عذرا يا بعض جماهير الهلال التي خرجت بعد ضياع ضربتي الجزاء ألا تعلمون أن “ الشاطر حسن “ موجود بين الخشبات الثلاث
عذرا ألا تعلمون أنه صبر سنوات طويلة على “ بنك الاحتياط “ حتى أطلق عليه “ أيوب الكرة السعودية “ ومع ذلك كان يثق في قدراته ويعرف أن الفرصة ستأتي بعد مشيئة الله إما آجلا أو عاجلا فلم يتسرب اليأس إلى نفسه ولم يكن بينه وبين الإحباط علاقة لا من قريب ولا بعيد
لقد أثبت “ حسن “ أنه رقم صعب يملك أعصابا فولاذية يندر وجودها فرغم كل الضغوطات التي مورست ضده إلا أنه بقي صامدا حتى جاءت الفرصة وحين جاءت كانت له كلمة الفصل ففي ثلاث ركلات ترجيح أهلاوية وقف سدا ومنعها من الوصول لشباكه مع أن الأولتين كانتا كفيلتين بتأهل الأهلي وصحة قرار المغادرة
ليلة البارحة قدم العملاقان مباراة العمر لكل منهما وهي الأجمل محليا حتى الآن وفي كل المناسبات فالزعيم الأزرق قدم شوطا أولا غاية في الروعة وتقدم بهدفين يتنافسان على الجمالية
ليأتي حضور الراقي في الثاني بعد إشراك “ المظلوم “ مالك معاذ والذي أفتتح التسجيل أولا قبل أن يعادل “ السفاح “ من كرة مشبوهة أرى أنها تسلل واضح ولم يستفق الهلال من صدمة التعادل إلا بعد تدخل مدربه “ كالديرون “ حين أشرك لاعبين دفعة واحدة وكان قبلها قد فقد فريقه “ المرح “ بعد أن تعرض لإصابة مفاجئة مواصلا مسلسل الإصابات المريب التي يتعرض لها الفريق جراء طبيعة الإعداد
في الأشواط الإضافية عادت السيطرة للفريق الأزرق وتناوب أكثر من لاعب على إضاعة العديد من الفرص السهلة حتى وصلت للركلات الترجيحية والتي أصبحت مثيرة أكثر من أحداث المباراة ليعود حسن بطلا من ذهب
ختاما أتمنى أن يتدخل الاتحاد السعودي ويعتبر هذه المباراة هي النهائية وتقسم الكأس بين الفريقين لعدم أهلية بقية المنافسين
الهاء الرابعة
حتى لو أن الظروف تصير في ضدي
لا بد ترجع ظروف الوقت مغلوبة
أعز نفسي وأنا ما نيب منحدي
والأمر لله وباقي الرزق منصوبة
عذرا ألا تعلمون أنه صبر سنوات طويلة على “ بنك الاحتياط “ حتى أطلق عليه “ أيوب الكرة السعودية “ ومع ذلك كان يثق في قدراته ويعرف أن الفرصة ستأتي بعد مشيئة الله إما آجلا أو عاجلا فلم يتسرب اليأس إلى نفسه ولم يكن بينه وبين الإحباط علاقة لا من قريب ولا بعيد
لقد أثبت “ حسن “ أنه رقم صعب يملك أعصابا فولاذية يندر وجودها فرغم كل الضغوطات التي مورست ضده إلا أنه بقي صامدا حتى جاءت الفرصة وحين جاءت كانت له كلمة الفصل ففي ثلاث ركلات ترجيح أهلاوية وقف سدا ومنعها من الوصول لشباكه مع أن الأولتين كانتا كفيلتين بتأهل الأهلي وصحة قرار المغادرة
ليلة البارحة قدم العملاقان مباراة العمر لكل منهما وهي الأجمل محليا حتى الآن وفي كل المناسبات فالزعيم الأزرق قدم شوطا أولا غاية في الروعة وتقدم بهدفين يتنافسان على الجمالية
ليأتي حضور الراقي في الثاني بعد إشراك “ المظلوم “ مالك معاذ والذي أفتتح التسجيل أولا قبل أن يعادل “ السفاح “ من كرة مشبوهة أرى أنها تسلل واضح ولم يستفق الهلال من صدمة التعادل إلا بعد تدخل مدربه “ كالديرون “ حين أشرك لاعبين دفعة واحدة وكان قبلها قد فقد فريقه “ المرح “ بعد أن تعرض لإصابة مفاجئة مواصلا مسلسل الإصابات المريب التي يتعرض لها الفريق جراء طبيعة الإعداد
في الأشواط الإضافية عادت السيطرة للفريق الأزرق وتناوب أكثر من لاعب على إضاعة العديد من الفرص السهلة حتى وصلت للركلات الترجيحية والتي أصبحت مثيرة أكثر من أحداث المباراة ليعود حسن بطلا من ذهب
ختاما أتمنى أن يتدخل الاتحاد السعودي ويعتبر هذه المباراة هي النهائية وتقسم الكأس بين الفريقين لعدم أهلية بقية المنافسين
الهاء الرابعة
حتى لو أن الظروف تصير في ضدي
لا بد ترجع ظروف الوقت مغلوبة
أعز نفسي وأنا ما نيب منحدي
والأمر لله وباقي الرزق منصوبة