بكل لغات العالم " لا " بل وألف لا بكل قيم ومبادئ الشعوب البائدة والسائدة لا وألف لا بكل أخلاقيات الأمم القديمة والحديثة لا وألف لا بكل ثقافات الشعوب وحضاراتها لا وألف لا بكل مشاعر الحب والصدق لا وألف لا
بكل شيء جميل في الدنيا وبكل أواصر القرابة والدم والجوار لا وألف لا بكل ما نختزل في دواخلنا من أخلاق ومن شرف منافسة ومن حسن تعامل لا وألف لا
أيها الإخوة لا أيها الإخوة لا أيها الأصدقاء لا أيها الزملاء لا أيها الأقارب لا أيها الأهل لا أيها الجيران لا أيها الأحبة والخلان لا بل وألف لا
أن يوسم فريق سعودي بفرية " التحكيم " فلا ضير ولا ضير في أن " يشوّه " بالنفوذ والسلطة ويطلق عليه نادي "الدلال " بل ولا ضير أن يمس في " وطنيته " هو وجميع المنتسبين إليه فتارة يفبرك أحاديث لمدربين أجانب على أنه يقدم "....." وتارة يؤتى بحديث
" إفك " على لسان حكم عالمي بأنه يقبض منه وتارة تبنى قصص على نجومه ويتغنى بها وتسير بها الركبان وتصدر للخارج في هتك صريح وفاضح لعورة أخ لم يكن في هذا الموقع إلا بسبب " تعصب الكراهية المقيت "
ولكن أن يستغل " الدين " في صراعات رياضية ويؤتى بالكذب بعد أن يعرض الموضوع أمام فضيلة المشايخ بطريقة " تدليس " تدل على ضعف في النفوس وتصل بالأمور لمنزلق خطير وخطير جدا ففي ظرف أيام قلائل تنتشر هذه الظاهرة وتغذى بطريقة مريبة ومن أطراف تفتقد لحس المسئولية وحاسية " إدراك مكامن الخطر " وتعاني من خلل عقلي ومن عدم وجود فطرة سليمة
أليس هذا النادي من أسلم بين جنباته كثير ممكن قدموا إليه أليس هو من يبادر ويساهم في الأنشطة الدعوية والإنسانية ألم يكن للاعبيه بصمات في مساعدة إخوانهم في شتى أصقاع المعمورة حتى وصلت لأدغال أفريقيا وهو ليس الوحيد في ذلك بل يقوم بقية أندية الوطن معه في ذلك حبا للخير والصلاح
لماذا يقودنا التعصب للوصول لأماكن خطر ربما تقود لتغريب وزعزعة لحمة وقوة ارتباط بأثمن وأسمى رابط خلقنا من أجله ومن أجل ماذا " جلد منفوخ " سحقا لنا جميعا إن لم نقف وقفة رجل واحد ونتصدى للخطر القادم من بيننا إنه باختصار " ورم خبيث " يجب اجتثاثه الآن وليس لاحقا
 
الهاء الرابعة
 ارحم خفوق "ن" رضخ للذنب واذنبك
ضاعت علومه مثل ما ضاعت علومك
يا لبى قلبك ولبى قلب من حبك
تدري بحاجة عسى يومي قبل يومك