|


فهد الروقي
( جاكم الموت ياتاركين..)
2011-03-28
يقول المثل الشعبي: «جاك الموت ياتارك الصلاة» ويضرب للمسيء الذي أوغل في الإساءة حتى ظن أن لاعقاب سيطاله ولا رادع سيمنعه وفجأة يحضر العقاب الصارم والحازم في وقت قياسي وسريع.
هذا المثل ومضربه ينطبق جملة وتفصيلا على مواقع وشبكات رياضية وغير رياضية مشبوهة بعضها للأسف الشديد يرتبط رسميا بأندية محلية أصبحت مضرب مثل في تتبع عورات إخوانهم « بسبب اختلاف الميول « فهي تقتات على لحوم البشر وتشرب من أعراضهم وتحيك قصص كذب وبهتان تنال من الآخرين بطريقة « منتنة عفنة « والقائمون عليها يمضون الأوقات الطويلة في عملية بحث مستمرة لعلهم يجدون شيئا يناسب مخطط التشويه، ولأن المجال تنافسي صرف فقد انساق معهم آخرون يريدون أن يتعاملوا بالمثل ويردوا الإساءة بالإساءة، ولأن التفاحة الفاسدة تؤثرعلى بقية التفاح راجت مثل هذه الأفعال حتى وصلت لحرمات المنازل والأعراض، كل ذلك يحدث والجهات الرسمية المشرفة والرقابية بعيدة كل البعد عن وأد ذلك لئلا يفسد بقية التفاح، فاستفحلت ووصلت لدرجة بات التدخل ضرورة ملحة ولم يعد يجدي نفعا إلا تدخل « مشرط النظام «
والآن جاء ما كنا نناشد به منذ زمن طويل بعد أن أصدرت لجنة الانضباط بيانا « تاريخيا « تؤكد فيه وبه أنها ستقوم بمراقبة المواقع الإلكترونية بما تشمل من صحف ومنتديات جماهيرية وبالذات « مندي جماهيري « يحوي كل القبح والدناءة ومواقع للأندية وخلافها، بل إن البيان استمر في قوته ليعلن لمسئولي الأندية أن اللجنة ستتابع كل التصاريح وستوقع كل العقوبات الصارمة على كل متجاوز ولن تترك لا شاردة ولا واردة إلا وأحصتها وقيمتها.
ولعمري إن هذه الخطوة تعد من أهم الخطوات الإجرائية التي تأتي في سياق التطوير لوقف نزيف الاحتقان والتأجيج الذي تبدع في إثارته بعض الجهات دون مخافة من رب الأرباب ولا حياء من خلقه ولا خوف من نظام يقر العقاب.

الهاء الرابعة
يمكن يضيع الشوق في داخل إنسـان
ويمكن يضيع إنسان من كثرة الشوق
وكم خافق من حرقة الشوق ظميـان
ما كن له حس» ن « ونبضـات وعروق
يا صاحبي كانك على الوصل شفقان
فأعرف ترى قدرك على الراس من فوق