الحمد لله انتهى « الديربي « بعناق أخوي كما بدأ ولم تؤثر « التفاحة الفاسدة « على بقية التفاح حتى وإن مارس استفزاز البداية كحالة « شاذة « عن بقية الحالات الأصل والقاعدة في منظومة التنافس الشريف
مبروك أولا للهلال الفوز والنقاط الثلاث والاقتراب من حسم الدوري بنسبة ربما تتجاوز النسبة التي قررها أسطورة الملاعب والساعي حثيثا لصناعة مسيرة مجد جديدة في إدارة الكرة ومدى تأثير الفكر في صناعة المنجز وانتشال الفريق من حالات الهبوط الإاضطراري والقدرة على قراءة الواقع بشكل مميز بدليل إحضار « كالدي «
مبروك للنصر الذي قدم شوطا رائعا مارس فيه كل فنون الكرة بالذات في سرعة الأداء وحسن الانتشار واللعب بأسلوب ضاغط في ظل ابتعاد « مفاتيح « لعب الهلال وبالذات « المرح والشلهوب و قاهر العذال «
مبروك للجماهير الرياضية التي شاهدت لقاء سريعا مثيرا تفرّغ فيه غالبية نجوم الفريقين لممارسة كرة القدم الحقيقية بعيدا عن الوسائل غير المستحبة من تعمد استفزاز بالفعل أو الكلام وبالضرب خلف أعين الحكام وبأشياء أخرى بعضها يندرج تحت بند « عيب وشق جيب «
ليلة البارحة فاز الهلال بأقل مجهود مواصلا سلسلة هيمنته على الفرق السعودية ليكمل عاما تقريبا يزيد أو ينقص قليلا دون خسارة ولم يتبق له سوى نقطة واحدة من أصل تسع متاحة لو تجاوزها دون خسارة ثلاث دفعة واحدة فسيكون قد حقق رقما قياسيا لم يسبقه عليه سوى فارس الدهناء حتى وإن اختلف رقم الزعيم كما وكيفا
ليلة البارحة تنبه « كالديرون « لخطئه الإستراتيجي في اللعب بمحور واحد ففي شوط واحد انكشف مرماه بشكل غير معتاد على الأقل خلال خمس السنوات الماضية ونجح البديل في إعادة توازن المجموعة فترابطت الخطوط وتميزت
ليلة البارحة حضر الهلال حتى ولو لم يصل لدرجة « البدر « وهو إن حضر يختفي بقية المنافسين شاءوا أو أبوا

الهاء الرابعة
خذني على صدرك الدافي وسيرني
بعض الولع ياخذ الرجال من بيته
أبنشغل في عيونك لا تدورني
ودي بشيء أشوفه ما بعد جيته