مع أول عشر دقائق من انطلاقة لقاء الهلال مع غريمه الجزيرة الإماراتي كانت البوادر تشير إلى فوز هلالي كبير مقارنة بالضعف الفني في الفريق المقابل والتباعد الكبير بين صفوفه والمساحات الشاسعة خصوصا في مناطقه الخلفية.
ولكن شيئا من ذلك لم يحدث أتدرون لماذا؟ لأن ياسر يستعرض وحين جاءت لحظة الجد سقط على الأرض ولأن «القدع» ابتعد عن مناطق الخطر وقاده حماسه الكبير ورغبته في التسجيل في تقديم « الأنا « وعدم التعاون مع بقية الرفاق ولأن «قاهر العذال» يعشق التقدم للأمام ويترك مهمته الأساسية ولأن الفريدي يعتبر نفسه « سلطان زمانه « فهو يريد أن يخترق المنافسين من أواسط أجسادهم حتى لو كانت الطريق كلها مفتوحة يا ولدي ويرغب أن تبقى الكرة بين قدميه لأطول فترة ممكنة ولا أعلم السر في ذلك وحين ناقشه « المرح « على كرة ضائعة جن جنونه ولأن «المرشدي» لا يعرف ماذا يريد؟ كل ما يقدمه هو تساهل كبير غير مبرر «وسرحان» عجيب فهو حاضر في الملعب جسديا أما تفكيره وتركيزه فهو في الخارج وربما في مسقط رأسه «بقعاء»
هذه المحصلة وبعد ضياع فرص محققه للتسجيل بعضها قبل أن تصل مناطق الخطر أثمرت عن هدفين سريعين أولهما جاء بطريقة « تكفى سجّل فينا « فلاعبو العمق الدفاعي يشاهدون الكرة تذهب لثلاثة من المنافسين على خط الستة وهم ينظرون ويتقهقرون ولا يريدون أن يذودوا عن الحمى والثاني جاء بطريقة « ولا يهمني « حين مرر « قاهر العذال « تمريرة قصيرة اكتفى « المرشدي» بإزاحة الهواء وأي معوّق أمامها ليتسنى للمهاجم الانفراد ومن ثم التسجيل وقد جاء الهدفان في ظرف دقيقة واحدة لتكون خسارة شوط أول بسبب « التراخي» ولا شيء سواه ..
في الشوط الثاني وحين حضر «الجد» وأتمنى من «اللي يالله يفكون الخط» ألا يقرؤوها
( الجد بمعنى أب الأب) وحين حضر تغيّر حال الفريق ورأب صدعه وتقاربت خطوطه واختفت الفردية وسرت الدماء في عروقه فسجل « الكاسر « أولا من كرة ثابتة ثم بكرة عنوانها الأبرز « التحرك المدروس « ثم توالت الفرص حتى مزق « قاهر العذال « الشباك من نقطة الجزاء ومزق معها قلوب من ينتظرون سقوطه بجزائية عنوانها « هكذا تسدد الجزائيات «
الزعيم مساء البارحة قدّم صورتين ليست بينهما صلة قرابة وهي درس له قبل غيره مفادها إذا أردت البطولات فاعمل كما في الثاني ولا ترتبط مع التراخي في أي نوع من الشراكة !
الهاء الرابعة
و الخلي لو لاعه التحنان وبقلبه عداله
ما غدت من دونه القيعان جردٍ جرهديه
عن جنوبه والوله والشرق يغنيني شماله
صد يا قلب الجفا لا صد وضاح الثنيه
ما انت يا الخفاق عبدٍ له ولا انت اصغرعياله
انت خفاق الضلوع العوج والخيره خفيه.
ولكن شيئا من ذلك لم يحدث أتدرون لماذا؟ لأن ياسر يستعرض وحين جاءت لحظة الجد سقط على الأرض ولأن «القدع» ابتعد عن مناطق الخطر وقاده حماسه الكبير ورغبته في التسجيل في تقديم « الأنا « وعدم التعاون مع بقية الرفاق ولأن «قاهر العذال» يعشق التقدم للأمام ويترك مهمته الأساسية ولأن الفريدي يعتبر نفسه « سلطان زمانه « فهو يريد أن يخترق المنافسين من أواسط أجسادهم حتى لو كانت الطريق كلها مفتوحة يا ولدي ويرغب أن تبقى الكرة بين قدميه لأطول فترة ممكنة ولا أعلم السر في ذلك وحين ناقشه « المرح « على كرة ضائعة جن جنونه ولأن «المرشدي» لا يعرف ماذا يريد؟ كل ما يقدمه هو تساهل كبير غير مبرر «وسرحان» عجيب فهو حاضر في الملعب جسديا أما تفكيره وتركيزه فهو في الخارج وربما في مسقط رأسه «بقعاء»
هذه المحصلة وبعد ضياع فرص محققه للتسجيل بعضها قبل أن تصل مناطق الخطر أثمرت عن هدفين سريعين أولهما جاء بطريقة « تكفى سجّل فينا « فلاعبو العمق الدفاعي يشاهدون الكرة تذهب لثلاثة من المنافسين على خط الستة وهم ينظرون ويتقهقرون ولا يريدون أن يذودوا عن الحمى والثاني جاء بطريقة « ولا يهمني « حين مرر « قاهر العذال « تمريرة قصيرة اكتفى « المرشدي» بإزاحة الهواء وأي معوّق أمامها ليتسنى للمهاجم الانفراد ومن ثم التسجيل وقد جاء الهدفان في ظرف دقيقة واحدة لتكون خسارة شوط أول بسبب « التراخي» ولا شيء سواه ..
في الشوط الثاني وحين حضر «الجد» وأتمنى من «اللي يالله يفكون الخط» ألا يقرؤوها
( الجد بمعنى أب الأب) وحين حضر تغيّر حال الفريق ورأب صدعه وتقاربت خطوطه واختفت الفردية وسرت الدماء في عروقه فسجل « الكاسر « أولا من كرة ثابتة ثم بكرة عنوانها الأبرز « التحرك المدروس « ثم توالت الفرص حتى مزق « قاهر العذال « الشباك من نقطة الجزاء ومزق معها قلوب من ينتظرون سقوطه بجزائية عنوانها « هكذا تسدد الجزائيات «
الزعيم مساء البارحة قدّم صورتين ليست بينهما صلة قرابة وهي درس له قبل غيره مفادها إذا أردت البطولات فاعمل كما في الثاني ولا ترتبط مع التراخي في أي نوع من الشراكة !
الهاء الرابعة
و الخلي لو لاعه التحنان وبقلبه عداله
ما غدت من دونه القيعان جردٍ جرهديه
عن جنوبه والوله والشرق يغنيني شماله
صد يا قلب الجفا لا صد وضاح الثنيه
ما انت يا الخفاق عبدٍ له ولا انت اصغرعياله
انت خفاق الضلوع العوج والخيره خفيه.