لا يمكن لكاتب ما أن يأتي بجديد يختص بأسطورة تسير على الأرض تسمى بـ «سامي الجابر»، فهو ومنذ أن ارتدى القميص الأزرق أصبح مشغل الدنيا وشاغل الناس، فهو في تحركه يصنع حدثاً، وفي وقوفه يصنع حدثاً آخر، في حديثه فائدة، وفي صمته درس حينما كان «يهرول» على المعشبات الخضراء كان «حكاية» وحين اعتزل أصبح حكاية من نوع آخر عنوانها الأساس « المجد ولا سواه»
تخيلوا أنه أكثر لاعب سعودي «يسجل في النهائيات «، وهو الوحيد الذي اقترن اسمه مع أساطير الكرة ويكفي أن تعرف منهم « بيليه و مارادونا « في سجلات (فيفا) ولا تستغربوا إن ظهر أحدهم وأعلن أنه لا يعترف بالاتحاد الدولي لكرة القدم كما أنكروا شقيقه الاتحاد الدولي للإحصاء والتاريخ الرياضي لذات السبب
ومع ذلك هو أكثر لاعب يتعرض لحملات تشويه ومحاربة حتى وهو يرتدي شعار المنتخب الوطني ولم تزده هذه الحملات إلا مزيداً من الإصرار والتحدي فهو يتحدثون في كل مكان وهو لا يتحدث إلا بلغة الشباك صناعة وقيادة ومنجزا وتسجيلا
وفي مسيرته قدم دروساً مجانية لكل من يرغب في النجاح ويرمي الفشل وراء ظهره حتى أصبح « رمزاً « للعقلاء والعقلاء فقط
حين اعتزل الكرة لم يسلم منهم وطاردوه وهو في بيته وعند أطفاله وحين عاد يمارس العمل الاحترافي الإداري بطريقة لم يعهدوها فهي مرتبطة بالتقدم ومحركها الفكر الرصين وهم قد توقفت « فصوص المخ « لديهم عن العمل إلا بمنهجية كان يعمل بها إبان « ملعب الصبان «
قدمت خلال إشرافه على الفريق الكروي عملا احترافيا بدأ بمرحلة « الإحلال والتبديل « فالفرق البطلة تغير جلودها بين فترة وأخرى لتوفر عنصر الحيوية والمنافسة على المراكز بتدويرها وهم يرون في ذلك محاربة لأسماء معينة فسقطت نظرتهم بحمايتهم لنجومهم المفضلين في أنديتهم المفضلة التي سقطت أمام نشاط لاعبي الهلال ـ نصفه وأكثر أولمبيين تزهى بهم الدولية ـ ثم راهن على « كالدي « وحين جاءت خسارة يتيمة صوبوا سهامهم نحو « الذئب « ومع ذلك أثبتت المنافسات بعد نظرته ومعاناتهم من « العشى الليلي « ومع كل سقوط أزرق يتجهون نحو « درع الهلال الحصين « وحين يصعد للمنصات يتناسونه عمدا أو جهلا
أما الهاءات فإنها لن تحيد عن مبادئها، وستعطي كل ذي حق حقه وهي تثني على «سامي رغم كثرة الأسامي» بعد نجاح فريقه بحسن إدارته وتخطيطه ولكم في العالميين (آرسن فينجر وإريك جيرتس) البرهان والدليل.
الهاء الرابعة
في ليلة قمرية كي أحلف
إني رأيت بليلة قمران
واسمع عيوني كلما لاقيتني
فأنا عيوني في اللقاء لساني
تخيلوا أنه أكثر لاعب سعودي «يسجل في النهائيات «، وهو الوحيد الذي اقترن اسمه مع أساطير الكرة ويكفي أن تعرف منهم « بيليه و مارادونا « في سجلات (فيفا) ولا تستغربوا إن ظهر أحدهم وأعلن أنه لا يعترف بالاتحاد الدولي لكرة القدم كما أنكروا شقيقه الاتحاد الدولي للإحصاء والتاريخ الرياضي لذات السبب
ومع ذلك هو أكثر لاعب يتعرض لحملات تشويه ومحاربة حتى وهو يرتدي شعار المنتخب الوطني ولم تزده هذه الحملات إلا مزيداً من الإصرار والتحدي فهو يتحدثون في كل مكان وهو لا يتحدث إلا بلغة الشباك صناعة وقيادة ومنجزا وتسجيلا
وفي مسيرته قدم دروساً مجانية لكل من يرغب في النجاح ويرمي الفشل وراء ظهره حتى أصبح « رمزاً « للعقلاء والعقلاء فقط
حين اعتزل الكرة لم يسلم منهم وطاردوه وهو في بيته وعند أطفاله وحين عاد يمارس العمل الاحترافي الإداري بطريقة لم يعهدوها فهي مرتبطة بالتقدم ومحركها الفكر الرصين وهم قد توقفت « فصوص المخ « لديهم عن العمل إلا بمنهجية كان يعمل بها إبان « ملعب الصبان «
قدمت خلال إشرافه على الفريق الكروي عملا احترافيا بدأ بمرحلة « الإحلال والتبديل « فالفرق البطلة تغير جلودها بين فترة وأخرى لتوفر عنصر الحيوية والمنافسة على المراكز بتدويرها وهم يرون في ذلك محاربة لأسماء معينة فسقطت نظرتهم بحمايتهم لنجومهم المفضلين في أنديتهم المفضلة التي سقطت أمام نشاط لاعبي الهلال ـ نصفه وأكثر أولمبيين تزهى بهم الدولية ـ ثم راهن على « كالدي « وحين جاءت خسارة يتيمة صوبوا سهامهم نحو « الذئب « ومع ذلك أثبتت المنافسات بعد نظرته ومعاناتهم من « العشى الليلي « ومع كل سقوط أزرق يتجهون نحو « درع الهلال الحصين « وحين يصعد للمنصات يتناسونه عمدا أو جهلا
أما الهاءات فإنها لن تحيد عن مبادئها، وستعطي كل ذي حق حقه وهي تثني على «سامي رغم كثرة الأسامي» بعد نجاح فريقه بحسن إدارته وتخطيطه ولكم في العالميين (آرسن فينجر وإريك جيرتس) البرهان والدليل.
الهاء الرابعة
في ليلة قمرية كي أحلف
إني رأيت بليلة قمران
واسمع عيوني كلما لاقيتني
فأنا عيوني في اللقاء لساني