يبدو أن لسان حال النصراويين يقول " يا من شرا له من حلاله علة " واصفا حال تعاقدهم مع اللاعب " المشكلجي " حسين عبد الغني فقد كانوا يرجون من وجوده إضافة فنية تقوي الفريق وتضعف المنافسين – رغم أن بوادر فشله كانت واضحة فلا الأهلي رغب ببقائه ولا الأندية الكبيرة سعت للتعاقد معه على عكس ما يحدث مع اللاعبين المؤثرين – وكانت إضافته الوحيدة لوجوده في الخارطة الصفراء " مزيدا من المشاكل واستمرارا لتاريخه المليء بكل صنوف التجاوزات مع كل شرائح المنتمين للوسط الرياضي أعضاء شرف وإداريين وإدارات وإعلام ولاعبين ومدربين وحكام وجماهير ورجال أمن حتى الجماد لم يسلم منه وتجاوزاته أحد.
بل إن لقاءات الهلال والنصر على مدى أكثر من نصف " قرن " – اعتذر على العبارة الموضوعة بين قوسين – كانت مثالا يحتذي به في الرقي والمثالية مقارنة حتى بلقاءات عالمية ورغم حساسية التنافس وشدة التوتر إلا أنها كانت تخرج بيضاء من غير سوء وفي كثير منها تنتهي كما تبدأ بالقبلات والأحضان حتى – واحر قلباه من حتى – حضر حسين فقلب عاليها سافلها وحوّل الهدوء والسكينة لفوضى عارمة تجاوزت مفهوم كرة القدم وخرجت عن ميادينها لتدخل منزلقا خطيرا اقترب من المحاكم الشرعية وربما يصل للمحكمة الرياضية الدولية.
فما تعمل إدارتا الناديين حاليا من تجهيز " ملفات " شكاوى يسيىء لوسطنا الرياضي ويعمق من جراحه والسبب الأول والأخير " حسين ولا أحد سواه " وهو الذي جعل من نفسه
( قضية ما تحملها ملف ) بل إنه يدعي بعد كل خروج عن النص أنه مظلوم وبريء والأطراف الأخرى كلهم ( ظلاّم على وزن فعّال ) حتى الذين تشهد لهم سجلاتهم بأنهم على خلق نعم على خلق
والمصيبة الأعظم أن هناك من يسانده ويدعمه ويقف بجانبه في كل خروج ولدوافع ميول فقط وهم بذلك يضرونه ولا ينفعونه حتى أصبح خارج السيطرة بل ونقل الشغب من نفسه إلى بقية الركب فأصبحنا نشاهد لاعبي النصر " متوترين " وسريعي الاستفزاز وأصبح تجمهرهم واعتراضاتهم على الحكام عادة بعد كل لقاء رغم أنها كانت بالكاد ترى في الموسم الكامل مرة واحدة
ويحق لي أن أتساءل وأوجه استفساراتي لحسين نفسه ماذا كنت تريد أن تكسب من وراء كل ما تفعل ؟ وماذا استفدت من مشاكلك التي لا تنتهي ؟ ولم حوّلت قمة العاصمة الراقية لصخب وقضايا بل " هل انبسطت الآن وأنت تشاهد الرياضة تتحول لمشاكل ومحاكم "
ولي رجاء أخير " أتمنى أن يرغم اللاعب على الاعتزال مع فتح باب التبرعات لجمع تكاليف حفل الاعتزال وعندي يقين تام بأنها ستصل لمبالغ خيالية تكفي لإقامة كأس عالم وليس مباراة واحدة فقط فقط "
الهاء الرابعة
الحنظلة لوهي على شاطي النيل زادت مرارتها القديمة مراره
بل إن لقاءات الهلال والنصر على مدى أكثر من نصف " قرن " – اعتذر على العبارة الموضوعة بين قوسين – كانت مثالا يحتذي به في الرقي والمثالية مقارنة حتى بلقاءات عالمية ورغم حساسية التنافس وشدة التوتر إلا أنها كانت تخرج بيضاء من غير سوء وفي كثير منها تنتهي كما تبدأ بالقبلات والأحضان حتى – واحر قلباه من حتى – حضر حسين فقلب عاليها سافلها وحوّل الهدوء والسكينة لفوضى عارمة تجاوزت مفهوم كرة القدم وخرجت عن ميادينها لتدخل منزلقا خطيرا اقترب من المحاكم الشرعية وربما يصل للمحكمة الرياضية الدولية.
فما تعمل إدارتا الناديين حاليا من تجهيز " ملفات " شكاوى يسيىء لوسطنا الرياضي ويعمق من جراحه والسبب الأول والأخير " حسين ولا أحد سواه " وهو الذي جعل من نفسه
( قضية ما تحملها ملف ) بل إنه يدعي بعد كل خروج عن النص أنه مظلوم وبريء والأطراف الأخرى كلهم ( ظلاّم على وزن فعّال ) حتى الذين تشهد لهم سجلاتهم بأنهم على خلق نعم على خلق
والمصيبة الأعظم أن هناك من يسانده ويدعمه ويقف بجانبه في كل خروج ولدوافع ميول فقط وهم بذلك يضرونه ولا ينفعونه حتى أصبح خارج السيطرة بل ونقل الشغب من نفسه إلى بقية الركب فأصبحنا نشاهد لاعبي النصر " متوترين " وسريعي الاستفزاز وأصبح تجمهرهم واعتراضاتهم على الحكام عادة بعد كل لقاء رغم أنها كانت بالكاد ترى في الموسم الكامل مرة واحدة
ويحق لي أن أتساءل وأوجه استفساراتي لحسين نفسه ماذا كنت تريد أن تكسب من وراء كل ما تفعل ؟ وماذا استفدت من مشاكلك التي لا تنتهي ؟ ولم حوّلت قمة العاصمة الراقية لصخب وقضايا بل " هل انبسطت الآن وأنت تشاهد الرياضة تتحول لمشاكل ومحاكم "
ولي رجاء أخير " أتمنى أن يرغم اللاعب على الاعتزال مع فتح باب التبرعات لجمع تكاليف حفل الاعتزال وعندي يقين تام بأنها ستصل لمبالغ خيالية تكفي لإقامة كأس عالم وليس مباراة واحدة فقط فقط "
الهاء الرابعة
الحنظلة لوهي على شاطي النيل زادت مرارتها القديمة مراره
