|


فهد الروقي
لا..... للصافرة المحلية
2011-04-10
حتى مباريات النقاط الثلاث التي ربما لا تقدم ولا تؤخر في سلم الترتيب أو خانة المنافسة لا يسلم قضاة الفصل فيها بحملة من التشكيك وحروبا من الإساءة وتحميل الأمور فيها أكثر مما تحتمل بل إن هناك من يبحث عن طرف بعيد ويحاول أن " يوجد " له شيئا من الفائدة ويجير الأخطاء البشرية العادية له وبطريقة إيمان بفكر المؤامرة فقط لأن " حملة الصافرة " عناصر محلية
ألم يتم النيل من ذمم هؤلاء ؟ ألم يشكك في نزاهتهم ؟ ألم يستهزأ بأسمائهم وألوانهم وأشكالهم ؟ ألم يقحم بذويهم في معترك ما يستدعي تقديره جزأ من الثانية وبعضها ثبت علميا أن العين المجردة لا يمكن أن تضبطه بالدقة ويحتاج أحيانا لكثير من الإعادات ومن زوايا مختلفة لإثبات صحته من عدمها .... فهذا أبوه عمل سابقا وذاك عمه شوهد في المدرجات وآخر ابن خالة عمة أخيه من الرضاعة مر من ذات شارع يقع فيه ناد ما وهلم جرا
ألم يجعلوه " شماعة " ترمى عليه الإخفاقات وتنسب انتصارات آخرين له ظلما وعدوانا ؟ ثم ألم يختف شيء من الاحتقان بعد حضور " الحكام الأجانب " رغم أنهم لم يأتوا بشيء جديد ؟ ألم يدحض هذا الحضور " غباء عقود " جيّر أمجادا بذل من أجلها الفكر والمال والجهد والوقت له
بعد كل هذا هل من المعقول أن تسند إدارة نهائي كأس ولي العهد لصافرة محلية ؟ لا وألف لا ويقيني بأن طرفي النزاع لا يريدان ذلك على الأقل طرف أعرف أن بوصلة القلب تتجه إليه دائما يا صناع القرار إن التكليف إن جاء محليا فهو تكليف لحضور التشكيك وإشعال لساحة لا تلبث بعد الهدوء من عواصف وأحيانا تكون مصحوبة بغبار متطاير في الأجواء لا يستقر ولا يستكين وصاحبه من فئة " مسكين " وفيه صرف الأنظار عما يقدم في اللقاء إلى مراقبة لصيقة حتى لتحركات وإشارات الحكم وربما تشاهدون حالات إغماء في المنصة لاحتساب " رمية تماس غير صحيحة "
ياصناع القرار إنني أناشدكم بإبعاد الحكم المحلي عن اللقاء فلم نعد نريد مزيدا من الإزعاج ليقيني بأن هناك " أبواق " تجهز عدتها كي تحدث ضوضاء عارمة لتواصل مكاسبها خارج المعشبات الخضراء

الهاء الرابعة
أنت مطغيك الحلا لين حدد مستواك
يعني أكبر مجرمة حب وأكبر طاغية
أنا يوم أغليك وأجيك وأدور رضاك
باغية نفسي ولا أدري وش هي باغية