|


فهد الروقي
نكسة الهلال
2011-03-02
أن تبدأ المباراة بطريقة خاطئة حين يبقى خالد عزيز على دكة الاحتياط وحين تمضي الدقائق والمنافس يظهر منظماً بدرجة كبيرة ومغلقاً كل المنافذ المؤدية لمرماه ومسيطراً بطريقة كبيرة على وسط الملعب ويظل مدرب الهلال صامتاً لا يحرك ساكناً ويبدأ الشوط الثاني ولا يقوم بأي إجراء خصوصاً أن “عزيز الهلال” ينظر له بحسرات وكأن لسانه يقول “تكفى نزلني”.
وأن يهبط لاعبو الهلال إلى أرض الملعب بقمصان وأحذية وما بينهما فقط دون حتى أجساد يمكنها أن تتحرك، فالروح كانت تحت درجة الصفر بل ولو كانت هناك درجة أقل لكانت هي الوصف الأدق.
في كل مباريات العالم قد يغيب الفريق شوطاً أو بعضاً منه أو بعضاً من شوطين، ولكن أن يغيب فريق يصنف على أنه الأقوى من منافسه والمباراة على أرضه وبين جماهيره المحترقة شوقاً وحزناً ولا يحضر سوى (دقيقة) فقط ألا يعتبر ذلك “نكسة”؟!
عموماً إذا لم يتدارك الهلاليون الأخطاء المتراكمة والتي ظهرت بدءاً من سوء الإعداد النفسي وهو جانب إداري ثم فني وأن يدخل (كالدي) المباراة بتشكيلة خاطئة ثم يصر على الأخطاء رغم أنه يرى الفريق “متهالك” بل ومنهار بدرجة لا يمكن وصفها وسط عناد غريب وكأنه يخطط لمباريات أخرى (معيد القريتين).
للأمانة عجيب أمر المدرب فهو لم ينبه لاعبي الدفاع بالتقدم للأمام والخروج من منطقتهم بل ومن أمام “ السديري “ خصوصاً أن الفريق الإيراني يعتمد على الكرات الطويلة وخير وسيلة للتصدي لها الخروج من منطقة الخطر.
باختصار إنها أسوأ مباراة للهلال خلال السنوات الأخيرة، وإن لم يتدارك السوء فإنه ربما يستمر فلا بد من العقاب لا بد من العقاب خصوصاً لـ”معاليق الفنايل”.
 
الهاء الرابعة
 
أكتب لغيره والقصايد تجي فيه
كن القصايد حالفه ما تخونه
يمكن لو أنــــه يلمس الجرح بيديه
يستغرب ان اللي لمسها طعونه