|


فهد الروقي
لا تصالح مع جساس
2011-04-14
حينما كتب وائل بن ربيعة على صخرة صماء وصيته لأخيه الزير سالم بدمه وضع مفردة واحدة لم يثنها " لا تصالح " بعد أن قتله جساس غدرا أو بعد أن قتله غروره مع أن جرم الغدر لا يغتفر عند العرب الأوائل فالغادر لا أمان له ولا يمكن أن يتخلص من صفته الذميمة
وسأستعير عبارة " لا تصالح " وأوصي بها إدارة نادي الهلال والحكم سعد الكثيري وأطالبهما بالمسير قدما نحو " تقديم شكوى " بحق مدير المركز الإعلامي بنادي الاتحاد الذي يواصل منذ زمن بعيد تكرار الإساءات للهلال تحديدا دون أن يقف بوجهه أحد ليقول له يا هذا كفاك عبثا فمن تجاوزات مبطنة إلى أخرى صريحة نالت من أمانة الاتحاد السعودي ومن رجال الأزرق ومن قضاة الملاعب مبنية على قناعات هشة وأدلة وهمية وتأويل للحقيقة ولوي عنقها تحت ذريعة الرأي والرأي الآخر وهو تبرير غبي لتضليل الرأي العام والتدليس عليه
وعلى صناع القرار في البيت الهلالي عدم الاقتصار في الشكوى على حادثة " اتهامه للفريدي فقط " بل يجب دعمها بتجاوزات أخرى من السهولة الوصول لها ولدي تحديدا " ملفات ضخمة " تدينه وتكشف إساءاته المتكررة
وإنني أرى أن تجاهل الأمر أو حتى اقتصاره على قضية واحدة " تقاعس " يمثل عند جمهور الهلال " تخاذل " يرتكب بحق ناديها فسياسة " الصمت الأزرق " لم تعد مجدية بعد أن بلغ السيل الزبى وظن المتجاوزون أنهم في موقع قوة وأن الصمت نتيجة ضعف فاستمرؤوا الخروج وأمنوا العقوبة وأساءوا الأدب ولا بد من رادع لهم حتى يتوقفوا فمن لا تنفع معه الحكمة يردعه القانون وهو خير فاصل في النزاعات
وذات الأمر ينطبق على الحكم سعد الكثيري فالأمر للأمانة تجاوز حدود النقد ووصل للتشكيك في الذمم والطعن في النزاهة وإلقاء التهم دون دليل أو بينة أو حتى قرينة وإنني أشد على يده في عزمه رفع شكوى وتكليف محام شاطر وإن كان يرغب في معرفة محام متخصص في مثل هذه الأمور فليتصل ولدي الاستعداد بالدعم حتى ولو كان ماديا وعلى بقية الحكام الحذو حذو سعد فلقد وصلت التجاوزات لمرحلة لا يمكن السكوت عنها خصوصا وأن الجهات المعنية بحفظ الحقوق والمحافظة على كرامة المنتسبين للوسط الرياضي وخصوصا رجال التحكيم مازالت تقف موقف المتفرج
 
الهاء الرابعة
كلـن علـى فعلـه وحظّـه يـدلّـه
واترك علومن مابها صـدق واثبـات
نصبر علـى جفـواه غـل(ن) يغلّـه
ومن لا تقاضى حي يقمح اليا مات