|


فهد الروقي
صباح الظلم يا مدلل
2011-02-23
في الهلال يخرج لاعب “ وحيد “ عن النص فتقوم الدنيا ولا تقعد وتتسابق اللجان لفرض العقوبات ثم تأتي الاستقالات والتهديدات.
في النصر يخرج أكثر من لاعب عن النص وبأكثر من طريقة من حلف يمين ودفع حكام وتهجم عليهم وضرب وركل واعتداء على المنافسين أمام الحكام وخلف أعينهم واللجان تغط في سبات عميق وآخر الدلائل ما حدث من الفريق “الأولمبي” في لقاء الاتحاد حتى إن الإعلام جيّش للنيل من “رادوي” وكأن لكمه ورفسه يختلف عن ركل ورفس وحتى بصق الآخرين وخصوصا “ الصفر”.
في الهلال يخرج الرئيس بتصريح “ وحيد “ غاضب كردة فعل على ما قامت به اللجان وقد ثبت صحة كلامه ومع ذلك يأتي العقاب الفوري.
في النصر يخرج الرئيس بأكثر من فعل فتارة يتهجم على الحكام قولا وفعلا حتى وصلت بلغة الإشارة ويواصل ذلك بالتعدي على رجل أمن ثم بتصاريح تشكيك ونيل من ذمم لجان كاملة وبلغة تهديد حتى لصناع القرار ومع ذلك يأتي عقاب “وحيد” لا نعرف على من؟ هل على رئيس النادي أو على اللاعبين أو على الجماهير التي هتفت بعبارات عنصرية وقذفت أرضية الملعب بالأحذية.
في الهلال يتعرض الفريق لأخطاء تحكيمية فادحة لكنه يتجاوزها بالفوز غالبا ومع ذلك يعتبر ذلك “عدل” وحين يستفيد من خطأ ولو كان بسيطا يضخم حتى يتجاوز “طويق” حجماً وشكلاً.
في النصر تتواصل الأخطاء لصالحه حتى أصبح “لزمة” له في كل لقاء ضربة جزاء لصالحه وأخرى ملغية لمنافسه بل إنه وبلغة الأرقام النصر لا يتفوق على الهلال في لقاءات.
“ الديربي “ إلا بالحصول على ضربات الجزاء ومع ذلك الويل والثبور لحكم أخطأ على النصر والشواهد على ذلك أكثر من أن تعرض ولكم في أغرب ضربة جزاء لم تحتسب في لقاء الرياض – دفع من حارس المرمى لمهاجم داخل الصندوق بدون كرة يشاهدها رجل الخط والقرار بطاقة صفراء – ثم جزائية أخرى وتمر الحادثة وكأن شيئا لم يكن في الهلال يقف مدير الكرة بالقرب من خط الملعب ويوقف أربع مباريات وفي النصر الجميع يستطيع أن يدخل الملعب ويفعل ما يريد دون عقاب ومع ذلك يثبت شرعا أن الهلال فريق “مدلل” فلا نامت أعين الجبناء وأضيف الحمقى والمغفلين.
 الهاء الرابعة
 
يامن تقول الصمت درب الضعافه
ما تدري إن احيان تنطق يدينا
صحيح نسكت لاصبح الحكي آفه
لكن نصير الآفه إليا حكينا