|


فهد الروقي
(إلا يفوز النصر)
2011-02-25
مسكينة هي الأندية المحلية حين تقابل النصر بصفارة محلية، فهي إن شاءت أو أبت ستتعرض للخسارة ليس لقوة المنافس وقدرته على الفوز بل لأن عوامل الدعم “ اللوجيستي “ ستكون حاضرة وبقوة وهي محصورة بين صافرة وحاملها ـ اللي يبحث عن السلامة ـ فبعد الحملة التي تعرض له بعض الحكام في الفترة السابقة وعلى رأسهم فهد العريني الذي تعرض لأمور يندى لها الجبين دون أن تعاد إليه كرامته المسلوبة والمهدرة على قارعة المعشب الأخضر ـ إن كان له قارعة ـ وقد جاءت على طريقة “اللي ما يشتري يتفرج”، بل إن المناوشات معه وصلت لرئيس لجنة الحكام القابع في المنصة منذ تلك الحادثة والنصر يجامل “ تحكيمياً “ بطريقة مكشوفة بل وليس لها مثيل، ففي مباراة القادسية يخرج “مطرف “ وفق تحية جماهيرية جماعية فيرد التحية بمثلها، وفي مباراة الرياض يتغاضى الحكم عن ضربتي جزاء واحدة منهما قد يحتسبها الكفيف.
وفي ليلة البارحة ورغم أن المباراة في طريقها للتعادل يتكرم عبد الرحمن العمري بمنح خمس دقائق كوقت بدلاً من الضائع، وتمر الدقائق والتعادل لم ينكسر وينتهي الوقت ويستمر الحكم بالسماح باللعب حتى يأتي هدف الفوز من “بدران “ ليعلن بعدها الحكم نهاية المباراة بفوز نصراوي ـ غير مستحق.
ومع كل هذا تصنف هذه الأخطاء على أنها جزء من اللعبة، بل إن “ الثقافة الصفراء” لا تصنفها على أنها أخطاء بل حق مكتسب ولا يحق للآخرين حتى فكرة الاعتراض، ولو أنها كانت عليهم فالويل والثبور لمن يجرؤ بل المصيبة أنه في كثير من الأحوال لا أحد يجرؤ حتى على الكلام.
ولمزيد من التحايل يسلطون الأضواء على الأخطاء التي تقع للهلال وتصنف على أنها سبب حصوله على البطولات، وأنها قد جاءت مع سبق الإصرار والترصد وفق إيمان عميق بفكرة المؤامرة .
ولكم في قضية “ رادوي “ آخر دليل فحتى الآن لم يصدر عقاب بحق لاعبي النصر الذين تهجموا على لاعبي وحكم مباراتهم مع الاتحاد في كأس فيصل، وإني أظنه لن يأتي، فلو كان به شمس “ طلعت من أمس “.

الهاء الرابعة
 القلب لو يرتاح ما تسهر العين
ميرا لبلا فالقلب تسعين هوجاس
ما ينفع الرجال يا كود ثنتين
صبره على همه وطيبه مع الناس