(ممكن أصوّر معكم)، عبارة اتخذها إعلامي سعودي منهجاً لحياته، فهو يريد أن يظهر في كل صورة، ويتعب إن لمع برق (فلاش) ليس له فيها تطفل فابتسامة فصورة، وقد كنت أظن الأمر حالة مرضية ذاتية حتى اكتشفت أنها (ظاهرة عالمية) بل ومنهج متبع حتى من كيانات رياضية، ففريق النصر أصبح (فريقاً فريانياً) لكثرة رغبته في الظهور في الصورة وبين (البرواز) دون أن يرجف له جفن بأن صاحب الصورة ربما يقطعها ثم (يكسر) البرواز، فهو حين فاز الهلال بلقب نادي القرن اعترض وجن جنونه وكأن له حق فسلب مع أن منافس الهلال فريق (ياباني) والمنجز برمته يسجل لكرة الوطن ولو جاء الاعتراض من الفريق الياباني لقبلناه شكلاً ورفضناه موضوعاً على اعتبار أنه الوصيف ويريد الصدارة وعلى اعتبار الوطنية ثانياً
ثم حين فاز الهلال بلقب نادي (العقد) واصلوا نفس (السيناريو) مع أن المنافس فريق أوزبكي وهو لم يكن له في العقد ولا في القرن قبله (حضور قوي) ولم يدخل قائمة الكبار الأوائل بتاتاً (البتة)، ويهون الأمر لو جاء الاعتراض (أوزبكيا)
وحين اعتلى الهلال عرش (الزعامة) المحلية اعترض النصر والنصراويون بشدة وأضافوا لأنفسهم بطولات (وهمية) لكي يقربوا الفارق مع أن منافس الزعيم هو الاتحاد وهو الأولى بالاعتراض لو حدث
بل إنه وحين نالت جماهيره لقب (الأكثرية) بلغة رقم واضحة جلية من مؤسسات وجهات عالمية ومحلية استثمارية وبحثية اعترض النصر (كالعادة)، مع أن الوصافة ذهبت لجماهير (العميد) والتي تطابقت مع الرصد الأول للحضور الجماهيري في المدرجات
هذه السياسة (الفريانية) التي ينتهجها النصراويون اختلف النقاد والخبراء والمتابعون في كشف سبر أغوارها، فمنهم من عزاها لرغبتهم في البقاء في الضوء لعجزهم عن فعل ذلك منجزاً، ومنهم من جيرها لمحاولة تشويه الهلال والنيل منه والتقليل من إنجازاته، ومنهم من صنفها على أنها محاولة لذر الرماد في العيون و (تصريف) الأنظار على الفشل المصاحب لهم ولتضليل جماهيرهم المتعطشة لمنجز يروي ظمأها عن سنوات الحرمان الطويلة المتعاقبة
وتظل كل الأسباب معقولة ومنطقية ولكن السياسة ستظل أيضا راسخة لن تتزحزح ما لبث
(عرابها) يركض وراء كل (كاميرا) حتى ولو كانت في (برامج أطفال).
الهاء الرابعة
باقي عليّ شوي وأوصل للهيام
اللي يعلّ الروح ويسم البدن
مانام ما للعين في بعدك منام
دام الطروق اللي بصدري لك حدن
من صبح طارن يمك أسراب الحمام
اللي على (دوحة) فؤادي لك شدن
ثم حين فاز الهلال بلقب نادي (العقد) واصلوا نفس (السيناريو) مع أن المنافس فريق أوزبكي وهو لم يكن له في العقد ولا في القرن قبله (حضور قوي) ولم يدخل قائمة الكبار الأوائل بتاتاً (البتة)، ويهون الأمر لو جاء الاعتراض (أوزبكيا)
وحين اعتلى الهلال عرش (الزعامة) المحلية اعترض النصر والنصراويون بشدة وأضافوا لأنفسهم بطولات (وهمية) لكي يقربوا الفارق مع أن منافس الزعيم هو الاتحاد وهو الأولى بالاعتراض لو حدث
بل إنه وحين نالت جماهيره لقب (الأكثرية) بلغة رقم واضحة جلية من مؤسسات وجهات عالمية ومحلية استثمارية وبحثية اعترض النصر (كالعادة)، مع أن الوصافة ذهبت لجماهير (العميد) والتي تطابقت مع الرصد الأول للحضور الجماهيري في المدرجات
هذه السياسة (الفريانية) التي ينتهجها النصراويون اختلف النقاد والخبراء والمتابعون في كشف سبر أغوارها، فمنهم من عزاها لرغبتهم في البقاء في الضوء لعجزهم عن فعل ذلك منجزاً، ومنهم من جيرها لمحاولة تشويه الهلال والنيل منه والتقليل من إنجازاته، ومنهم من صنفها على أنها محاولة لذر الرماد في العيون و (تصريف) الأنظار على الفشل المصاحب لهم ولتضليل جماهيرهم المتعطشة لمنجز يروي ظمأها عن سنوات الحرمان الطويلة المتعاقبة
وتظل كل الأسباب معقولة ومنطقية ولكن السياسة ستظل أيضا راسخة لن تتزحزح ما لبث
(عرابها) يركض وراء كل (كاميرا) حتى ولو كانت في (برامج أطفال).
الهاء الرابعة
باقي عليّ شوي وأوصل للهيام
اللي يعلّ الروح ويسم البدن
مانام ما للعين في بعدك منام
دام الطروق اللي بصدري لك حدن
من صبح طارن يمك أسراب الحمام
اللي على (دوحة) فؤادي لك شدن