيان أفكر جديا في الرحيل حين أرى الأمور تدار بطريقة انتقامية وتفسر بشكل مخالف للواقع وحين " يخذلك " من تظنه عونا لك على تحمل " الصدعات " حتى ولو كان " معلّم على الصدعات قلبي"
أحلم في يوم من الأيام أن نستخدم شعار " لا ضغينة " في تعاملاتنا اليومية فحين نختلف في كثير من قضايا الوسط المبنية أساسا على الاختلاف فهو وسط " تنافسي " قائم على أمر يشبه " الطريدة " وكل يريد أن يصطادها ولن يرضى بأن تذهب لغيره وهكذا تسير الأمور ومن الطبيعي أن تسير بقية الأطراف على نفس النهج بل إنه من " المستهجن " أن يقول منافس لمنافسه " تفضل خذ ما تريد " حتى في المنافسات الأخوية على لعبة " البلاي ستيشن "
أقول حين نختلف علينا أن نتقبل اختلافاتنا كما هي وعلى السائرين على " مبدأ الخذلان " أن يبتعدوا قليلا عن طريقنا فحين تتنازل عن كثير من قناعاتك لمجرد أن الوسط " تصادمي " لن يقر بمبدأ الهدوء ثم تكتشف أن ذلك التنازل يقابل بجحود " وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند "
لا أريد أن أسهب كثيرا لكنني أدعوكم جميعا إلى استخدام شعار " لا ضغينة " فقد كنت استنير به منذ دخلت الوسط وأحب أن يشاركني به الجميع دون استثناء
الهاء الرابعة
أنـا مـا غـرقــت كـمـي بالـدمــوع ولاجحـدت بكاي
وانا الشـكـوى تملمـل فــي فـمـي والـدمـع ف اهـدابـي
حداني للهوى طرفــ" ن " ذبحـني وارتعـاشـة ناي
وانا اكتـب بالـشـجـون وبـالـجـروح إلي مــن احبابـي
يقولون العرب ما يتبع المقفين " فالح راي "
وأنا أقول العرب لا هبلوا بك خلك أعرابي