أما آن لجماهير النصر أن تعي الدرس جيدا فهي ومنذ سنوات عجاف تنتظر منجزا يعوضها الحرمان الطويل والصبر المرير دون أن يشعر بها أحد وعلى كل الأصعدة ومن أطراف استفادت من فريقها ولم يستفد منها
في كل مناسبة سقوط يحولون أطراف الفشل بوصلة الاهتمام نحو أمور جانبية وفي بعض الأحيان "هامشية" لإشغال الجماهير عن الواقع الحقيقي عن فريق آيل للسقوط في كل مناسبة قوة ولم يستطع مجاراة الفرق القوية فيظهر أمامها هشا خائر القوى
في لقاء " الديربي" الأخير كان النصر حملا وديعا ونجا من هزيمة تاريخية ولم يظهر في الملعب ندا للهلال سوى الحارس في حين أن البقية كانوا لا يقدمون ولا يؤخرون ومع ذلك وبدلا من تسليط الضوء على هذا "الفشل المزمن" تسعى الأطراف النصراوية إلى سحب الأمور نحو " تصريح " أقسى درجات العقاب سيكون غرامة مالية كما حدث مع الدوخي
رغم أن ما حدث من حسين عبد الغني لا يمكن الإقرار به وهو سطر جديد من الإسفاف الذي يمارسه منذ سنوات طويلة ولم يرعوي عن الترفع عن ذلك حتى وهو يبلغ من الكبر عتيا فتاريخه الطويل يحوي العديد من التجاوزات فيكفي أن نعلم أنه أكثر لاعب في تاريخ الكرة السعودية يتحصل على بطاقات حمراء بل وإنه يملك عددا هائلا منها حتى في مباريات ودية مع المنتخب والأهلي والنصر بل إنه اللاعب الوحيد الذي وصلت مشاكله إلى أروقة المحاكم وقصص خروجه عن النص متواصلة مع "نور وحسن خليفة ومرزوق العتيبي وعبده عطيف والفريدي ورادوي والرهيب والقائمة تطول" هذا لو تجاوزنا طريقة تخلي الأهلي عنه وعدم تقدم أحد من الأندية الكبيرة للظفر بخدماته وهو الذي لا يختلف عليه اثنان فيما يخص المستوى الفني
حتى أن جماهير النصر وإعلامه كان لهم رأي سلبي تجاهه حتى انتقل لفريقهم فتغيرت النظرة باختلاف الشعار رغم أن حسين لم يتغير فيكفيه أنه أول من جعل "ديربي" الرياض يخرج محتقنا على غير عادته حتى في المباريات "الأولمبية" والجميع يتذكر كيف "ضلل" جلال وأوهمه بأن عزوز أساء التصرف ليتحصل على بطاقة حمراء بغش وخداع الفتى الشقي!
رجائي الحار أن تعي جماهير النصر كيف أنهم "يصرفونهم" عن واقع فريقهم التعيس ويقولون لهم "كفاية" فهذه الأساليب لم تعد تنطلي علينا ولم يعد إشغالنا بالهلال مجديا فنحن نريد بطولة ومن ثم إعادة النصر كما كان "كبيرا"
الهاء الرابعة
لا مشفق حولي ولا إشفاق
إلا المنى والكوخ والإشفاق
البرد والكوخ المسجى والهوا
حولي وقلبي والجراح رفاق
في كل مناسبة سقوط يحولون أطراف الفشل بوصلة الاهتمام نحو أمور جانبية وفي بعض الأحيان "هامشية" لإشغال الجماهير عن الواقع الحقيقي عن فريق آيل للسقوط في كل مناسبة قوة ولم يستطع مجاراة الفرق القوية فيظهر أمامها هشا خائر القوى
في لقاء " الديربي" الأخير كان النصر حملا وديعا ونجا من هزيمة تاريخية ولم يظهر في الملعب ندا للهلال سوى الحارس في حين أن البقية كانوا لا يقدمون ولا يؤخرون ومع ذلك وبدلا من تسليط الضوء على هذا "الفشل المزمن" تسعى الأطراف النصراوية إلى سحب الأمور نحو " تصريح " أقسى درجات العقاب سيكون غرامة مالية كما حدث مع الدوخي
رغم أن ما حدث من حسين عبد الغني لا يمكن الإقرار به وهو سطر جديد من الإسفاف الذي يمارسه منذ سنوات طويلة ولم يرعوي عن الترفع عن ذلك حتى وهو يبلغ من الكبر عتيا فتاريخه الطويل يحوي العديد من التجاوزات فيكفي أن نعلم أنه أكثر لاعب في تاريخ الكرة السعودية يتحصل على بطاقات حمراء بل وإنه يملك عددا هائلا منها حتى في مباريات ودية مع المنتخب والأهلي والنصر بل إنه اللاعب الوحيد الذي وصلت مشاكله إلى أروقة المحاكم وقصص خروجه عن النص متواصلة مع "نور وحسن خليفة ومرزوق العتيبي وعبده عطيف والفريدي ورادوي والرهيب والقائمة تطول" هذا لو تجاوزنا طريقة تخلي الأهلي عنه وعدم تقدم أحد من الأندية الكبيرة للظفر بخدماته وهو الذي لا يختلف عليه اثنان فيما يخص المستوى الفني
حتى أن جماهير النصر وإعلامه كان لهم رأي سلبي تجاهه حتى انتقل لفريقهم فتغيرت النظرة باختلاف الشعار رغم أن حسين لم يتغير فيكفيه أنه أول من جعل "ديربي" الرياض يخرج محتقنا على غير عادته حتى في المباريات "الأولمبية" والجميع يتذكر كيف "ضلل" جلال وأوهمه بأن عزوز أساء التصرف ليتحصل على بطاقة حمراء بغش وخداع الفتى الشقي!
رجائي الحار أن تعي جماهير النصر كيف أنهم "يصرفونهم" عن واقع فريقهم التعيس ويقولون لهم "كفاية" فهذه الأساليب لم تعد تنطلي علينا ولم يعد إشغالنا بالهلال مجديا فنحن نريد بطولة ومن ثم إعادة النصر كما كان "كبيرا"
الهاء الرابعة
لا مشفق حولي ولا إشفاق
إلا المنى والكوخ والإشفاق
البرد والكوخ المسجى والهوا
حولي وقلبي والجراح رفاق