عبد الله الهزاع رئيس القادسية رياضي عريق يتميز بأخلاق عالية وعلاقات مميزة فقد صيّر من ناديه «كياناً مستقلاً» لا يتبع لأحد وأبقى على علاقاته في منطقة وسطى بنقطة ارتكاز لا تميل لطرف على آخر ولم يفسح المجال لأحد من المتنافسين بالاقتراب أكثر من غيره
له حضور مميز في المناسبات الوطنية مع الكل، هدفه الأساس زيادة لحمة وتماسك أبناء الوسط الرياضي ونبذ كل وسائل التفرقة والتباغض، كنت أراقب أعماله وتحركاته فأعجبت بفكره وحسن إدارته للأمور وتعرفت عليه عن قرب فزاد إعجابي بشخصه وبدماثة أخلاقه
مشكلة الهزاع الأساسية أن القادسية هي في اهتمامه الأول والثاني والعاشر أيضا، وهذا يتنافى مع أغراض بعض الآخرين والذين يرغبون ويسعون لتحقيق مصالحهم الشخصية ثم يأتي النادي بكل من فيه وما فيه في خانة الخيار الثاني
حاليا القادسية تترقب الصراع القوي على استلام دفة القيادة بينه وبين منافس آخر لا يحضرني اسمه وفق قاعدة انتخابات (مخترقة) فالأسماء التي يحق لها التصويت لا تحضر إلا في الانتخابات وقد انكشف أمر مثير للريبة حين تكفل (شخص واحد يقال إنه مقيم) بتسديد رسوم مالية لأعضاء معينين ليصوتوا ويرجحوا كفة طرف على آخر وهذا لعمري تحايل على النظام وتلاعب لا يقره دين ولا خلق ولا فروسية تنافس
أمر آخر رفع عقيرتي وجعلني أهتف بصوت عال «لك الله يا الهزاع» وهو أن الرجل يحسب له تبنيه لتكريم لاعبي النادي القدامى فبدأ رحلته بالنجم محمد الفرحان ثم ثناه بغازي عسيري ومع ذلك انقلب عليه الأخير وتقدم بشكوى لا أعلم كيفيتها ولا أسبابها لكنني أعلم أن الهزاع قد خسر من ماله ووقته وجهده من أجل تكريم اللاعب ليستفيد مادياً وهو الذي اشتكى من ضائقة مالية وأعلم أن الإحسان لا يقابل إلا بالإحسان وليس من المنطق أن يرد بطريقة (خير تعمل شر تلقى)
كل هذه الأحداث والهزاع متوجه نحو فريق كرة القدم لانتشاله من مركزه الحالي الذي لا يتناسب مع تاريخ فريق اعتلى صهوة المجد الآسيوي في يوم من الأيام ولم تثنه الزوابع من العمل بكل جهد لتحقيق طموحات بني قادس رغم سوء توقيت انتخابات رئاسة النادي
الهاء الرابعة
شبّيت في قلبي وانا بطبع البرود مطبّعه
وكذاب من قال الحرارة من نتاج الاحتكاك
هذا انت في لوس انجلوس متقبع لك قبعة
وانا على عرق وخفوقي يابعد عمري معاك
له حضور مميز في المناسبات الوطنية مع الكل، هدفه الأساس زيادة لحمة وتماسك أبناء الوسط الرياضي ونبذ كل وسائل التفرقة والتباغض، كنت أراقب أعماله وتحركاته فأعجبت بفكره وحسن إدارته للأمور وتعرفت عليه عن قرب فزاد إعجابي بشخصه وبدماثة أخلاقه
مشكلة الهزاع الأساسية أن القادسية هي في اهتمامه الأول والثاني والعاشر أيضا، وهذا يتنافى مع أغراض بعض الآخرين والذين يرغبون ويسعون لتحقيق مصالحهم الشخصية ثم يأتي النادي بكل من فيه وما فيه في خانة الخيار الثاني
حاليا القادسية تترقب الصراع القوي على استلام دفة القيادة بينه وبين منافس آخر لا يحضرني اسمه وفق قاعدة انتخابات (مخترقة) فالأسماء التي يحق لها التصويت لا تحضر إلا في الانتخابات وقد انكشف أمر مثير للريبة حين تكفل (شخص واحد يقال إنه مقيم) بتسديد رسوم مالية لأعضاء معينين ليصوتوا ويرجحوا كفة طرف على آخر وهذا لعمري تحايل على النظام وتلاعب لا يقره دين ولا خلق ولا فروسية تنافس
أمر آخر رفع عقيرتي وجعلني أهتف بصوت عال «لك الله يا الهزاع» وهو أن الرجل يحسب له تبنيه لتكريم لاعبي النادي القدامى فبدأ رحلته بالنجم محمد الفرحان ثم ثناه بغازي عسيري ومع ذلك انقلب عليه الأخير وتقدم بشكوى لا أعلم كيفيتها ولا أسبابها لكنني أعلم أن الهزاع قد خسر من ماله ووقته وجهده من أجل تكريم اللاعب ليستفيد مادياً وهو الذي اشتكى من ضائقة مالية وأعلم أن الإحسان لا يقابل إلا بالإحسان وليس من المنطق أن يرد بطريقة (خير تعمل شر تلقى)
كل هذه الأحداث والهزاع متوجه نحو فريق كرة القدم لانتشاله من مركزه الحالي الذي لا يتناسب مع تاريخ فريق اعتلى صهوة المجد الآسيوي في يوم من الأيام ولم تثنه الزوابع من العمل بكل جهد لتحقيق طموحات بني قادس رغم سوء توقيت انتخابات رئاسة النادي
الهاء الرابعة
شبّيت في قلبي وانا بطبع البرود مطبّعه
وكذاب من قال الحرارة من نتاج الاحتكاك
هذا انت في لوس انجلوس متقبع لك قبعة
وانا على عرق وخفوقي يابعد عمري معاك