مع أول خسارة للهلال هذا الموسم أو على الأقل بعد رحيل "جيرتس" ثارت ثائرة الجماهير الزرقاء وصبت جام غضبها على الجميع بدءاً بالإدارة العليا والمشرفة على كرة القدم مروراً بمدرب الفريق وانتهاء باللاعبين وتفاوتت حدة الانتقادات بعضها عاطفي كردة فعل غاضبة وهي أشبه بـ(التنفيس) ينتهي مفعولها بعد أول انتصار أو عودة للطريق الصحيح والآخر منها عقلاني يهدف لتصحيح بعض الأخطاء التي ساهمت في المستوى الهابط وليس الخسارة فقط.
في المقابل تفاعلت الأطراف المعنية مع الانتقادات بشكل منطقي فردود الأفعال الغاضبة لا يمكن الأخذ بها أو حتى التفكير فيها لأنها " هدامة في أغلب جوانبها " في حين أنهم تعاملوا مع النقد الإيجابي بخطوات عملية أولاً ثم بحديث مطمئن فجاء حديث رئيس النادي ثم مدربه ثم قائد الفريق وكلها صبت في ذات السياق.
هذه الأحاديث قد لا تقنع المشجع الهلالي لو أنها جاءت على شكل "مهدئات" الهدف منها امتصاص الغضب الجماهيري أو تخفيف حدته وهي بذلك تصبح وبالاً على المجموعة وفيها استمرار لمسلسل إخفاق لا يمكن الاستيقاظ منه إلا بعد أن "تطير الطيور بأرزاقها".
هذه الجماهير العاشقة تريد أن تكون (النكسة) الأخيرة مجرد كبوة جواد سينهض منها بدءاً من لقاء الغد مروراً بالثلاثة لقاءات التي تليها والتي لو خرج منها الفريق بأربعة انتصارات فإنه سيكتب نجاحاً باهراً لموسمه الرياضي الحالي وستنقلب حالة الغضب الحالية إلى فرحة عارمة لن تمحى من ذاكرة الهلاليين لسنوات طويلة.
بقي أن نقول إن قضية الإرهاق التي تحدث بها "السيّد كالدي" إن وجدت أصلاً فإنه من تسبب بها نظرا لطول فترة التدريبات اليومية والتي تقارب الثلاث ساعات رغم أن الموسم في آخره والمطلوب تخفيف حدة الأحمال عن اللاعبين والتركيز على الجوانب التكتيكية على ألا يتجاوز التدريب اليومي أكثر من ساعتين فقط وهذه القاعدة ليست وجهة نظري بل هي علم يدرس ويعتبر من المسلمات في عالم التدريب.
الهاء الرابعة
لا عاد تـنشد ما بـقى عـندي علوم
كـل العلوم المبـطيات تــخبرها
ما جــيتك أشكي ميلة الوقت مزحوم
نفســي ليا ضاق المدى ما أخسرها
أنا اعتبرها كبوة حصان ويقوم
وأنت اعتبرها زي ما تعتبرها
في المقابل تفاعلت الأطراف المعنية مع الانتقادات بشكل منطقي فردود الأفعال الغاضبة لا يمكن الأخذ بها أو حتى التفكير فيها لأنها " هدامة في أغلب جوانبها " في حين أنهم تعاملوا مع النقد الإيجابي بخطوات عملية أولاً ثم بحديث مطمئن فجاء حديث رئيس النادي ثم مدربه ثم قائد الفريق وكلها صبت في ذات السياق.
هذه الأحاديث قد لا تقنع المشجع الهلالي لو أنها جاءت على شكل "مهدئات" الهدف منها امتصاص الغضب الجماهيري أو تخفيف حدته وهي بذلك تصبح وبالاً على المجموعة وفيها استمرار لمسلسل إخفاق لا يمكن الاستيقاظ منه إلا بعد أن "تطير الطيور بأرزاقها".
هذه الجماهير العاشقة تريد أن تكون (النكسة) الأخيرة مجرد كبوة جواد سينهض منها بدءاً من لقاء الغد مروراً بالثلاثة لقاءات التي تليها والتي لو خرج منها الفريق بأربعة انتصارات فإنه سيكتب نجاحاً باهراً لموسمه الرياضي الحالي وستنقلب حالة الغضب الحالية إلى فرحة عارمة لن تمحى من ذاكرة الهلاليين لسنوات طويلة.
بقي أن نقول إن قضية الإرهاق التي تحدث بها "السيّد كالدي" إن وجدت أصلاً فإنه من تسبب بها نظرا لطول فترة التدريبات اليومية والتي تقارب الثلاث ساعات رغم أن الموسم في آخره والمطلوب تخفيف حدة الأحمال عن اللاعبين والتركيز على الجوانب التكتيكية على ألا يتجاوز التدريب اليومي أكثر من ساعتين فقط وهذه القاعدة ليست وجهة نظري بل هي علم يدرس ويعتبر من المسلمات في عالم التدريب.
الهاء الرابعة
لا عاد تـنشد ما بـقى عـندي علوم
كـل العلوم المبـطيات تــخبرها
ما جــيتك أشكي ميلة الوقت مزحوم
نفســي ليا ضاق المدى ما أخسرها
أنا اعتبرها كبوة حصان ويقوم
وأنت اعتبرها زي ما تعتبرها